أشاد جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، بالدعم الكبير، الذي تجده بلاده من طرف الشعب الجزائري والرياضيين الجزائريين على حد سواء.

وقال الرجوب، حول هذه النقطة: “بلا شك.. مع احترامي لأشقانا العرب الجزائر تميزت ورياضييها. وشعرنا بذلك في اللقاء الودي التاريخي بين المنتخبين، حينما فاز فريقنا وكانت الفرحة والتأييد جزائري.

ولم نر هذا الشيء في أي مكان بالعالم”.

وأضاف المسؤول الفلسطيني، في تصريحات خص بها الإذاعة الجزائرية الدولية اليوم السبت: “هذا مصدر فخر واعتزاز ونحن بهذه الروح، والحركة الرياضية الفلسطينية مشلولة بسبب العدوان على أرضنا ومقدساتنا”.

كما أبرز الرجوب، بأن حجم الارهاب على غزة غير مسبوق ولكنه امتداد سياسي. من خلال الاستطان أو محاولة التهويد وممارسة الارهاب والقتل. وذروة ما يحدث حاليا في غزة غير مسبوق إلا في أربعينات القرن الماضي من طرف النازيين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس

إستضاف جامع الجزائر، يوم الجمعة، فضيلة الشّيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، خطيب المسجد الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق، الذي قدّم درسا تناول فيه معاني وعبر معجزة الإسراء والمعراج.

كما أكّد الشّيخ عكرمة،  على التّرابط الرّوحي والتّاريخي العميق بين الأمّة الإسلاميّة، والجزائر على وجه الخصوص، ومدينة القدس والمسجد الأقصى.

مشيدا بدور الجزائر التّاريخي الرّاسخ في نصرة الشّعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

واستهل الشيخ صبري درسه بالإشارة إلى معجزة الإسراء والمعراج، هذه الرّحلة التي أكرم الله بها نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.

موضّحا أنّها تحمل في طياتها رمزية عظيمة، حيث جعل الله المسجد الأقصى في القدس نقطة انطلاق إلى السماوات العلى.  مما يؤكد مكانته الرّوحية الرّاسخة في العقيدة الإسلاميّة.

مضيفا أنّ القدس ليست مجرّد مدينة، بل هي “بوابة الأرض إلى السّماء”. حيث اجتمع في ليلة الإسراء قدسية المكان والحدث، في ربط أبدي بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، بشكل يعكس وحدة المسلمين وعقيدتهم.

وعرّج الشّيخ عكرمة صبري في درسه على الدّور التّاريخي للمغاربة، ومن ضمنهم الجزائريون. في حماية ودعم المسجد الأقصى على مر العصور.

وأشار إلى “باب المغاربة”، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي يرتبط تاريخيًا بأهل المغرب العربي. وحارة المغاربة المجاورة للجدار الغربي للمسجد الأقصى. والتي تمت إزالتها بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

ارتباط تّاريخي ورّوحي

وأكّد الشيخ صبري أنّ هذا الارتباط التّاريخي والرّوحي، يعكس عمق العلاقة التي تربط العرب والمسلمين بالقدس.

مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذه الرموز والدفاع عنها باعتبارها جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الإسلاميّة. فباب المغاربة-حسبه- ليس مجرّد معلم تاريخي. بل هو رمز للتضحيات التي قدّمها الجزائريون وغيرهم من المغاربة في سبيل القدس.

ووجّه خطيب الأقصى تحية تقدير للشّعب الجزائري وقيادته على مواقفهم الثّابتة والمشرّفة في دعم القضية الفلسطينية والمقدّسات الإسلامية.

مشيدا بالدّور التّاريخي الثّابت للجزائر في نصرة حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهل القدس أمام الاحتلال.

ووصف الشّيخ صبري الجزائر بـ “بلد الوفاء والشجاعة”. مؤكدًا أن مواقفها لم تتغير عبر التاريخ. وتبقى شاهدة على التزامها الثّابت بالقضية الفلسطينيّة ودفاعها المستمر عن القدس والمسجد الأقصى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. استقبال تاريخي وغير مسبوق من المواطنين لقائد الجيش “البرهان” لحظة نزوله من “مروحية” بإحدى القرى
  • رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام
  • رئيس الوزراء القطري يستقبل جبريل الرجوب
  • تفاصيل لقاء الرجوب مع رئيس الوزراء القطري بالدوحة
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • مسؤولون: الابتكار في الإمارات منهجية عمل حكومي متميز
  • ميل الأبناء العاطفي إلى أحد الوالدين..فطرة أم إختيار عند الجزائريين
  • برنامج تحضيرات المنتخب المحلي تحسبا لـ”الشان” وكأس العرب
  • برنامج تحضيرات المنتخب المحلي تحسبا لـ”الشان” و كأس العرب
  • “حماس” تنعى شهداء الشعب الفلسطيني وقادتها الشهداء وتؤكد بأن تظل وفيّة لدمائهم