أمريكيون ينتظرون فتح معبر رفح منذ ساعات.. وشهود: لا أحد موجود لفتح البوابات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(CNN)-- ينتظر الفلسطينيون الأمريكيون فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة مع مصر، السبت، بعد أن أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهات إلى عائلاتهم، الجمعة، تخبرهم فيها أن المعبر "قد يكون مفتوحا" بعد ظهر السبت.
وقالت حنين أوكال، وهي من سكان ولاية نيوجيرسي تنتظر مع أطفالها الـ 3: "لقد طلبوا من الجميع أن يكونوا هنا الساعة 12 ظهرا، (بالتوقيت المحلي)، وقد مرت ساعتان تقريبا، ولم يظهر أحد، ولا يوجد أحد هنا لفتح البوابات".
ومن جانبها، قالت مي أبو شعبان، البالغة من العمر 22 عاماً من هيوستن والتي تتواصل مع عائلتها على الحدود: "الناس ينتظرون عند معبر رفح لكنه ليس مفتوحاً ولا يوجد توجيه واضح من السفارة".
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي للتعليق.
وهناك ما يقدر بين 500-600 فلسطيني يحملون الجنسية الأمريكية في غزة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، إن وزارة الخارجية على اتصال ببعضهم، لكنه لم يذكر عدد الأشخاص الذين تواصلوا للحصول على المساعدة من أجل المغادرة. وقال المسؤول أيضا إن الوضع عند المعبر الحدودي متقلب بشكل لا يصدق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
100 سنة «نحاس».. «المصري» عايش على «بوابير الجاز»: زبونها موجود
مكان صغير لم تتجاوز مساحته 40 مترا يقع داخل منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، جدرانه باهتة، يتراص بداخله الكثير من «بوابير الجاز» بألوانها النحاسية المختلفة، الفوانيس القديمة، وكذلك لمبة الجاز وغيرها من التحف التقليدية التى كلما تنظر إليها تشعر وكأنك رجعت 100 عام.
شريف المصري، صاحب محل «المصري» بمنطقة الدرب الأحمر، ويبلغ من العمر 70 عاماً، يروى فى حديثه لـ«الوطن»، أنه ورث مهنة تصنيع التحف القديمة من والده وأجداده، عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات كان يذهب هو وشقيقه إلى ورشة والده لمشاهدة ما يفعله: «المحل ده بتاع العيلة ورثناه من والدى وجدى، ولما كنا صغيرين كنت باروح الورشة وأتفرج على العمال وهما بيصنعوا البوابير واللمبات الجاز».
يعود عمر المحل إلى 100 عام مضت، يحتوى على أنواع مختلفة من التحف والأدوات القديمة، منها بوابير الجاز، وأيضاً لمبات الجاز والفوانيس النحاس القديمة، وكذلك أداة تحضير الطعمية المصنوعة من النحاس: «كل حاجة فى المحل إحنا اللى بنصنعها بإيدينا بنبيعها هنا، ودى كلها صناعة مصرية 100%، والمحل أقدم واحد فى المنطقة هنا».
«المهنة دى ماقدرش أسيبها، وبنحس فيها بريحة الحبايب»، بهذه الكلمات عبّر السبعينى عن مدى تمسّكه بمهنة والده وأجداده، مشيراً إلى أن شقيقه ترك العمل فى البحرية لاستكمال مسيرة والده: «أخويا كان شغال قبطان فى البحر، وبعدين لقى نفسه تعبان من الشغلانة دى، فرجع يمارس معايا صناعة البوابير الجاز واللمبات والفوانيس وغيرها».
رغم حب «شريف» وشقيقه لمهنة والدهما، إلا أنه لم يمارسها أحد من أبنائهما لدرجة أنهما استعانا بأحد أقاربهما لاستكمال المسيرة لتجنّب اندثارها، مشيراً إلى أن المنتجات تشهد إقبالاً كبيراً من الزبائن: «ناس كتير بتيجى تشترى البوابير واللمبات الجاز، سواء كان للاستخدام الشخصى أو ديكورات فى المطاعم والكافيهات».