خوارزميات Big data تساعد في التغلب على مرسلي البريد العشوائي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
لا تترك الخوارزميات الذكية الجديدة أي فرصة للإعلانات المزعجة والمحتالين.
من الصعب التمييز بين مكالمة غير مرغوب فيها ومكالمة تجارية، وغالبا ما نجيب على رقم غير مألوف (ماذا لو كان شيئا مهما؟)، ولكن ردا على ذلك، كثيرا ما نسمع أخبارا تفيد بأننا "فزنا" بشهادة لزيارة صالون تدليك أو عيادة أسنان. وهناك مَن يحاولون بشكل مهووس أن يبيعوا لنا خدمات في مجال الاتصالات والعقارات والتمويل.
حسب الخبراء، فإن سوق المكالمات العشوائية نما في روسيا بشكل ملحوظ خلال الأعوام القليلة الماضية. وهكذا، في عام واحد فقط، بدأ مرسلو البريد العشوائي في الاتصال بالروس أكثر بنسبة 73% مما كان عليه سابقا. وازدادت حصة المكالمات غير المرغوب فيها ضمن إجمالي عدد المكالمات الواردة تقريبا خلال هذا الوقت من 8% إلى %14. وكل مكالمة واردة سابعة في روسيا هي إعلان غير مصرح به.
وفقا لدراسة أجرتها وكالة TelecomDaily عام 2023، يواجه 94% من الروس بانتظام مكالمات ورسائل بريدية قصيرة (SMS) غير مرغوب فيها.
فيما تعمل خوارزميات البيانات الضخمة (Big Data) الآن على حظر البريد العشوائي في بضع دقائق.
واستغرق الأمر سابقا ثلاثة أيام على الأقل لوضع علامة على رقم الهاتف كرقم غير مرغوب فيه., للقيام بذلك، كان عليك تقديم طلب إلى موقع مشغل الاتصال وانتظار الموظفين للتحقق منه.
لكن التقدم لا يقف ساكنا. والآن يمكنك التعرف على المكالمات غير المرغوب فيها وحظرها في دقائق معدودة، وذلك بفضل التكنولوجيا العالية.
وقال ناطق باسم شركة MTS الروسية للاتصالات إن تكنولوجيات "البيانات الضخمة " (Big data) تعمل ضد مرسلي البريد العشوائي، وذلك من خلال التعامل مع "البيانات الضخمة" التي تتيح بتحليل كميات هائلة من المعلومات بسرعة وكفاءة. لذلك، تقوم خوارزميات Big data بمعالجة جميع الطلبات المقدمة من المستخدمين في غضون دقائق.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت البرید العشوائی
إقرأ أيضاً:
إيران تستعد لإنشاء فروع لجامعاتها في العراق بعد التغلب على العقبات الإدارية
بغداد اليوم - طهران
أعلن وزير العلوم الإيراني حسين سيمائي صراف، اليوم الإثنين (13 كانون الثاني 2025)، استعداد جامعات العلوم والتكنولوجيا وجامعة شريف للتكنولوجيا وجامعة فردوسي في مشهد لإنشاء فروع لها في العراق.
ونقلت وكالة "مهر الإيرانية" عن صراف قوله، خلال لقاء جمعه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي في محافظة كربلاء عشية اسبوع العلم بين إيران والعراق، أن المصالح والقواسم بين العراق وإيران مشتركة وعديدة ومتنوعة وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، فإن البلدين مهتمان أيضًا بتطوير العلاقات، ويجب تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة".
وأشار وزير العلوم الإيراني إلى أنه" منذ العصور القديمة، استضاف العراق علماء إيرانيين، وخاصة في حوزة النجف، وفي المقابل استضافت إيران علماء وباحثين عراقيين، وهذا الماضي الغني من العلاقات المعرفية يمنحنا الفرصة لتوسيع التعاون العلمي والتخطيط التكنولوجي على مستويات عالية."
وبيّن، أنه" بالإضافة إلى الطلبة العراقيين الذين يدرسون في إيران، أعلنا بالفعل استعدادنا لتوفير فرص دراسية لأعضاء هيئة التدريس العراقيين وننتظر تنفيذ ذلك من قبل الحكومة العراقية".
واوضح "إذا تم تسهيل تواجد الطلبة العراقيين في الجامعات الإيرانية المجاورة لهذا البلد، وهي أيضاً جامعات جيدة وعالية الجودة؛" سيتم تنفيذ عملية تنفيذ هذا القسم بشكل أسرع وأسهل.
وأكمل وزير العلوم الإيراني: في مجال التعاون الأكاديمي، فإن العديد من الجامعات الإيرانية المرموقة، مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة شريف للتكنولوجيا، وجامعة فردوسي في مشهد، مستعدة لإنشاء فروع لها في العراق إذا تم التغلب على العقبات الإدارية"، معتبراً "إن إزالة هذه الظاهرة أمر ضروري، ودعم وزارة التعليم العالي العراقية يشكل عاملاً أساسياً في هذا الصدد".
وأشار إلى الخبرة الواسعة التي تمتلكها إيران في تأسيس الشركات التكنولوجية والمعرفية، وقال: "إيران مستعدة لتزويد العراق بخبرتها في تأسيس الحدائق العلمية والتكنولوجية ومساعدة العراق في تأسيس الحدائق العلمية والتكنولوجية على شكل استشارات أو استثمارات".
وفي إشارة إلى أسبوع العلوم الإيراني العراقي الثاني الذي سيقام الأسبوع المقبل في مدينة كربلاء المقدسة، قال وزير العلوم الإيراني: "عقدنا اجتماعات مع الجامعات الإيرانية المشاركة في هذا الاجتماع المهم لإعداد خارطة طريق مناسبة للتعاون العلمي".
من جانبه، قال وزير التعليم العالي العراقي نعيم العبودي في اللقاء: "لقد زرت في زياراتي السابقة لإيران الأماكن العلمية والتكنولوجية الإيرانية واطلعت على القدرات العالية التي تمتلكها إيران في المجال التكنولوجي".
وأكد، أن "أن المعايير القانونية لإنشاء الأماكن العلمية والتكنولوجية في العراق أصبحت جاهزة، ونحن مستعدون للاستفادة من تجارب إيران في هذا المجال"، منوهاً "أن تعزيز التعاون الأكاديمي بين إيران والعراق سيسمح بجمع القدرات العلمية للبلدين بشكل تآزري ويخدم في حل مشاكل البلدين".
وقال: "إن إحدى دلالات أواصر الصداقة بين إيران والعراق هو أن إيران دعمتنا خلال هجوم داعش على العراق ولعبت دورا مهما في هزيمة التنظيم الارهابي".
ولفت وزير التعليم العالي العراقي في اللقاء، إلى أن "إن بركة الدماء الطاهرة للشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس زادت من قوة ووحدة الشعبين الإيراني والعراقي وأصبحت رمزا تاريخيا مشتركا".
وأكد أن مستوى التعاون العلمي بين إيران والعراق يجب أن يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين، وقال: "لقد أجريت مفاوضات مع الجامعات العراقية لتنظيم أسبوع العلوم الإيراني العراقي بشكل أفضل، وقمة رئيسي البلدين ستجلب الخير الكثير لإيران والعراق، وسيكون للعراق ذلك.