رمزي نويرة: ارتفاع الإصابات بالأمراض السرطانية بسبب عادات غذائية سيئة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكّد رئيس الجمعية التونسية للجراحة رمزي نويرة في تصريح لموزاييك السبت 14 اكتوبر 2023 أنه تم خلال المؤتمر الإفريقي الأول لطب الجراحة بتونس ولمدة ثلاثة أيام التباحث حول عدة مواضيع تطرح عدة مشاكل على مستوى الصحة العمومية بتونس منها الأمراض السرطانية وخاصة المتعلقة بالقولون والقولون المستقيم وسرطان الكبد وتعفن القدم السكري التي تتكاثر سنويا وهي في ارتفاع.
وفسر رئيس قسم الجراحة بمستشفى شارل نيكول الدكتور رمزي نويرة أن تكاثر هذه الأمراض سببه بالأساس تراجع التونسيين عن اعتماد نظام غذائي صحي كان يركز فيه التونسيون في وجبتهم على تناول الخضر والغلال وأطعمة صحية متوجهين نحو تناول اللحوم بكثرة والوجبات الجاهزة والسريعة والغنية بالدهون ما يفاقم هذه الأمراض رغم الحملات التحسيسية لتقصي هذه الأمراض السرطانية في وقت مبكر تحت إشراف وزارة الصحة عند المختصين في الطب العام والخاص وبالمستشفيات العمومية.
وأبرز أنه رغم الحملات التوعية يتم تسجيل عدة حالات للإصابة بسرطانات القولون والقولون المستقيم في حالة متقدمة ورغم ذلك يمكن الشفاء منها باستخدام الجراحة شريطة أن يكون التشخيص في فترة مبكرة وعدم تفشي المرض في الجسم.
وأشار رمزي نويرة إلى أهمية انتباه مرضى السكري خاصة للإصابات الخفيفة ومعالجتها في الحين لتفادي البتر والتعفن وأمراض أخرى أخطر، مشيرا إلى أن هذه الأمراض وغيرها كانت محور حلقات التكوين والنقاش ضمن محاضرات نظمت خلال أيام المؤتمر.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطالب فرنسا بمراجعة سعر كراء إقامة السفير بـ”فرنك رمزي” منذ 1962
زنقة 20 | متابعة
نشرت وكالة الانباء الجزائرية ، أن وزارة الخارجية الجزائرية بحثت الأسبوع الماضي ، مع سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي ، ملف العقارات التي وضعتها الجزائر تحت تصرف فرنسا.
ووفق ما نشرته وكالة الانباء الجزائرية ، فإن “هناك 61 عقارا في المجموع تشغلها فرنسا على التراب الجزائري مقابل إيجارات جد منخفضة”.
ومن بين هذه الأملاك العقارية، بحسب وكالة أنباء الجزائر، “يوجد مقر سفارة فرنسا بالجزائر الذي يتربع على مساحة شاسعة تقدر ب14 هكتارا (140.000 متر مربع) بأعالي الجزائر العاصمة مقابل إيجار جد زهيد لا يغطي حتى سعر غرفة الخدم بباريس”.
بالإضافة لإقامة سفير فرنسا المعروفة باسم “ليزوليفيي” (أشجار الزيتون) ، والتي تتربع على مساحة 4 هكتار (40.000 متر مربع) ومؤجرة بالفرنك الرمزي على أساس سعر إيجار لم يتغير منذ سنة 1962 إلى غاية شهر أغسطس 2023. ولم تبد فرنسا قط للجزائر مثل هذا السخاء على ترابها.