الإمارات تسير 42 طائرة تحمل 968 طن مواد غذائية ومستلزمات طبية منذ كارثة درنة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
درنة- وام
أكملت دولة الإمارات العربية المتحدة، ثلاثين يوماً من العطاء الإنساني والدعم المتواصل للشعب الليبي الشقيق، من أجل مساعدة المتضررين من إعصار «دانيال»، الذي ضرب مدينة درنة الليبية في 10 سبتمبر الماضي، على تجاوز تداعيات الكارثة، حيث سيّرت الإمارات جسراً جوياً بلغ عدد طائراته 42 طائرة محملة بالمواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية، وبإجمالي حمولات بلغ 967.
وتمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأشقاء في ليبيا والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي، جزءاً أساسياً من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات، حيث أسهمت جهود فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المتواجد في ليبيا ضمن مهمته الإنسانية المتواصلة، في العثور على 274 مفقوداً في درنة الليبية، بعد عمل دؤوب على سواحل المدينة وتحت الركام وفي المناطق الأكثر تضرراً.
الصورةكما ساهم الفريق بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم، والكشف عن أماكن ضحايا هذه الكارثة وانتشال الجثث والأشلاء من المنازل وعلى ساحل البحر وتحت الركام.
وفي 21 سبتمبر، وصل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي «DVI» إلى ليبيا، والذي يُعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية؛ حيث يضم الفريق مجموعة من الخبراء والمختصين واستشاريي الطب الشرعي وطب الأسنان والـ «DNA»، مجهزين بمعدات وأدوات متقدمة خاصة بالتعامل مع الوفيات الجماعية.
كما تم تدشين «خط فحص الأشلاء المركزي» في مدينة درنة، وذلك بموجب تكليف من النائب العام الليبي؛ تحت إشراف وتصميم الفريق الإماراتي والذي يتكون من 252 وحدة تبريد لحفظ الأشلاء و4 خطوط لحفظ الجثث بالإضافة إلى المعدات الطبية والوقاية الشخصية بما يتناسب مع المحافظة على السلامة العامة ومراعاة جودة المخرجات.
ومع استلام القائمة المبدئية من مكتب النائب العام، بدأ فريق «DVI» التواصل مع المبلغين «ذوي الضحايا» ومقابلتهم وجمع المعلومات منهم وأخذ عينات الحمض النووي الوراثي «DNA»، في فرعين هما مركز «باب طبرق» ومركز «شيحا»؛ بالتنسيق مع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين.
ومنذ الأيام الأولى، يقف فريق الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حالياً في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي على إيصال المساعدات للمتضررين، بالإضافة إلى تقييم الأوضاع الميدانية، ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة.
الصورةوأكد أحمد الهاجري، رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في ليبيا، أن التنسيق جار مع جمعية الهلال الأحمر الليبي، من أجل مواصلة توزيع المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والصحية، المقدمة من دولة الإمارات إلى الأشقاء الليبيين في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة والوصول إلى الأسر النازحة في المناطق المحيطة.
وقال الهاجري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن فرق «الهلال» تعمل على تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها، عبر تجهيز عدد من المشاريع والمبادرات الإنسانية بالتنسيق مع الهيئات والجهات الحكومية الليبية، في إطار الدعم الإنساني اللامحدود من دولة الإمارات للأشقاء في ليبيا.
وتشارك في الحملة الإغاثية كل من.. هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ليبيا دولة الإمارات الهلال الأحمر فی المناطق فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى قطاع غزة.. مواد غذائية وطبية ووقود
أكد بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، استمرار تدفق شاحنات المساعدات من مصر عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، قائلا: «ما زلنا نشهد حركة انسيابية لمرور هذه الشاحنات إلى القطاع الذي عانى على مدار العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة، من مجاعة حقيقية وانهيار للأوضاع الإنسانية والحياتية والصحية».
مساعدات متنوعةوأضاف «جبر»، في رسالة على الهواء، مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا، إنّ هذه الشاحنات تأتي بالمئات يوميا وتحمل أنواعا مختلفة من المساعدات الإنسانية، سواء الغذائية أو الطبية، أو المياه أو الوقود أو الخيام للنازحين.
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، أن المساعدات المصرية إلى القطاع مستمرة بعد فترة طويلة من المعاناة على الطريق الذي يربط معبر رفح بالمحافظات في قطاع غزة: «نرى الشاحنات تباعا تأتي إلى القطاع محملة بمختلف أنواع المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورصدنا حركة كبيرة وأعدادا كبيرة من الشاحنات التي تحمل الوقود والسولار وغاز الطهي إلى قطاع غزة تتجه من رفح إلى خان يونس ومن ثم إلى المحافظة الوسطى ثم غزة وشمال غزة».