سلطنة عمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار نظراءها من دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات الذي يوافق الرابع عشر من أكتوبر والذي يأتي هذا العام تحت شعار (الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة ـ رعاية صحية متاحة وآمنة للجميع) وذلك سعيا من المنظمة الدولية للتقييس ISO إلى جعل دور المواصفات القياسية أكثر تأثيرا في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وقال عماد بن خميس الشكيلي مدير عام المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يعتبر الحصول على رعاية صحية جيدة حقا من حقوق الانسان وامرا اساسيا لتحقيق التنمية المستدامة ..مشيرا إلى أن الهدف الثالث هو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمال.
وأضاف: تؤدي المواصفات الدولية وتقييم المطابقة دورا بالغ الأهمية في تحقيق مرامي الهدف الإنمائي الثالث حيث أنها تهيئ إطارا عالميا من شأنه تسهيل اعتماد تقنيات الصحة الرقمية والبحث والتطوير فضلا عن تصنيع أجهزة وأنظمة الرعاية الصحية ،مما يضمن توفير أجهزة طبية وخدمات صحية فعالة وآمنة وموثوقة لشريحة واسعة من سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك فإن المواصفات القياسية تشكل الحجر الأساسي لوضع السياسات واللوائح بصورة فعالة بغية تشجيع التعاون وتحقيق أفضل النتائج في مجال الرعاية الصحية. مؤكدا على أن مع تطور تكنولوجيا الصحة الرقمية تساعد مواصفات IEC وISO وITU على ضمان أمان الأنظمة وحماية خصوصية المرضى ..مشيرا إلى سلطنة عمان ستعمل سويا على تسريع خطة الأمم المتحدة لعام 2030 من خلال تطوير مواصفات قياسية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية المشتركة من أجل عالم أفضل. وأوضح عماد الشكيلي أن عدد المواصفات القياسية العمانية والخليجية التي تم اعتمادها حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي، بلغت إلى أكثر من 26 ألف مواصفة، تتمثل في مختلف المجالات الصناعية والخدمية وغيرها وتغطي قطاعات عديدة مثل الكهرباء والإلكترونيات والميكانيكا والمعادن والأغذية والسلع الزراعية والكيمياء والغزل والنسيج والنفط والغاز ومواد البناء والتشييد والمقاييس وإدارة الجودة والمعلومات وتقنية المعلومات.
وقال: تم خلال العام الماضي إصدار (732) مواصفة قياسية عمانية مشيرا إلى أن أهمية المواصفات القياسية تكمن في النهوض بالإنتاج المحلي إلى المستويات العالمية وزيادة قدرته التنافسية، وتحقيق فهم مشترك بين الأطراف المعنية بحماية صحة وسلامة المستهلك والبيئة وتقليل الفاقد ورفع اقتصاديات الصناعة، ودعم الصناعة الوطنية وتنمية الصادرات وذلك بهدف رفع مستوى الجودة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواصفات القیاسیة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.