مصر تضع شرطاً لإجلاء الرعايا الأجانب من القطاع عن طريق معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ونقلت قناة (القاهرة الإخباري) عن مصادر مصرية أمنية مطلعة، أن مصر رفضت مرور الرعايا الأمريكيين عبر معبر رفح من غزة إلى مصر، إلا باتفاق يلزم بوصول المساعدات إلى أهالي غزة.
وأكدت المصادر أن "الموقف المصري واحد وهو اشتراط وصول المساعدات إلى قطاع غزة".
جاء ذلك عقب إخطار السفارة الأمريكية والسويدية، مواطنيهما في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح البري اليوم الساعة 12 ظهراً لإجلائهم عن القطاع.
يأتي ذلك، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفاً أكثر من 2300 شهيد، وآلاف الإصابات غالبيتهم من الأطفال، ويتركب الاحتلال عشرات المجازر بحق العائلات الآمنة في بيوتها، ويمنع من إدخال السماعدات الطبية والإنسانية العاجلة للقطاع.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة : لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة عبر معبر رفح حتى الآن
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف ، إنه لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات وآليات ثقيلة من الموجودة في الجانب المصري من معبر رفح .
واعرب معروف في تصريح صحفي اليوم الجمعة، عن أمله أن “تدخل هذه المساعدات خلال الساعات القادمة بحسب تطمينات الأطراف ذات العلاقة”.
وأكد أن المكتب “يتابع سلوك الاحتلال ويضع الوسطاء في صورة خروقاته يوميا، وينتظر التزامه بتعهداته في اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء إدخال كل المستلزمات الواردة ضمن البروتوكول الإنساني بالأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقرة لذلك” .
وأشار معروف، إلى أن الواقع الإنساني والمعيشي الكارثي الذي يعانيه الفلسطينيين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة والتطهير العرقي التي شنها العدو خلال 15 شهرا، لا يحتمل المماطلة والتسويف في إدخال مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى كالوقود والمعدات الثقيلة والأجهزة والمعدات الطبية ومواد ترميم البنى التحتية.
ولفت إلى أن قرابة مليون ونصف إنسان اصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان قطاع غزة وتعدادهم 2,4 مليون إنسان، يعانوا من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية .