المستشار مظهر صالح يحدد اربعة اتجاهات لرفع كفاءة استخدام مصادر الطاقة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أربعة اتجاهات لرفع كفاءة استخدام مصادر الطاقة، بينها اتجاهان أكد عليهما رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ضمن سياسة الطاقة الوطنية ودعم أولويات التنمية الاقتصادية.
وقال صالح إن العراق يعد جزءاً فاعلاً في سوق الطاقة ورسم سياسات الطاقة العالمية من خلال دوره الفاعل في منظمة أوبك ومجتمع الطاقة الدولي التي بات العراق مؤثراً فيها جميعاً ويتأثر بها، ذلك في نسق من التعاون الفاعل والإيجابي لاستدامة الحياة والتنمية ومكافحة تغيرات المناخ على مستوى البلاد والعالم.
وأضاف أن سياسة الطاقة الوطنية التي أكد عليها دولة رئيس الوزراء، تسير باتجاهين في دعم أولويات التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة استخدام مصادر الطاقة، الاول: استخدام الغاز والغاز المصاحب في عمليات توليد الكهرباء والانتهاء كلياً من حرق الغاز المصاحب للاستخراج النفطي والتصدي الفاعل إلى مشكلات تلوث البيئة وهدر الموارد الطبيعية الغازية في غضون أعوام قادمة قليلة جداً ولاسيما بعد توقيع عدد من الاتفاقات المنتجة بهذا الشأن.
ولفت إلى أن الاتجاه الثاني، هو دخول عصر الطاقة المتجددة، ولاسيما استخدام الطاقة الشمسية في مستويات تتلاءم مع الأهداف البيئية وأهداف احتياجات التنمية الاقتصادية بإضافة مصادر أساسية لتوليد الطاقة الكهربائية من مصادرها المهمة المتوفرة المتجددة كالطاقة الشمسية تحديداً.
وأشار إلى أن العراق يعد واحداً من أفضل بلدان العالم في الاستفادة من متوسط ساعات الشروق بين بلدان العالم لكسب إنتاج مرتفع من الطاقة المتجددة من الشمس، وبناء على ذلك هناك اتجاهان، الأول: إحلال نشاطات استثمار وإنتاج الطاقة الشمسية ضمن فعاليات الشبكة الوطنية للكهرباء.
وتابع: والآخر: دعم الاستثمار في منظومات الطاقة البديلة وتصنيع مفاصلها وترسيخ ثقافة استخدامها على نحو مهم يساهم حتماً في التقليل من استخدام المياه العذبة في توليد الكهرباء التقليدية وفي موازنة طاقة كفوءة في أولويات تطبيق سياسة استخدام الموارد الطبيعية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بن طوق: المؤسسات الإعلامية شريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة
بدأت أولى دورات "برنامج صُنّاع محتوى دبي"، اليوم الاثنين، والذي أطلقه "نادي دبي للصحافة" بهدف تدريب صُنّاع المحتوى والمواهب الإعلامية الشابة على إنتاج محتوى إعلامي احترافي، حيث انطلقت أعمال برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي" الذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد، حتى 8 يناير "كانون الثاني" 2025 وعبر التعاون مع نخبة من الخبراء والمؤسسات الإعلامية الرائدة صاحبة الخبرة في مجال الإعلام الاقتصادي وإنتاج المحتوى.
واستضاف البرنامج في يومه الأول عبدالله بن طوق المرّي وزير الاقتصاد، ضمن جلسة خصصها البرنامج له في مستهل جلساته التدريبية والتثقيفية التي ستستمر على مدار ثلاثة أسابيع في مقر نادي دبي للصحافة، حيث نوّه وزير الاقتصاد بأهمية هذه المبادرة المتمثلة في إطلاق برنامج تدريبي متخصص لصناعة المحتوى الاقتصادي، لما لهذا المجال من أهمية في عالم سريع التغير، يتطلب محتوى مواكباً لسرعة للمستجدات والتطور لاسيما على الصعيد الاقتصادي، بالإضافة إلى إلمام كامل بالأدوات التي تمكن صانع المحتوى من تقديم محتوى عالي الجودة يعكس الواقع الاقتصادي لدولة الإمارات. أفضل الممارسات وأكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت اهتماماً بالغاً بقطاع الصحافة والإعلام على مختلف مستوياته، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية، إذ أسَّست مناطق متخصصة لهذا القطاع تتميز ببنية تحتية عالمية وتقنيات متقدمة، إلى جانب مرونة التشريعات والسياسات الاقتصادية، والتي عززت من قدرة الدولة على احتضان المقرات الإقليمية لأهم المؤسسات الإعلامية العالمية.وأشار إلى أن وزارة الاقتصاد تُدرك أهمية توفير البيانات الاقتصادية الموثوقة والمُحدثة باعتبارها العمود الفقري لصناعة محتوى اقتصادي مهني وقادر على تعزيز الوعي الاقتصادي لدى المجتمع، وتؤكد أنها منفتحة للتعاون مع صناع المحتوى لدعمهم وتزويدهم بالبيانات الاقتصادية الصحيحة والموثوقة.
وقال إن إطلاق برنامج "صناع المحتوى الاقتصادي" إحدى ثمار التعاون الاستراتيجي بين وزارة الاقتصاد ومجلس دبي للإعلام، حيث يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة المحتوى الاقتصادي في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة إعلامية داعمة للابتكار وقادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية المتسارعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن وزارة الاقتصاد تنظر إلى المؤسسات الإعلامية كشريك أساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة، مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل صورة دقيقة وشاملة عن الاقتصاد الوطني، وإبراز مقومات الدولة الاقتصادية، وجهود التنمية التي تبذلها المؤسسات والهيئات في إمارات الدولة السبع، إلى جانب تسليط الضوء على التحولات الاقتصادية المتسارعة في الدولة. دعم وتحفيز من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة عن الشكر والتقدير إلى الوزير عبدالله بن طوق المرّي ووزارة الاقتصاد، لما وجده البرنامج من دعم وتحفيز من قبلهم، حرصاً على تحقيق البرنامج لأهدافه، مؤكدةً أن الوعي بأهمية الرسالة الإعلامية والحرص على توفير كافة العناصر الداعمة لها يعد من أهم الأسباب المساندة لنجاح صانع المحتوى وتمكينه من تقديم رسالة نافعة.
وقالت إن صناعة المحتوى الاقتصادي تسهم في تعزيز الوعي المالي والاقتصادي لدى المجتمعات، ما يقود إلى بناء أسس اقتصادية أكثر استدامة. كما أنها تعد ركيزة مهمة لفهم أعمق لموضوعات تلامس حياتنا اليومية، بدءاً من القرارات المالية الفردية وصولاً إلى السياسات الاقتصادية الكبرى التي ترسم مستقبل الدول.