حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة التي خلفت حتى الآن 54 شهيدا ومئات المصابين والجرحى منذ بداية العدوان، في جرائم إطلاق النار الحي على المدنيين العزل التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. 

الخارجية الفلسطينية: تعايش المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومُستوطنيه يقوّض حل الدولتين جريمة تهريب العُملة الأجنبية للخارج.

. ماذا يقول القانون؟

وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، المجتمع الدولي عامة والدول الغربية بشكل خاص من نتائج الضغط الشديد والعقوبات الجماعية البشعة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بشكل يتزامن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعتبرها محاولات إسرائيلية مدروسة لتفجير الاوضاع في الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية. 

وأضافت الوزارة: "تفرض سلطات الاحتلال طوقا عسكريا شاملا على الضفة وطوقا محكما على كل بلدة أو قرية أو مخيم أو مدينة، عبر إغلاق مداخلها وحشر المواطنين في حدود اماكن سكناهم، وحرمانهم من التنقل والحركة لتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتحرمهم عبر إعلانات رسمية من التنقل على الطرق الخارجية في أرض وطنهم، في حين تطلق يد ميليشيات المستعمرين المسلحة لاستباحة الضفة الغربية المحتلة وشوارعها، وتسمح لهم بإطلاق النار على المواطنين والعربدة على الشوارع وممارسة أبشع الاعتداءات والجرائم بحق الفلسطينيين المدنيين العزل. 

وأدانت الوزارة جرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال وعناصر المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية المحتلة والتي تعكس تصعيدا إسرائيليا رسميا ملحوظا في التعامل مع المسيرات السلمية عبر تسهيل إطلاق النار على المشاركين بهدف القتل، محذرة من نتائج الحماية التي يوفرها جيش الاحتلال للمستوطنين المتطرفين واقدامهم على ارتكاب جرائم بحق المواطنين ومنازلهم، خاصة في القدس الشرقية المحتلة. 

وقالت الوزارة إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة أشبه ما يكون بـ(طنجرة الضغط) التي تدرك دولة الاحتلال ومؤسساتها نتائجها الكارثية على ساحة الصراع، حيث يعيش ما يقارب من 3 ملايين فلسطيني في معازل ويفرض عليهم منع تجول وحركة للوصول إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم، ويمنعون بقوة الاحتلال من التعبير السلمي عن آرائهم في إدانة قتل المدنيين وأبناء شعبهم في قطاع غزة. 

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن جميع إجراءاتها التقييدية وجرائمها في الضفة الغربية ونتائجها على ساحة الصراع، مطالبة المجتمع الدولي والدول الغربية بضرورة الاهتمام بما تتعرض له الضفة ومواطنيها من عمليات قمع وتنكيل وحصار، وتحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أنذرت مُستشفى القدس، التابع لها في قطاع غزة، بالإخلاء، وأمهلتها حتى الساعة الرابعة عصرا. 

وقالت الجمعية، ومقرها رام الله  في بيان صحفي، اليوم السبت "إن مستشفى القدس التابع لها يقدم خدمات إنقاذ الحياة لعدد كبير من المرضى والجرحى الفلسطينيين، بما في ذلك الحالات الحرجة في وحدة العناية المركزة، والأطفال في الحاضنات، إضافة لمئات المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى كملاذ آمن.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية فلسطين جرائم المستوطنين جرائم إطلاق النار المدنيين العزل فی الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

17شهيدًا برصاص العدو في الضفة المحتلة منذ بداية عام 2025

 

الثورة نت/..

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص العدو الصهيوني وقصف طائراته المسيّرة في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 2025 إلى 17 شهيدًا.

وفي بيان له اليوم الأربعاء ، وثق مركز معطى ارتقاء 17 شهيدًا خلال النصف الأول من شهر يناير 2025، من بينهم 11 شهيدًا استشهدوا في عمليتي قصف نفذتهما مسيّرات الاحتلال في طوباس وجنين.

كما ارتقى ستة شهداء، بينهم اربعة مقاومين من كتائب القسام، مساء أمس الثلاثاء، في غارة جوية نفذها طيران العدو ضمن عملية اغتيال في مخيم جنين.

وفي الثامن من يناير الجاري، استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان، إثر قصف نفذته طائرة مسيرة صهيونية على بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.

من جهة أخرى، وثّق مركز “معطى” استشهاد 534 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة برصاص قوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين خلال عام 2024. من بين الشهداء 80 طفلًا، إضافة إلى 21 امرأة و23 مسنًا، نتيجة تصاعد جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

في المقابل، شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في أعمال المقاومة النوعية والشعبية، التي أسفرت عن مقتل 48 صهيونيًا وإصابة أكثر من 386 آخرين.

ووفق مركز “معطى”، شملت أعمال المقاومة النوعية، 1143 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة،31 عملية طعن أو محاولة طعن، و21 عملية دهس أو محاولة دهس.

مقالات مشابهة

  • 17شهيدًا برصاص العدو في الضفة المحتلة منذ بداية عام 2025
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • قوات صنعاء تستهدف “وزارة دفاعِ” الاحتلال الإسرائيليِّ في تل أبيب بصاروخ “فلسطين 2”
  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة
  • فلسطين: تحذير من مخاطر نقل الإبادة والتهجير من غزة إلى الضفة
  • غولدكتويف يطالب باستقطاب مليون يهودي للاستيطان بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • وزير إسرائيلي يطالب باستقطاب «مليون يهودي» إلى الضفة الغربية
  • هل يدعم وجود ترامب مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة؟