RT Arabic:
2024-11-15@05:41:03 GMT

قرد يعيش لمدة سنتين بكلية خنزير

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

قرد يعيش لمدة سنتين بكلية خنزير

تمكن قرد من البقاء على قيد الحياة لمدة عامين بعد زرع كلية خنزير له، في ما وصفه العلماء "خطوة مهمة إلى الأمام".

وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يبعث الأمل في إمكانية استخدام أعضاء الخنازير في البشر على المدى الطويل.

إقرأ المزيد في اختراق هام.. كلية خنزير مزروعة في جسد إنسان تستمر بالعمل لشهرين!

وقام فريق من شركة التكنولوجيا الحيوية eGenesis وكلية الطب بجامعة هارفارد بزراعة كلى من خنازير يوكاتان المصغرة المعدلة وراثيا في قرود المكاك.

وتم تصميم التعديلات، التي شملت إضافة جينات بشرية والقضاء على فيروسات الخنازير، لمنع رفض الأعضاء المزروعة.

وتم إجراء عمليات زرع كلى الخنازير لنحو 21 قردا، والتي تلقت مستويات مختلفة من التعديلات.

وشهدت الحيوانات التي تلقت كلى معدلة لحمل الجينات البشرية وإزالة المستضدات زيادة في معدلات البقاء على قيد الحياة بمقدار سبعة أضعاف، ليصل متوسطها إلى 176 يوما.

ونجا قرد واحد ليعيش لمدة 758 يوما، وفقا للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Nature.

وقال العلماء إن عملهم يجعل الاختبارات السريرية لكلى الخنازير المعدلة وراثيا من أجل زرعها في البشر خطوة أقرب.

وأشار الدكتور مايكل كيرتس، الرئيس التنفيذي لشركة eGenesis، إلى أن الدراسة تمثل "خطوة مهمة للأمام في مجال زراعة الأعضاء والطب على نطاق أوسع. ويلخص منشورنا الأخير تحقيق معلم استثنائي يوفر الأمل ويمهد الطريق لنتائج أفضل لعدد لا يحصى من الأفراد الذين يحتاجون إلى عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة".

A kidney transplanted from a genetically engineered miniature pig kept a monkey alive for more than two years – one of the longest survival times for such an organ transplanthttps://t.co/0Jj6vK4jml

— nature (@Nature) October 11, 2023

وتابع: "يوفر زرع القطع المتقاطعة النهج الأكثر استدامة وقابلية للتطوير والجدوى لتوفير مصادر جديدة للأعضاء للمرضى. وتُظهر دراسة إثبات المفهوم التي نُشرت هذا الأسبوع لأول مرة البقاء الدائم على المدى الطويل في أكبر دراسة ما قبل السريرية التي أجريت حتى الآن في هذا المجال، ما يدل على النجاح في الحفاظ على وظائف الكلى في الرئيسيات غير البشرية لأكثر من عامين. النتائج غير مسبوقة وتمثل خطوة هائلة إلى الأمام نحو تحقيق التوافق البشري".

إقرأ المزيد الصين.. إنماء كلية بشرية داخل جنين خنزير

وعندما يتلقى الإنسان عضوا أو أنسجة أو خلايا من حيوان، يُعرف ذلك باسم نقل الأعضاء بين الكائنات الحية (Xenotransplantation).

وتعد الخنازير من أكثر الحيوانات المانحة الواعدة بسبب توفر الخنازير وتكنولوجيا تحرير الجينات بالإضافة إلى حجمها وتشابهها مع الأعضاء البشرية.

وقد ظل العلماء يبحثون في مدى جدوى عمليات زرع الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان منذ عقود. والهدف الأساسي هو ضمان عمل الأعضاء الحيوانية بكفاءة وأمان عند زرعها في المرضى البشر، كل ذلك مع تجنب رفض الجهاز المناعي.

ومع ذلك، فقد ثبت أنه أمر شاق بشكل لا يصدق لسنوات عديدة. لكن ظهور تقنية تحرير الجينات جلب بعض الحلول الواعدة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تجارب دراسات علمية عالم الحيوانات عمليات جراحية

إقرأ أيضاً:

يعيش الزحلاوي .. يسقط الكريستال ..!

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

عندما يمنع الإختلاط في مرافق الحياة، سوف يزدهر (الإنفراد) دون شك، وهذا يعني انتشار

الشذوذ الجنسي، ومواقع الرذيلة والمواخير السرية، وستصبح ( السراديب المظلمة) و ( دكاكين الفساد)، مأوى للفاسقين والشاذين جنسياً واخلاقيا

وستصبح أغنية (علاوي نور عيوني ياعلاوي) نشيداً (وطنياً) لهؤلاء ..!

ولدينا تجارب ملموسة مماثلة حصلت في الدول والمجتمعات المغلقة اجتماعياً مثل افغانستان وباكستان وايران واليمن والسعودية والكويت والكثير من محافظات العراق أيضاً، لاسيما المحافظات المعروفة بانغلاقها الاجتماعي ..

والعكس صحيح أيضاً في المجتمعات المدنية المنفتحة، حيث تزدهر العلاقات الصحية والطبيعية بين الناس دون تمييز في الجنس واللون والديانة والطبقات الاجتماعية..

وفي العراق حين تمنع الحكومة أو أية سلطة أخرى، أنشطة ووسائل اللهو، وتغلق الأندية والمؤسسات الترفيهية والثقافية بكل أنواعها، ثم تضع الشمع الأحمر على أبواب المنتديات والبارات ومحلات بيع الخمور والملاهي والمطاعم (الخاصة)، وتقطع بذلك (الماء والهواء والكهرباء) على ملايين العراقيين من الشباب وغير الشباب.. ولا تفكر بتوفير البدائل لهم، معتقدةً أن جميع العراقيين مسلمون، ومتدينون، وكلهم يبغضون اللهو والترفيه و كلهم ( قافلين) على الدين بالضبة والمفتاح كما يقولون، فهذه مشكلة ..!

وهنا اود أن أناقش هذه المشكلة مع حكومتنا المحترمة، ومع السلطات المتنفذة التي اصدرت هكذا قرارات مضطربة.. أولاً، من الناحية الدينية، أظن أن اللهو لايتقاطع أبداً مع الدين، إن كان غلق الأندية يأتي لأسباب دينية.. فأنا شخصياً أرى العكس في ذلك، لأن الدين الإسلامي الحنيف كما أفهمه – باعتباري مسلماً ابن مسلم ابن مسلم حتى الجد العشرين – يمنع قطع أرزاق العوائل التي تنال لقمة عيشها عبر اشتغال معيليها في أندية اللهو والترفيه الاجتماعي من عمال وطباخين وحراس ومطربين وموسيقيين..

وقطعاً فإن ديننا العادل لم يفضل يوماً ( المسؤول الفاسد)، والسارق لاموال العراقيين، والناهب لقمة عيشهم في سرقات القرن وغيرها، على رواد الأندية الليلية أو العاملين فيها..

إن جماعة ( الزحلاوي) لم يسرقوا أحداً حسب علمي

ولم يقتلوا، ولم يكونوا عملاء وجبناء ومرتشين.. هل رأيتم (زحلاوياً) صار شريكاً في صفقة قرن أو صفقة ( گرن).. وهل وجدتم زحلاوياً إرهابياً ؟!

هذا من جهة الدين، أما من جهة القيم والاخلاق، فإني أجزم أن ملايين العراقيين الذين ارتادوا الأندية والمنتديات وحتى البارات عبر أكثر من قرن لم يكونوا سيئي الأخلاق أو فاقدي القيم والتقاليد قط، بل على العكس من ذلك، فقد وجدتهم طيبين ومسالمين و (أريحية) جداً. وعلى الرغم من أني اليوم لست من جماعة (الزحلاوي)، لكن الحق يجبرني على الاعتراف بأن هؤلاء الناس كرماء ونبلاء ونزهاء، وذوو ضمائر بيض نظيفة و أخلاق عالية ..

وطبعاً فإني لا أعمم هذا التوصيف على الجميع، فجماعة (الزحلاوي) حالها حال أي تشكيلة اجتماعية أخرى، لا تخلو من وجود بعض العناصر الخارجة عن القانون، لكن نسبتهم قليلة جداً بحيث لا يمكن مقارنتها بنسبة الفاسدين والفاسقين من الأدعياء والمدعين باسم الدين والقيم والأخلاق الفاضلة.. وأظن أن وجود الخارجين عن سلوك جماعة (الزحلاوي) طبيعي جداً، فقد قيل في الأمثال: (ماكو زور يخلى من الواوية )..!

والان، وبعد أن انتهينا من فقرتي الدين، والقيم، نأتي إلى الفقرة الأخطر، وأقصد بها فقرة البديل عن الاندية، فأنت ياسيدي حين تغلق هذا الباب الواسع والمزدحم، عليك أن تفتح باباً أخر للتنفيس عن الزحام و ( الاختناق ).. فماذا وفرت حكومتنا من بدائل لهؤلاء الشباب المخنوقين من بدائل معقولة ومدروسة، وفي الوقت نفسه تكون قريبة من أمزجة ورغبات رواد الأندية الليلية المغلقة.. ؟
الجواب: لاشيء !!

وطبعاً ، أنا لا أحمل حكومة السوداني كل مسؤولية ما يحصل الان من كوارث، لأن المشكلة بدأت منذ عهود الحكومات السابقة، لكن حكومة السوداني زادت في العيار حبتين كما يقولون، وأوكلت المهمة إلى أجهزة الشرطة، حيث قامت هذه الأجهزة بتنفيذ أوامر المنع والإغلاق بحق الأندية بصرامة بل وبشكل مبالغ فيه، الأمر الذي جعل المشكلة واضحة ومكشوفة أمام الناس، وستكون المشكلة أكبر حين تتدخل (الأشياء) بفتح ابواب هذا النادي دون غيره من الأندية !!

وعودة إلى فقرة البدائل، التي لم تستطع الدولة توفيرها لأسباب عديدة، من بينها أن الحكومة المشغولة حالياً بمعالجة الف قنبلة سياسية وامنية داخلية واقليمية، و المبتلية ايضاً بمعالجة عدد من قنابل (التسريب الصوتي) الخطيرة، لا تجد الوقت ولا حتى الامكانات لديها لمعالجة مشكلة هؤلاء (العرگچية والدنبگچية البطرانين) !!

وحين تصدر الدولة قراراً خطيراً – ولا تعرف حجم خطورته المجتمعية – ثم تعجز عن توفير البديل له، سيكون الباب مشرعاً أمام الحلول الأخرى، والبدائل المغرية الكارثية الأخرى.

وهكذا ظهر الكريستال والكبتاغون كبديلين عن الزحلاوي، وانتعشت أسواقهما بشكل خرافي.. وقد يسأل سائل ويقول: وماذا يفرق الزحلاوي عن الكريستال والحشيشة وغيرهما، مادامت كلها مضرة من كل النواحي؟!

والجواب أتركه إلى ما ورد في هذا التقرير الخطير، الذي أشارت الاحصائيات الدولية إلى أن الكبتاغون والكريستال هما أكثر المخدرات تعاطياً في العراق.. وحسب التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة، فإن السلطات العراقية صادرت عام 2023 رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون تقدَّر قيمتها بين 84 مليون دولار و144 مليونا حسب سعر الجملة.

وأشار التقرير ايضاً إلى أن مضبوطات هذه المادة زادت بنحو 6 أضعاف بين سنتي 2023- 2024 لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي كانت “أعلى بمقدار 55 مرة” من المسجلة في 2019.

وهنا تشير الخبيرة في علوم الأدلة الجنائية زينب ساطع البيروتي الى أن عدد الموقوفين بقضايا المخدرات – وحسب إحصائيات رسمية لوزارة الداخلية- بلغ 12 ألف شخص بينهم 4500 تاجر ومروّج، والبقية من المتعاطين أو ناقلي وحاملي كميات من المواد المخدرة.. وفي تصريحها هذا، أوضحت البيروتي أن الكريستال والحشيشة تنتشران بالمحافظات الجنوبية، والكبتاغون ينتشر بالمحافظات الغربية والشمالية.

أما خطورة الكريستال الأشد كما تتحدث عنها التقارير الطبية العالمية، فتتلخص بمادة “الميثا أمفيتامين” وهي المادة الخام التي ينتج منها مخدر “الكريستال”، الذي يؤثر في مستويات الدوبامين في المخ، وقد يؤدي التعاطي لفترات طويلة إلى الإصابة بالذهان والتلف الدماغي ومرض الشلل الرعاشي.. كما يتعرض مدمنو هذا المخدر إلى خطر الإصابة بالغيبوبة والجلطات، ويؤدى تعاطي المرأة الحامل إلى إصابة الجنين بضرر يتمثل بالولادة المبكرة وتشوهات الأجنة، ويتعرض المتعاطون بالحقن لخطر الإصابة بفيروس الإيدز أيضاً ..

ها هسه شتگولون ؟

راح تفتحون أبواب النوادي ليدخل صديق العمر (بطل الزحلاوي ) ومعه الغناء والموسيقى والفرح، لو راح تمشوها على الكريستال، لأن هم بيه خبزة زينة، وهم هو حلال مثل دم الغزال؟

أيها المسؤولون الكرام: هل تعلمون أن العراق – إذا استمر على الكريستال سيصبح بعد سنوات أسوأ من (قندهار)، وسيكون ثمنه عليكم أخطر، كما سيصبح بلدنا مصدراً مهماً لتصدير الحشيشة، والكريستال، و تصدير المجانين والمرضى، والمعاقين نفسياً..

ختاماً إهتفوا معي بأعلى أصواتكم : يعيش الزحلاوي .. يسقط الكريستال .. يا يسقط ..!

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • لسبب غريب.. بلوجر صينية تتناول علف الخنازير في بث مباشر
  • الدفاع المدني بغزة: نحاول السيطرة على حريق بمدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين شمال غربي غزة إثر قصف إسرائيلي
  • السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين
  • فنادق ميركيور تطلق عروضاً مميزة لتجارب الطعام لمدة 1,000 ساعة احتفاءً بفروعها التي تصل إلى 1,000 وجهة في مختلف أنحاء العالم
  • وزير الخارجية: نسعى لوقف عمليات القتل الممنهجة التي تتم بصمت دولي مخجل| فيديو
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن
  • احجيرة: صادرات المملكة ارتفعت بـ15.24 في المائة في سنتين
  • يعيش الزحلاوي .. يسقط الكريستال ..!
  • سجن الفرنسي بن يدر سنتين مع وقف التنفيذ بتهمة الاعتداء جنسي
  • علماء روس يطورون نماذج اصطناعية طبية تحاكي الأعضاء والأنسجة البشرية لتدريب الأطباء