جرائم العدوان الأمريكي السعودي في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر على مدى الثماني السنوات الماضية، شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سلسلة غارات جوية على مختلف المحافظات أسفرت عن شهداء وجرحى وخسائر مادية كبيرة.
ففي 14 أكتوبر 2015، استشهد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة آخرين جراء قصف طيران العدوان منازل مواطنين ومضخة مياه ومحل تجاري وسيارة نقل كبيرة محملة مواد غذائية في منطقة وادي الزيح ما بين مديريتي المحابشة والشاهل بمحافظة حجة.
استشهد أربعة مواطنين جراء استهداف الطيران المعادي بعدد من الغارات مطار تعز الدولي أسفرت أيضاً عن تضرر منشآت المطار ومرافقه وخزانات الوقود، كما استهدف منطقة مفرق ماوية خلف وإحدى المدارس في منطقة الوازعية ما أدى إلى تهدم وتضرر عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة صعدة استشهد ثلاثة مواطنين وتضرر منزل بأضرار بليغة في غارة شنها طيران العدوان على منطقة العوالي بمديرية ساقين، فيما استشهد مواطن وأصيبت ثلاث نساء جراء غارتين لطيران العدوان على منزل أحد المواطنين في منطقة العلايا بمديرية غمر أدتا إلى تدميره وتضرر منازل مجاورة.
كما شن الطيران سلسلة من الغارات على منطقة تيقرهد ومعين ماء بوادي بني سعد الواقع بمديرية ساقين، ودمر بثلاث غارات شبكة الاتصالات الواقعة بجبل السبيل في مديرية الصفراء، وبعدة غارات أخرى شبكة الاتصالات في جبل حرم بمديرية رازح الحدودية.
طيران العدوان شن عدة غارات على مناطق الخزينة وحمصان وكريش بمديرية مكيراس ومنطقة الوهبية بمديرية السوادية في محافظة البيضاء، مستهدفا منشآت عامة وخاصة ما أدى إلى تدمير منزل أحد المواطنين وأضرار في تلك المنشآت.
واستهدف الطيران المعادي بعدة غارات منطقة الحجز بمدينة عمران مخلفا أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، كما استهدف منطقة حواري بمديرية حوث، كما استهدف بأربع غارات مدينة براقش التاريخية بمديرية مجزر محافظة مأرب خلفت دمارا كبيرا في السور الشمالي للمدينة التي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام والمعبد التابع لها.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد أربعة مواطنين من أسرة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
واستشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرين في غارتين لطيران العدوان استهدفتا المركز التعليمي بمديرية السبرة محافظة إب، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كما استشهدت امرأة في قصف صاروخي سعودي استهدف منازل ومزارع المواطنين في مديرية شدا بمحافظة صعدة.
وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان سبع غارات على الثعبان والمحرق وجبل شعيب وغارة على مفرق آل الزماح وغارتين على منطقة محديدة بمديرية باقم، ست غارات على منطقتي الصوح والفرع بمديرية كتاف وغارتين على منطقة الصافية بمديرية الظاهر الحدودية وغارتين على الخط العام الرابط بين مديريتي الظاهر وحيدان، وغارة استهدفت قرية الروس بمنطقة مران وغارة على ذويب السفلى في مديرية حيدان خلفت أضراراً في مزارع وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان خمس غارات على شبكة الاتصالات في جبل اسبيل بمديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، وثلاث غارات على منطقة نقم بمديرية آزال بأمانة العاصمة، أدت إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة واستهدف بغارة جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء مخلفا أضرارا في الممتلكات العامة.
طيران العدوان شن غارتين على مناطق المطار ووادي نوع في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وفي 14 أكتوبر 2017، شن طيران العدوان ست غارات على مناطق الثعبان والمصاحف والسداد بمديرية باقم، وغارتين على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وخمس غارات على جبل الدود وموقع العمود وغارة على وادي جاره في جيزان، وست غارات على موقعي الطلعة والشرفة في نجران.
طيران العدوان شن 24 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارتين على مديرية باجل بمحافظة الحديدة، وغارة على مديرية المطمة بمحافظة الجوف وغارة منطقة المدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن بقذيفة مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان على قرية الحيدية بمديرية القبيطة في محافظة لحج.
وشن طيران العدوان غارة أدت إلى قطع الطريق العام في منطقة بركان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديريتي باقم ورازح الحدوديتين.
وشن الطيران المعادي غارتين شمال شرق مطار الحديدة.
وفي 14 أكتوبر 2019، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية حرض، وأربع غارات على مديرية عبس في محافظة حجة، وثلاث غارات على مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان 13 غارة على مديريتي مدغل وصرواح في محافظة مأرب، وست غارات على منطقة الخنجر، وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة، وغارة على منطقة بني معاذ بمديرية سحار محافظة صعدة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في الجبلية وحيس بمحافظة الحديدة، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 14 أكتوبر 2021، أصيبت امرأة مسنة بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بـ28 غارة مديرية العبدية، وبست غارات مديرية الجوبة، وبخمس غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب، خلفت أضراراً بمنازل وممتلكات المواطنين، وشن غارة منطقة المرازيق في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وشن الطيران التجسسي غارة على مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بالمدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، أصيب مواطنان إثر انفجار لغم من مخلفات العدوان شرقي محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في حيس والجبلية، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة محافظة الجوف محافظة مأرب محافظة صعدة على مدیریة محافظة حجة فی محافظة وغارة على على منطقة غارات على فی مدیریة غارة على فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.