قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، انه وسط تهديدات صهيونية بضرب شمال غزة ودعوة لنزوح فلسطيني جماعي إلى جنوب القطاع الذي لا يحتمل إيواء أكثر من مليون فلسطيني.

وسعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خلال مقطع مرئي جديد بعنوان "الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية" إلى كشف نوايا الاحتلال الحقيقية من تلك التهديدات.


وعرض المرصد بالأرقام مساعي الاحتلال الصهيوني خلال العامين الماضيين لتكثيف عملية إحلال اليهود محل الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ولجوئه إلى عمليات التطهير العرقي والإحلال السكاني وإعلان الأرقام المزيفة عن عدد اليهود في فلسطين التاريخية بهدف تغيير الوضع الديمغرافي لصالحه على الأرض، وهو الأمر الذي فشل في تحقيقه ما دفعه إلى تكثيف عدوانه على غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة لتسريع عملية التوطين.

وأكد المرصد في إنتاجه المرئي الجديد أن الاحتلال لجأ إلى الحل البديل وهو إخلاء غزة من سكانها عبر دفعهم للنزوح الجماعي إلى جنوب القطاع ومنه إلى سيناء بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفي المقابل تكثيف هجماته ضد سكان القدس والضفة وتشريدهم لدفعهم للنزوح أيضًا، مع مواصلة أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى للقضاء على معالم المدينة التاريخية ومن ثم إعلانها مدينة يهودية خالصة.

 

كاشفًا للعديد من الحقائق في قطاع غزة.. مرصد الأزهر ينتج مقطعا مرئيا يرصد نتائج ١٧ عامًا من الحصار


أنتج مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مقطعًا مرئيًا جديدا يتناول فيه نتائج ١٧ عامًا من الحصار والعدوان، بعد تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة والتي أودت بحياة حتى الثاني عشر من أكتوبر 2023، بأكثر من 1350 شهيدًا و5600 جريح، ونزوح ما يزيد عن 338 ألفا بعد تدمير 1560 وحدة سكنية من بينها أحياء كاملة.

ويهدف المرصد من إنتاج هذا المقطع إلى فضح الممارسات الصهيونية التي حذر من تبعاتها الكارثية في العديد من التقارير الصادرة مؤخرًا، بعد تصاعد الهجمة الشرسة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم الدينية الإسلامية والمسيحية.

خاصة مع عدم اكتفاء الاحتلال بحصار غزة اقتصاديًا، حيث نفذ ما بين 2008  إلى 2022 سلسلة من العمليات العسكرية ضد القطاع، نتج عنها استشهاد 4074 من بينهم 495 طفلاً و150 امرأة  و18.700 مصاب وتدمير واستهداف 74.558 منزلاً.

ويتساءل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف "إلى متى يفلت قادة الكيان المحتل من المحكمة الجنائية رغم الجرائم التي ترتكب يوميًّا في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته ؟!".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر شمال غزة محافظ شمال غزة جنوب القطاع مرصد الأزهر لمکافحة التطرف

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمناسبة في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، أكدت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية في أي مناسبة، حيث أكد الرئيس خلال كلمته  أن مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف «حلمي» في بيان له، أن الرئيس السيسي، يؤكد دائما أن مصر هى التي تحمل على عاتقها دائما الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وأن الوصول إلى سلام عادل وشامل هو الحل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو الأمر الذي تنادي به مصر وتبذل جهودا على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية للوصول إلى هذا الهدف، لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة وتدمر الأخضر واليابس، وتتسبب في عشرات الآلاف من الضحايا في مشهد مأساوي مشين سيظل محفورًا في التاريخ.

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤلياته تجاه ما يحدث في غزة؛ من أجل الوصول إلى السلام الدائم في المنطقة، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي، المستمر على إعادة إعمار قطاع غزة بدون أي شكل من أشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، للحفاظ على حقوقه المشروعة.

مقالات مشابهة

  • شيخ قبيلة سيناوية: نحن خلف الرئيس السيسي فى أى قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية
  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر "سد منيع" أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • توقيع اتفاق تعاون بين اللجنة الوطنية ومركز البيان لمكافحة التطرف وتعزيز التماسك المجتمعي
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا