الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي يعلن عن جائزة كبرى باسم أشرف صبحي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت المكرمة لجينة بنت محسن بن حيدر درويش، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي للشئون العربية، عن استحداث جائزة سنوية فى مجال الاستثمار الرياضى باسم الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على هامش الملتقى الدولى الثانى للاستثمار الرياضي، الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 29 وحتى 31 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن القرار جاء تقديرا من مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي للجهد الكبير الذي يبذله الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، في مجال الاستثمار الرياضي
وتابعت: كما يعتزم الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي إنشاء مركز التحكيم الاقتصادي الرياضي العربي، كملف مهم منبثق عن قطاع الاستثمار الرياضي العربي، لحكومة آليات العلاقات الاستثمارية في هذا المجال، وكذا إنشاء النادي الرقمي
وكشفت نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي للشئون العربية، عن سعيها لتعظيم دور الاتحاد، مع الدول العربية الأعضاء، خلال الملتقى الدولي الثاني للاستثمار والصناعة الرياضية الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، خلال الفترة من ٢٩ إلى ٣١ أكتوبر الجاري
وأكدت النائبة لجينة بنت محسن درويش، أن الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، يسعى دائما لتقديم الأفضل من خلال تعاونه الدائم مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بإعتباره الجهاز المسئول عن إدارة اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية، وتنفيذ أفكارها على أرض الواقع، كما يعد الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، الجهة المعنية حصريا، بتنمية وتطوير وتنسيق الاستثمارالرياضى والتسويقي، ممثلا بدوره حلقة الوصل بين المستثمر العربي والجهات الرسمية، ذات العلاقة بالاستثمار الرياضي في الدول العربية، في إطار تحسين سبل الاستثمار في الدول العربية، عبر تطويرالأنظمة القانونية والإدارية للاستثمار والتصنيع الرياضي، بما يساعد على زيادة تدفق رؤوس الأموال العربية إلى هذا القطاع الهام والحيوي
وأشارت النائبة لجينة بنت محسن بن حيدر درويش، إلى أنه سوف يتم إجراء جولة موسعة لزيارة المؤسسات الحكومية بالدول العربية أعضاء الاتحاد، والمتخصصة في مجال الرياضة والشباب، في إطار نشر فكر الاستثمار الرياضى، والوقوف على المعلومات والمشكلات التى تواجه هذا القطاع الحيوى الهام
وقالت أن الدول العربية تملك بنية تحتية ضخمة من الأصول والممتلكات الرياضية والشبابية، تحتاج إلى استثمارها بشكل يتناسب مع مقوماتها، مؤكدة أن بعض الدول العربية - وعلى رأسها مصر- أظهرت فاعلية كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية فى تطوير هذا الملف الاستراتيجي، بفضل جهود الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة
وشددت نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي للشئون العربية، على أن الإتحاد يتطلع لجذب مزيد من رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية والعربية، في مجال الاستثمار والتصنيع الرياضى إلى المنطقة العربية، وخاصة السوق المصرى والعمانى والسعودي والاماراتي، وغيرها من الدول العربية التى تتمتع بامكانيات متطورة فى مجال الصناعة الرياضية
وتابعت: الإتحاد داعم لكل نشاط فعال يخدم الشباب العربي من الجنسين، ومن أبرز تلك المشروعات، دعم المؤتمرات والملتقيات والندوات وورش العمل التي تساهم فى نشر فكر الاستثمار والتسويق والصناعة الرياضية بكافة مجالاتها، ومنها مشروع "دراجتك دخلك" الذى موله الإتحاد العربى للتسويق والاستثمار الرياضي، تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة المصرية، بمشاركة بعض مؤسسات القطاع الخاص العالمى ليستفيد منه الشباب فى زيادة دخله، من خلال منحه دراجة مجانية لنقل بضائع بسيطة، تحقيقًا لرؤية وزير الشباب والرياضة المصرى الدكتور اشرف صبحي
ومن المنتظر توجيه الدعوة إلى كبار الشخصيات بالقطاعين الحكومي والرسمى والخاص بالدول العربية لحضور فعاليات جلسة افتتاح الملتقى الدولي الثاني للاستثمار الرياضى الذى سينفذ تحت شعار (الرياضة فى افريقيا) بمشاركة الاتحاد الافريقى لرياضة الجامعات، برئاسة الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد العربي وزير الشباب والرياضة وزير الشباب وزارة الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة مؤسسات القطاع الخاص الدكتور أشرف صبحي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب الشباب والرياضة المصرية وزیر الشباب والریاضة الاستثمار الریاضی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أكاذيب كبرى للمتحدث السابق باسم جيش الاحتلال هاغاري
نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على دور المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة لتبرير الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة وغزة.
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الأحد أن رئيس الأركان إيال زامير عين آفي دوفرين ناطقًا رسميًا باسم الجيش بعد إقالة المتحدث السابق، دانييل هاغاري، يوم الجمعة.
وباعتباره الناطق باسم أحد أكثر الجيوش اللاأخلاقية في العالم، فقد اتسم إرث هاغاري بالأكاذيب المستمرة التي تهدف إلى إخفاء أو تبرير الجرائم الإسرائيلية.
وقد بدأ ذلك حتى قبل بداية حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ففي أيار/ مايو 2022؛ أكد هاغاري زورًا أن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قُتلت على يد مقاتلين فلسطينيين في جنين، وقد سعى من خلال هذا الادعاء، الذي صدر على الرغم من الأدلة الدامغة التي تشير إلى أن القناصة الإسرائيليين هم الجناة، إلى التنصل من مسؤولية جريمة القتل المأساوية بحث الصحفية الفلسطينية المحترمة.
وطوال فترة الإبادة الجماعية المستمرة، تم فضح التلفيقات والمعلومات المزيفة التي نشرها هاغاري وبشكل متكرر ومنهجي، حتى من قبل وسائل الإعلام الغربية الرئيسية، وقد ساهم هذا النمط من التضليل في عزلة إسرائيل المتزايدة وفقدانها للثقة على الساحة الدولية.
وفيما يلي ثلاثة أمثلة بارزة للادعاءات الكاذبة التي روجها هاغاري:
مستشفى الرنتيسي للأطفال
وذكر الموقع أن هاغاري ادعى في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023؛ أن الجيش الإسرائيلي عثر على مركز قيادة "يحتوي على مخزن للأسلحة بما في ذلك القنابل اليدوية والسترات الانتحارية وغيرها من المتفجرات التي خزنها مقاتلو حماس في الطابق السفلي من مستشفى الرنتيسي، وهو مستشفى للأطفال متخصص في علاج مرضى السرطان".
وهدف هذا الادعاء إلى تبرير الهجمات على مستشفيات غزة ونظام الرعاية الصحية فيها، والتي بدأت في وقت مبكر جدًا من حرب الإبادة الجماعية.
وفي إحاطة متلفزة؛ قال هاغاري إنهم "عثروا أيضًا على دلائل تشير إلى أن حماس تحتجز رهائن هنا" وأن المسألة "قيد التحقيق".
وتم أيضًا تقديم هذا الادعاء لمجموعة من الصحفيين الذين كانوا يعملون مع الجيش الإسرائيلي وزاروا المستشفى، وعلى الرغم من أن السلطات الصحية المحلية والمعلقين العرب رفضوا هذا الادعاء على الفور، إلا أن الأمر استغرق ما يقرب من عام حتى تم فضحه من قبل وسائل الإعلام الغربية الرئيسية.
مستشفى الشفاء
وأفاد الموقع أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في غزة، للمرة الأولى في 15 تشرين الأول/ نوفمبر 2023؛ حيث أسفر الهجوم عن احتجاز آلاف المرضى واللاجئين داخل المجمع، في حين قُتل وأصيب مئات الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية.
وقبل أسابيع من الهجوم، بدأ هاغاري في بناء قضية علنية؛ ففي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلال مؤتمر صحفي، قال هاغاري إن الجيش لديه "أدلة ملموسة" على أن العديد من مباني المستشفيات في غزة كانت متورطة بشكل مباشر في أنشطة حماس.
وعلاوة على ذلك؛ ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن المباني كانت مبنية فوق شبكة من الأنفاق تحت الأرض، التي يمكن الوصول إليها من داخل المستشفيات.
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وبعد أسبوع واحد من الهجوم، ادعى هاغاري في بيان مصور أن "الإرهابيين جاءوا إلى هنا لقيادة عملياتهم".
وفي هذه المرة؛ كانت صحيفة واشنطن بوست هي التي دحضت الادعاءات الإسرائيلية، حيث أفادت في تقريرها بتاريخ 21 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بأن "الأدلة التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية لا تكفي لإثبات أن حماس كانت تستخدم المستشفى كمركز قيادة وتحكم".
وأشار الموقع إلى أن التقرير استند إلى تحليل صحيفة واشنطن بوست لـ"صور مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد التي أصدرها الجيش الإسرائيلي علنًا".
وخلص تحليل الصحيفة إلى أن "الغرف المتصلة بشبكة الأنفاق التي اكتشفها جنود الجيش الإسرائيلي لم تظهر أي دليل فوري على الاستخدام العسكري من قبل حماس". وعلاوة على ذلك "لم يكن أي من المباني الخمسة للمستشفيات التي حددها هاغاري متصلاً بشبكة الأنفاق"، ولم يكن هناك "دليل على إمكانية الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى".
أخبار كاذبة حول الاعتقالات
وأفاد الموقع أن القوات الإسرائيلية باقتحام مستشفى الشفاء للمرة الثانية في 18 آذار/ مارس 2024، وبعد حصار استمر لمدة أسبوعين وانتهى في الأول من نيسان/ أبريل، دُمِّر المستشفى بشكل كبير، وتم العثور على مئات الفلسطينيين القتلى في قبور جماعية داخل المستشفى وحوله.
وفي محاولة لتبرير جريمة حرب أخرى، ادعى هاغاري في 22 آذار/ مارس أن الجيش قد اعتقل كبار مسؤولي حماس خلال هجومه على مستشفى الشفاء.
وذكر الموقع أن هناك صورة مجمعة نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر أن قائد كتائب القسام، رائد سعد، كان من بين المعتقلين.
وفي مؤتمر صحفي، تفاخر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باعتقال "قادة كبار للغاية" من حماس، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولكن بعد بضع ساعات، قال مسؤول أمني من حماس في مقابلة مع قناة الجزيرة إن "قائمة صور المعتقلين في مستشفى الشفاء التي نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال غير دقيقة".
وأضاف المسؤول: "بعض الصور في القائمة تعود لأفراد خارج غزة حاليًا، وصور أخرى لشهداء"، مشيرًا إلى أن "ثلاث صور من الصور في القائمة هي لأطباء أفرج عنهم الاحتلال سابقًا".
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اعترف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بنشر تقارير مضللة، ونسبها إلى "خطأ بشري".
وقال الموقع إن هاغاري ليس المسؤول العسكري الإسرائيلي الوحيد الذي سيتلطخ اسمه إلى الأبد بسبب تقديم مبررات كاذبة لإبادة إسرائيل للفلسطينيين. فهو ليس سوى أحد أعراض لمشكلة أعمق بكثير.
واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن اختفاءه المفاجئ عن الساحة، بعد فشل إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها العسكرية في غزة، يسلط الضوء على فشل إسرائيل الأوسع على جميع الجبهات، بما في ذلك "هاسبارا"، آلة الدعاية الرسمية التي تعتمد على الأكاذيب.