نويرة:مؤتمر استثنائي بمشاركة 550 طبيبا يؤسس لجامعة إفريقية لطب الجراحة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال رئيس الجمعية التونسية للجراحة رمزي نويرة في تصريح لموزاييك السبت 14 اكتوبر 2023 إنّ المؤتمر الذي نظمته الجمعية لمدة ثلاثة أيام انطلاقا من يوم 12 أكتوبر الجاري يعتبر استثنائيا لأنه الأول إفريقيا للجراحة العامة الذي ينتظم بتونس بالتزامن مع الدورة 44 للمؤتمر الوطني للجراحة الذي تنظمه الجمعية، فرضته سمعة تونس التي تعتبر وجهة هامة وأساسية للأفارقة للدراسة الجامعية في مجال الطب منذ أكثر من 20 سنة والتكوين في المستشفيات الجامعية التونسية وكذلك لتلقي العلاج أيضا بعدد كبير للمستوى العالي والمتميز للطب والكفاءات التونسية في هذا المجال.
وأضاف رئيس قسم الجراحة بمستشفى شارل نيكول رمزي نويرة أن المؤتمر كان فرصة لتبادل الخبراء خاصة بين الجمعيات العلمية الإفريقية في مجال الجراحة لذلك تم تنظيم هذا المؤتمر الذي سجل مشاركة نحو 20 طبيبا وأستاذا جامعيا من 10 بلدان إفريقية ونحو 550 طبيبا من اختصاصات متعددة أبرزها جراحة الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض الأخرى.
وأعلن رمزي نويرة أنّ هذا المؤتمر اختتم بفكرة تأسيس جامعة إفريقية لطب الجراحة ستنطلق في مرحلة أولى بتجميع أطباء الجراحة للدول الأفريقية الفرنكوفونية.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
سياسي منشق عن الشعب الجمهوري يؤسس حزب “المترددين”
أنقرة (زمان التركية) – يعمل غورسيل تكين، الذي استقال من حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط 2024، على تأسيس حزب يحمل “المترددين”.
وذكر الكاتب في صحيفة ”سوزجو“ صايغي أوزتورك في مقاله المعنون “(حزب المترددين) قادم إلى الساحة السياسية”، أن العمل على تأسيس حزب سياسي جديد يطمح إلى أصوات الناخبين المترددين يقترب من نهايته. وسيكون اسم الحزب هو ”حزب المترددين“.
وقال أوزتورك في مقاله: “سيكون هناك مؤسسون من كل المهن. ويجري العمل التأسيسي تحت قيادة غورسيل تكين الذي استقال من حزبه في فبراير 2024، بعد 42 عامًا في الحزب، حيث وشغل منصب رئيس فرع شباب حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، ومدير المنطقة، والمدير الإقليمي، ورئيس المقاطعة، والأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائب الرئيس، وعضو البرلمان، واستقال من حزبه في فبراير 2024“.
ووفقًا للمقال: قال تكين “في عام 2014 كنت أميناً عاماً لحزب الشعب الجمهوري، وكنت أقول ”للصحيح أنه صحيح، والخاطىء أنه خاطىء، وعلى الرغم من أنني كنت على القائمة الرئيسية لرئيس الحزب منذ عام 2015، إلا أنني لم أستطع دخول مجلس الحزب، وعندما لم أستطع المشاركة في الحزب، بدأت أتنقل في جميع أنحاء الأناضول، محافظة تلو الأخرى، مقاطعة تلو الأخرى”.
وأشار تكين إلى أنه هناك فرق كبير بين الأجندة الحقيقية والأجندة السياسية، مضيفا: “لقد التقينا مراراً مع من يقولون ”أنا متردد -في اختيار المرشح الأنسب-“ خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لقد قمنا بإجراء دراسات حول أسباب عدم اتخاذ قرار. وقمنا بالتحقيق في الأسباب التي دفعت أولئك الذين استقالوا من أحزابهم إلى ذلك. هناك ما يقرب من 40% من الناخبين المترددين. رئيسنا السابق كمال كليتشدار أوغلو لا علاقة له بحزب المترددين الذي سنؤسسه. لقد دعوته لكنه لم يقبل”.
Tags: "الشعب الجمهوريتركياحزب المترددينغورسيل تكين
التعليم أولوية وطريق المستقبل الأفضل