«أقنعة وكنوز».. بدء عرض سلسلة أول تعاون مصري صيني في الأفلام الوثائقية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
بدأ اليوم السبت، العرض الأول للسلسلة الوثائقية بعنوان "أقنعة وكنوز" على شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN)، في المواعيد التالية: 4:00 و11:00 و20:30 بتوقيت القاهرة.
تعد سلسلة "أقنعة وكنوز" أول تعاون مصري صيني في الأفلام الوثائقية ، حيث تم تنفيذها بشكل مشترك بين شبكة تلفزيون الصين الدولية وشبكة قنوات التلفزيون المصري .
من جانبها قالت حنان لي خبيرة العلاقات الدولية والشؤون الصينية العربية في تصريحات صحفية ان السلسلة الوثائقية بعنوان "أقنعة وكنوز" المكونة من أربع حلقات تم تنفيذها بثلاث لغات: الصينية والعربية والانجليزية ، وتقوم بربط القناع الذهبي المشهور عالميًا لتوت عنخ آمون والقناع الذهبي للتمثال البرونزي الشهير في تراث سانشينغدوي الثقافي الصيني، مما ينشئ حوارًا حميمًا عبر الزمان والمكان.
وأضافت أن هذه السلسلة تستهدف استكشاف "التماثل والتشابه والترابط" بين الحضارة المصرية القديمة وثقافة سانشينغدوي الصينية، واتباع مسارات التنمية المماثلة للحضارات القديمة في مناطق مختلفة من العالم، والتأكد من وحدة الحضارة الإنسانية بأشكال متعددة ومصيرها المشترك.
وأشارت خبيرة العلاقات الدولية والشؤون الصينية العربية إلي انه تنفيذ السلسلة الوثائقية استغرق أكثر من عام، وتم تصويرها في ثماني مدن في مصر والصين (القاهرة، الأقصر، أسوان، بكين، تشنغدو، سانشينغدوي بقوانغهان، ولاية أبا الذاتية الحكم لقوميتي تسانغ وتشيانغ، نانجينغ)، اجريت مقابلات مع أشهر الخبراء والعلماء في هذا المجال بمن فيهم عالم الآثار المصرية البارز الدكتور زاهي حواس ومدير منطقة آثار الهرم أشرف محي الدين.
وتابعت: من المقرر عرض هذه السلسلة الوثائقية في مصر على شاشة التلفزيون المصري في نهاية شهر أكتوبر الجاري، وتأتي هذه الخطوة الرائعة نتيجة للتعاون الثقافي الوثيق بين البلدين، حيث عمل فريق الإنتاج على دمج أعماق الحضارتين في عرض تلفزيوني فريد.
وتتضمن هذه السلسلة الوثائقية معلومات قيمة تكشف عن الحقائق والأسرار القديمة التي تشكل جزءًا من تراث مصر والصين. ستأخذنا السلسلة في رحلة زمنية لاستكشاف التطورات الاجتماعية والثقافية والفنية التي عاشتها هاتان الحضارتان.
وأضافت حنان لي: تحتل شخصية الفرعون توت عنخ آمون مكانة خاصة في هذه السلسلة، حيث سيتم استعراض تاريخه وإنجازاته وأهمية دوره في تعزيز الدين والثقافة المصرية القديمة، كما سيتم التركيز على اكتشاف مقبرته وكنوزها التي لا تزال تثير فضول العالم حتى يومنا هذا.
وأردفت: أما قناع سانشينغدوي الصيني، فسيكون المحور الرئيسي الذي تتركز عليه السلسلة لتسليط الضوء على الحضارة الصينية القديمة يُعتبر هذا القناع من أبرز القطع الأثرية التي تم اكتشافها في الصين، ويعتبر رمزًا للجمال والتطور الحضاري الذي عاشته الصين في ذلك الوقت.
وتعرض السلسلة أيضًا التأثير الإيجابي الذي لا يزال ينبعث من هاتين الحضارتين في الوقت الحالي الثقافة المصرية والصينية لها تأثير عالمي، وتعتبران جسرًا تواصليًا بين الماضي والحاضر تشكل هذه السلسلة فرصة لتعزيز التفاهم بين الشعبين وتعزيز التعاون الثقافي المستقبلي بين مصر والصين.
received_262595229582916 received_990725835343020
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين السلسلة الوثائقیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد نوعا من الأطعمة مضاد للسرطان
كشفت دراسة حديثة من كلية الطب بجامعة ستانفورد أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ بسبب الخصائص المضادة للسرطان للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي يتم إنتاجها أثناء هضم الألياف، تعمل هذه الأحماض بشكل مباشر على تغيير التعبير الجيني، وتنظيم نمو الخلايا وموتها، مما يوفر فوائد صحية أساسية.
تعتبر الفاصوليا والمكسرات والخضروات الصليبية والأفوكادو وغيرها من الأطعمة الغنية بالألياف، فالنظام الغذائي الغني بالألياف ليس مفيدًا لصحة أمعائك فحسب، بل إنه يتمتع أيضًا بخصائص قوية مضادة للسرطان .
تشير دراسة جديدة إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف قد يلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من أن الألياف جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي، إلا أن أقل من 10% من الأميركيين يتناولون الحد الأدنى الموصى به من الألياف.
تشير دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة ستانفورد إلى أن الألياف لها تأثيرات مضادة للسرطان، اكتشف الباحثون التأثيرات الجينية المباشرة لمنتجين ثانويين شائعين لهضم الألياف ووجدوا أن بعض التغييرات في التعبير الجيني لها تأثيرات مضادة للسرطان.
في الدراسة، وجد الباحثون أنه عندما نتناول الألياف، ينتج ميكروبيوم الأمعاء أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة، هذه المركبات تخدم أكثر من كونها مصدرًا للطاقة. لفترة طويلة، اشتبه العلماء في أن هذه المركبات تؤثر بشكل غير مباشر على وظيفة الجينات. في هذه الدراسة، تتبع الباحثون كيف أن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة بروبيونات وزبدات، غيرت التعبير الجيني في الخلايا البشرية السليمة، في خلايا سرطان القولون البشري المعالجة وغير المعالجة، وأمعاء الفئران.
وجدوا أن التغييرات الجينية المباشرة في جينات معينة مسؤولة عن تنظيم تكاثر الخلايا، وتمايزها، وموت الخلايا المبرمج، ضرورية لتعطيل أو التحكم في نمو الخلايا غير المنضبط المرتبط بالسرطان.
"لقد وجدنا رابطًا مباشرًا بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، ونعتقد أن هذه على الأرجح آلية عالمية لأن الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الناتجة عن هضم الألياف يمكن أن تنتقل في جميع أنحاء الجسم.
قال مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في جامعة ستانفورد دبليو آشيرمان، في بيان: "عادةً ما تكون الأنظمة الغذائية التي يتبعها الأشخاص فقيرة جدًا بالألياف، وهذا يعني أن ميكروبيومهم لا يتم تغذيته بشكل صحيح ولا يمكنه إنتاج ما يكفي من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة كما ينبغي، وهذا لا يخدم صحتنا بأي شكل من الأشكال".
مع ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون لدى البالغين الأصغر سنا، تؤكد نتائج هذه الدراسة على أهمية اتخاذ خيارات غذائية واعية.
وأضاف سنيدر: "من خلال تحديد الأهداف الجينية لهذه الجزيئات المهمة، يمكننا أن نفهم كيف تمارس الألياف تأثيراتها المفيدة وما الذي يحدث خطأ أثناء الإصابة بالسرطان".
المصدر: timesofindia