التعاون الخليجي يدعو لتدخل دولي لإيقاف دعوات التهجير القسري من غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال مجلس التعاون الخليجي، السبت، إن "دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تستوجب التدخل الفوري العاجل من المجتمع الدولي لإيقافها"، مطالبا بوقف نهج "العقاب الجماعي" الذي تنتهجه إسرائيل ضد سكان غزة.
جاء ذلك في بيان نشره المجلس على موقعه الإلكتروني، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي حربه على غزة لليوم الثامن تواليا.
وشدّد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي، على "وجوب تدخل المجتمع الدولي بصفة الاستعجال لوقف إطلاق النار، ووضع حد لكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، وتجنب حدوث كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية".
وأكد البديوي "أهمية تضافر الجهود الدولية لإيقاف نهج العقاب الجماعي الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحرمان سكان غزة من المتطلبات المعيشية الأساسية"، منتقدا استمرار "عمليات الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل بقطاع غزة".
واعتبر أن سلوك إسرائيل يعد "خرقا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وانتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية، وإمعانا في تأزيم الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وتمثل انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية، وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية".
ودعا المجلس المجتمع الدولي "للتدخل بقوة وبسرعة لوقف العدوان على غزة، والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة وسرعة لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، في إقامة دولته على أراضي عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
في السياق ذاته، أعلنت دولة قطر، السبت، رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، داعية إلى رفع الحصار عن القطاع، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، من خطورة اتخاذ سياسة العقاب الجماعي بما في ذلك الدعوات لإخلاء شمال قطاع غزة من السكان، مشدّدة على أن "إجبار المدنيين على النزوح أو اللجوء إلى دول الجوار يُمثل انتهاكا للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يفاقم من آثار المواجهات الجارية في الأراضي الفلسطينية ويضاعف معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لفتح ممرات إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، وإجلاء المصابين من المدنيين"، لافتة إلى أن "الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني".
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس"، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة، عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التهجير القسري غزة إسرائيل قطر إسرائيل غزة قطر مجلس التعاون الخليجي التهجير القسري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجتمع الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يدعو لحماية المدنيين والبنية التحتية ويقول إن واشنطن فتحت تحقيقا في الحادثة
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بعد يوم من سقوط 125 قتيلا وجريحا في صفوف المهاجرين الأفارقة بغارات أمريكية استهدفت مركز إيواء للمهاجرين بمحافظة صعدة، شمال اليمن.
وقال غروندبرغ في بيان له على منصة فيسبوك: "أشعر بقلق بالغ إزاء الغارة الجوية التي استهدفت مركز احتجاز في صعدة، والتي أفادت التقارير بأنها أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من بين المهاجرين المحتجزين".
وأشار المبعوث الأممي، إلى أنه يضع في الاعتبار التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة والتي تفيد بفتح تحقيق في الحادثة، داعيا جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان المساءلة عن كل خسارة في أرواح المدنيين.
وحث غروندبرغ، جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لخفض التصعيد وضبط النفس والتركيز على الجهود الرامية إلى التوصل إلى مستقبل تفاوضي وسلمي لليمن".
ويوم أمس، شنت مقاتلات أمريكية قصفا على جزء من إصلاحية السجن المركزي بمدينة صعدة، ما أدى لمقتل 60 شخصا وإصابة 65 آخرين وفقا لوزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.