لقجع يرد على اتهام الجامعة بممارسة الضغوطات لاستقطاب لاعبي الجنسية المزدوجة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلّط فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الضوء على أهم التظاهرات الرياضية التي سيحتضنها المغرب خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا الصدد؛ قال لقجع، خلال حوار أجرته معه وسائل الإعلام السعودية، "الشرق الرياضية"، أمس الخميس، إن "الملاعب التي لدينا، بالفعل، ستخضع للتجديدات التي ستجعلها أكثر ملاءمة، خاصة من حيث السعة".
وزاد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن "سعة جميع الملاعب ستبلغ ما لا يقل عن 55.000 إلى 60.000 مقعد"، لافتا إلى أن "الملعب الوحيد الذي تم تشييده بالكامل لهذه المناسبة، هو ملعب الدار البيضاء الذي سيكون مقره في بنسليمان".
المسؤول الحكومي نفسه أشار إلى أن "ملعب الدار البيضاء الجديد سيكون قادرًا على استيعاب أكثر من 110.000 مشجع"، مستطردا أن "أبناء الدار البيضاء سيتوفرون ليس على أفضل الملاعب على المستوى القاري فحسب، بل على مستوى العالم أيضًا".
وبخصوص الضغوطات التي تزعم وسائل إعلام إسبانية أن الجامعة تمارسها على لاعبين لاستقطابهم؛ شدد لقجع قائلا: "أتحدى أي لاعب مغربي أن يقول إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مارست عليه أي ضغط".
وزاد المسؤول الحكومي ذاته: "كما قلت من قبل، إنه لشرف لأي لاعب أن يرتدي قميص المنتخب الوطني. وعلى الصعيد الرياضي، وصل المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، وخرجت إسبانيا على يد المغرب في المركز الثامن".
ولم يفوت المصدر نفسه الفرصة دون أن يقول إن "منتخب الأسود يعمل على مشروع في ظروف جيدة، إن لم تكن أفضل من ظروف المنتخبات الأوروبية"، مؤكدا أن "لاعبينا الدوليين يعدون من أفضل اللاعبين في العالم".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب حظي باستضافة عدد من التظاهرات الرياضية الكبرى، منها كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025، مع إمكانية تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2029، ثم كأس العالم لسنة 2030. وتأتي هذه المنجزات الرياضية بعدما بلغ "أسود الأطلس" المربع الذهبي خلال "مونديال قطر 2022"، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخطوط الملكية المغربية تروج لخط الدارالبيضاء ساوباولو لجلب مزيد من السياح لوجهة المملكة
زنقة 20. الرباط
وسط صخب مطار ساو باولو المتواصل، حيث يتعاقب القادمون والمغادرون، تحط طائرة الخطوط الملكية المغربية القادمة من الدار البيضاء في أبهى حلة، لتعيد صدى وعد إعادة الإطلاق الطموح للربط بين المغرب، والبرازيل، ومناطق أخرى.
بعد ثلاثة أشهر من استئناف تشغيل هذا الخط المباشر، الذي حقق نجاحا تجاريا بمعدل ملئ فاق 80 في المائة، تطلق الخطوط الملكية المغربية حملة جديدة في استراتيجيتها التنموية تروم من خلالها تحفيز التدفقات السياحية عبر زيادة الجولات الترويجية الموجهة لمهنيي السفر.
وتراهن الخطوط الملكية المغربية على هذه الرحلات التعريفية لجذب منظمي الرحلات السياحية، في إطار ترويج متبادل يشجع المهنيين الأوروبيين على بيع وجهة البرازيل وحث الفاعلين بأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية للترويج للوجهة المغربية.
ولتحقيق هذه الغاية، تعتمد على شراكتها مع “إمبراتور”، وكالة الترويج السياحي البرازيلية، التي أبرمت في متم يناير في إطار برنامج تسريع نشاط السياحة الدولية الرامي إلى تعزيز السفر الجوي إلى هذه الوجهة اللاتينية.
وقال رئيس “إمبراتور”، مارسيلو فريكسو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “استئناف هذا الربط خيار استراتيجي لتعزيز اتصال البرازيل بإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وكذا توطيد فرص الأعمال الجديدة وتحفيز السياحة الدولية على نحو أكبر”.
وأكد أن “البرازيل، الغنية بتنوعها البيولوجي وطبيعتها الخلابة وثقافتها وحسن ضيافتها، مستعدة للترحيب بتدفق مزيد من الزوار الدوليين”، مشيرا إلى أن “السوق المغربية تتمتع بإمكانات نمو قوية”.
وهناك الكثير مما يثير الإعجاب في هذه الوجهة؛ لاسيما ساو باولو التي تعد نقطة ولوج رئيسية وتوفر إمكانية الوصول إلى مجموعة من الوجهات الأخرى، ومدينة ريو دي جانيرو المشهورة بشواطئها الذهبية في الشمال الشرقي، مرورا بأرخبيل فرناندو دي نورونها، ولينكويس مارانهينسيس، وسالفادور، والثقافة الأفرو-برازيلية، ومنطقة بانتانال، وأرض السفاري، فضلا عن الأمازون؛ أكبر منطقة حيوية على الكوكب.
في المرحلة الأولى، يدعو الناقل الوطني شركاءه من ثلاثة أسواق مصدرة رئيسية -إسبانيا والبرتغال وفرنسا- لاكتشاف الإمكانات السياحية لعملاق أمريكا الجنوبية من خلال شبكتها الجوية.
وبدأت المرحلة الأولى من الترويج، الاثنين، وتستمر طوال الأسبوع، وتستفيد منها تسع شركات ووكالات أسفار إسبانية. ويتضمن البرنامج ورشة عمل حول المنتجات السياحية البرازيلية. وستتاح لهم الفرصة للتعرف على البنية التحتية الموسعة لمطار غوارولوس الدولي والتعرف أكثر على الأنشطة المحلية لشركة الخطوط الملكية المغربية.
وعلاوة على الزيارات إلى قلب ساو باولو، يشمل المسار رحلة إلى شاطئ ماريسياس في ساو سيباستياو، لؤلؤة ساحل ساو باولو، بالإضافة إلى جولة في محمية غواراني الأصلية في ريو سيلفيرا، لتعزيز التواصل وإنشاء دوائر سياحية مبتكرة.
وسيتم تنفيذ البرنامج نفسه خلال الأسبوع التالي للسوق البرتغالية، قبل تنظيم رحلة صحفية أواخر أبريل، موجهة للصحفيين الفرنسيين المتخصصين في السياحة.
وتكمن إحدى نقاط قوة هذه الحملة في تحسين الربط الجوي بين مدريد، ولشبونة، وباريس من جهة، وساو باولو من جهة أخرى، عبر مركز الدار البيضاء. ويؤكد الممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في البرازيل، عثمان بابا، أنه “مع فترة توقف تتراوح بين ساعة وساعتين، ستستغرق الرحلة يوما واحدا فقط”.
وبالموازاة مع ذلك، ستستضيف الخطوط الملكية المغربية، من 1 إلى 7 أبريل القادم، جولة ترويجية عكسية إلى وجهة المغرب، تستهدف هذه المرة منظمي الرحلات السياحية البرازيليين. وسيمكنهم هذا المسار، الذي يشمل أربع مدن عريقة وهي الدار البيضاء، والرباط، وفاس، ومراكش، من استكشاف الغنى الثقافي وتراث المملكة.
وأوضح السيد بابا أن “الأمر يتعلق بأول جولة موجهة إلى سوق برازيلي واعد. وستتيح لشركائنا، الذين بدأوا بالفعل تسويق منتجاتنا منذ استئناف الخط الجوي في الثامن من دجنبر الماضي، فرصة لاكتشاف المغرب عن قرب، والاستمتاع بعروضه الفندقية، وتجربة السفر على متن طائراتنا”.
كما يجري التخطيط لدورة قادمة في الداخلة، الوجهة التي تتميز بمزيجها الفريد من نوعه بين الصحراء والسياحة الشاطئية.