الدقم ـ العُمانية: استثمرت مجموعة أسياد أكثر من 6 ملايين ريال عُماني لشراء الحوض العائم الذي دخل حيز التشغيل في الربع الأول من العام الجاري ما سيسهم في رفع القدرة الاستيعابية بمعدل 20 بالمائة لخدمات الصيانة والإصلاح لمختلف أحجام وأنواع السفن، حيث أن موقع ومساحة الحوض الجاف الحالية تتيح استيعاب ثلاثة أحواض عائمة مستقبلًا تتسم بتكلفة إنشائية أقل والسرعة عند البناء والتصنيع مقارنة بالأحواض الجافة.


وأوضح الدكتور عبد السلام بن عمر الربعاني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للعمليات في أسياد للحوض الجاف أن أسياد للحوض الجاف بالدقم فرضت ريادة وتنافسية في خدماتها وحلولها البحرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصبح مزودًا عالميًّا في تقديم خدمات صيانة وإصلاح السفن العملاقة، حيث تجاوز عدد المشروعات التي نفذتها منذ انطلاقها في عام 2011 أكثر من 1600 مشروع صيانة لأكثر من 550 عميلًا تجاريًّا محليًّا وعالميًّا من نحو 70 دولة. مشيرا إلى أن الحوض شهد خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ارتفاعًا في عدد مشروعات الصيانة وإصلاح السفن وصل عددها حوالي إلى 158 مقارنة بـ 128 مشروعًا خلال الفترة نفسها من عام 2022 بنسبة ارتفاع قدرها 20 بالمائة.
وأكد على أن الحوض الجاف بالدقم يشهد نقلة نوعية كبيرة في عملياته التشغيلية حيث ارتفع عدد السفن التي يستقبلها في اليوم من 6 إلى 27 سفينة، كما يملك ورشة صناعية تبلغ مساحتها أكثر من 400 ألف متر مربع مزودة بكافة الإمكانات اللوجستية ومختلف المعدات الفنية؛ ما جعل منه مركزًا لوجستيًّا يلبي احتياجات ومتطلبات عملائه من الأسواق المحلية والإقليمية للعديد من المشروعات الصناعية من بينها بناء السفن بمختلف الأحجام والاستخدامات التي تتسم بالاستدامة وصديقة البيئة.
وأوضح أن أسياد للحوض الجاف حققت رقمًا تنافسيًّا في متوسط فترة إصلاح وصيانة السفن بلغ 14 يومًا مقارنة بمتوسط 18 يومًا في الأحواض الإقليمية الأخرى، مشيرًا إلى أن أسياد للحوض الجاف أضافت إلى محفظة أعمالها خدمة بناء السفن، حيث تمكنت من توفير خدماتها للسوق الإقليمي من خلال بناء سفن بمواصفات قياسية لمختلف الاستخدامات كالشحن والخدمات الملاحية لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائها.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أسیاد للحوض الجاف

إقرأ أيضاً:

الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية

أسست رائدة الأعمال ليلى بنت حمد الشكيلية مشروع "الشكيلية" المتخصص في إنتاج المخللات والبهارات الطبيعية، بما يتماشى مع الاحتياجات الغذائية للمستهلكين الباحثين عن الجودة والطبيعية في منتجاتهم. ينفرد المشروع بتقديم منتجات معتمدة مخبريًا، معبأة بمواصفات دقيقة تشمل المكونات، والمعلومات الغذائية، وتواريخ الإنتاج والانتهاء. هذه المنتجات المتنوعة متوفرة في بعض المتاجر الرائدة مثل لولو هايبرماركت في عمان.

التحديات والصعوبات

تقول ليلى الشكيلية انطلقت فكرة مشروع "الشكيلية" عام 2002، بدافع الشغف العميق بتقديم منتجات غذائية طبيعية وذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق العمانية. وعلى مر السنوات عملت ليلى على تطوير المشروع بشكل تدريجي ليواكب متطلبات السوق المتغيرة، مع الحفاظ على الجودة والابتكار في إنتاج مخللات وبهارات فريدة.

وتطرقت ليلى للحديث عن التحديات وذكرت أنها واجهت تحديات عدة في بداية المشروع، أبرزها التسويق وإقناع المتاجر بجدوى المنتج الجديد، كما كان هناك تحدٍ آخر يتمثل في التكلفة العالية لفحص المنتجات لضمان جودتها وسلامتها بالإضافة إلى التعقيدات الإدارية في إصدار التراخيص اللازمة، ورغم هذه التحديات استطاعت ليلى التغلب عليها بفضل الإصرار على تحسين وتطوير جودة المنتجات، بالإضافة إلى الاستفادة من الدعم المتاح من قبل الجهات المعنية.

وأشارت ليلى إلى أن مشروع "الشكيلية" يقدم مجموعة متنوعة من المخللات والبهارات التي يتم تحضيرها من مكونات محلية، مما يضمن طعما أصيلا وجودة عالية، حيث تتميز هذه المنتجات بنكهات فريدة تلبي أذواق العملاء وتناسب مختلف الاستخدامات في المطبخ العماني والعالمي.

الدعم الحكومي والعائلي

وأكدت ليلى أن مشروع "الشكيلية" حظي بدعم مادي ومعنوي كبير من مختلف الجهات، حيث تلقت تمويلاً من صندوق رفد لشراء المعدات اللازمة لتوسيع الإنتاج، كما حصلت على دعم فني من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي ساعدها في تحسين عمليات التصنيع والابتكار، كما كان للدعم العائلي دور كبير في تعزيز مسيرتها ودفعها نحو النجاح.

وأضافت ليلى ان تأثير مشروع "الشكيليه" لم يقتصر على السوق المحلي فقط، بل شهد المشروع توسعاً ملحوظاً من خلال مشاركات في العديد من المعارض المحلية والدولية، كما ساهم ذلك في زيادة انتشار المنتجات وتعريف العلامة التجارية على نطاق أوسع، كما أن المشروع يتملك أيضاً شهادات معترف بها في مجال التصنيع الغذائي، مما يعزز من مصداقية وجودة المنتجات.

التكريم والإنجازات

وتشير ليلى إلى العديد من الإنجازات البارزة التي حصلت عليها أبرزها تكريم من السيدة الجليلة عهد حرم السلطان هيثم بن طارق، في يوم المرأة العمانية لعام 2020، حيث تم تكريمها ضمن النساء المنجزات في سلطنة عمان، مما أضاف للمشروع مصداقية وشهرة.

كما تسعى ليلى لتوسيع نطاق مشروع "الشكيلية" في المستقبل، ليس فقط في الأسواق المحلية ولكن أيضاً في الأسواق الدولية، حيث تهدف إلى توزيع منتجاتها في جميع المحلات التجارية داخل سلطنة عمان وخارجها، مع الاستمرار في الابتكار وتقديم منتجات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف أنحاء العالم، حيث إن مشروع "الشكيلية" ليس فقط علامة تجارية، بل هو قصة نجاح ملهمة تعكس روح الإصرار والابتكار في قطاع الأعمال العمانية.

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي: مخصصات العليمي ورفاقه الشهرية تتجاوز الـ 7 مليارات ريال
  • المعيوف يتنازل عن 6 ملايين ريال للاتحاد
  • "اقتصادية الدقم" تُدشِّن "استراتيجية 2030" لتعزيز قدرات جذب الاستثمارات
  • إدراج "أسياد للنقل البحري" ببورصة مسقط.. و22.3 مليون ريال عُماني أرباحًا متوقعة
  • الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
  • تدشن استراتيجية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حتى 2030
  • مسؤول بالبحرية الأمريكية: صناعة السفن تواجه تحديات لكننا ملتزمون بتعزيز الأسطول
  • الغرامة تصل إلى 10 ملايين ريال.. ضبط مقيم لتلويثه البيئة في الشرقية
  • بورصة مسقط تفقد 0.7 نقطة.. والتداول 3 ملايين ريال
  • تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة