اشترطت دخول مساعدات إلى غزة.. القاهرة ترفض عبور أجانب من رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
القاهرة: أفاد إعلام مصري، السبت14أكتوبر2023، أن القاهرة رفضت عبور رعايا أجانب معبر رفح من غزة، واشترطت دخول مساعدات إلى القطاع.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية، عن مصادر لم تسمها، وسط جهود مصرية ودولية للسماح بمرور مساعدات إغاثية للقطاع الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف لليوم الثاني، وسط تعنت من تل أبيب.
وأفادت "القاهرة الإخبارية"، بأنها "علمت من مصادرها بقطاع غزة أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المقيمين بغزة المرور من معبر رفح البري".
ونقلت القناة عن "مصادر مصرية مطلعة"، لم تكشف هويتها، أن "السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة".
وقال شهود عيان، إن "الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا"، وفق المصدر ذاته.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات بشأن ما ذكرته "القاهرة الإخبارية" حتى الساعة 13:50 ت.غ.
ولليوم الثامن، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وقوبلت المحاولة تلك باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ"التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية عام 1948.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أنباء متضاربة عن اغتيال قيادات في حزب الله
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن عادة ما تكون البيانات والتصريحات الإسرائيلية شحيحة يوم السبت، مشيرًا إلى أن تل أبيب اليوم أصدرت إسرائيل بيانين عسكريين تصف فيهما الأعمال العدوانية المستمرة في جنوب لبنان.
وأضافت «أبو شمسية» خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يذكر أي معلومات أو بيانات عن الغارة الأخيرة التي استهدفت بيروت، موضحة أن هناك العديد الأقاويل التي تتردد في الشارع الإسرائيلي حول نجاح إسرائيل في تصفية قيادات في حزب الله اللبناني أو بائت العملية بالفشل.
تعدد الروايات وتناقضهاولفتت إلى أن هناك العديد من الروايات المتناقضة منذ الصباح حول بعض الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنها الهدف من الغارة التي شنتها إسرائيل على بيروت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مشيرة إلى أن هذه القنابل مثل القنابل التي اُغتيل بها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وغيره من قادة الصفوف الأولى.