بعد استشهاد 14 فردا بعائلته.. من هو الشيخ محمود الحسنات؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، نبأ استشهاد عائلة الداعية الفلسطيني محمود الحسنات بأكملها، حيث استشهد 14 فردا من عائلة الداعية الفلسطيني الشهير محمود الحسنات، وذلك على إثر العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة ومناطق أخرى.
وكان الداعية محمود الحسنات أكد يوم الخميس، استشهاد 14 فردا من عائلته في قطاع غزة، ويتعلق الأمر من بينهم 4 من أخواله، عمه وحفيده البالغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى ابن عمه وأطفاله الخمس، من ناحية أخرى أكد الداعية إصابة شقيقته وبقية أفراد عائلته بجروح.
الشيخ محمود سلمان جبريل الحسنات هو داعية، وخطيب، وكاتب فلسطيني، ولد في مخيم جباليا، في 3 سبتمبر 1989م، مقيم في تركيا، نشأ وترعرع في قطاع غزة، ويعتبر واحداً من مشاهير اليوتيوب في الوطن العربي، إذ يتابعه أكثر من 3.93 مليون متابع، وأكثر من 5.5 مليون متابع على الفيسبوك، ونحو 196 ألفا على تويتر.
في عام 2006 حصل على المركز الأول على مستوى فلسطين في مسابقة في فن الخطابة، وفي 2018 توج الشيخ محمود الحسنات بلقب جائزة «خطيب الفقراء» كأفضل خطيب في الوطن العربي والإسلامي.
الشيخ محمود الحسناتاعتقال محمود الحسنات في السودانأقام الشيخ محمود الحسنات لنحو 3 سنوات في السودان لإكمال دراسته، وفي 26 يوليو 2020 لعتقلته السلطات السودانية لعدة أسابيع بحجة أنه شارك في مظاهرات ولكنه نفى ذلك، ولم تقدم السلطات أي دليل على ذلك فأفرجت عنه، مما أثار الكثير من ردود الفعل. لاحقاً وبعد الإفراج عنه خرج محمود الحسنات من السودان وتوجه لتركيا لاكمال دراسته.
مؤلفات الشيخ محمود الحسناتوأما عن أبرز مؤلفات الشيخ محمود حسنات فكانت تغاريد عام 2014، وجواز سفر، 2019.
اقرأ أيضاً«الخفاش الطائر».. اللواء سمير فرج يكشف أسرارًا جديدة عن صدمة طوفان الأقصى في إسرائيل.. فيديو
بث مباشر.. اشتباكات فلسطين وإسرائيل وتطورات طوفان الأقصى لحظة بلحظة
الإذاعة الإسرائيلية تؤكد أن عدد قتلى إسرائيل في طوفان الأقصى أكبر بكثير مما تم إعلانه
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. مسيران لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس والزيدية
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الحهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.