أعلنت "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس" الفلسطينية، السبت، تدمير 3 آليات للجيش الإسرائيلي، باشتباك معه شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

وقالت "القسام" في بيان، "استمراراً لمعركة طوفان الأقصى، وإدامة خرق منطقة العدو، قامت مجموعة من مجاهدينا بعبور السياج الفاصل شرق خانيونس، والهجوم على تحشدات قوات العدو(الجيش الإسرائيلي)".

 

وأشار البيان إلى "تدمير 3 آليات عسكرية، فيما لايزال الاشتباك مستمراً". ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسرائيلي حول بيان "القسام".

 

وفي وقت سابق السبت، أصيب 4 إسرائيليين بسقوط قذيفة هاون أطلقت من غزة، على منطقة كيبوتس "نيريم" في غلاف القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

 

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

 

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، اليوم الأحد 3 نوفمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي يمضي قدمًا في تنفيذ "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة ، رغم نفيه لذلك.

وبحسب الصحيفة، فإن ذلك يظهر عبر سلسلة من الإجراءات التي تشمل فرض حصار حول منطقة جباليا، إضافة إلى عزلها عن بقية شمال القطاع وعزل شمال القطاع عن مدينة غزة، في محاولة لتطبيق خطة الحصار والتجويع في إطار عمليته العسكرية المتواصلة على محافظة الشمال منذ نحو شهرين.

إقرأ أيضاً: تفاصيل فضيحة نتنياهو الجديدة - هندسة وعي الإسرائيليين بالأكاذيب

ودفع الجيش الإسرائيلي بلواء "كفير" للمشاركة في عملية التوغل المستمرة في جباليا، ليصبح هناك ثلاثة ألوية قتالية في المدينة المحاصرة شمالي القطاع، فيما يمنع المساعدات الإنسانية عن محافظة شمال غزة وسط تعطل كامل للخدمات الصحية والمدنية في ظل هجمات الاحتلال.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم في الأسبوعين الماضيين اعتقال نحو 600 عنصر من حماس خلال المعارك التي تهدف إلى تقسيم شمال القطاع. وقد أتم الجيش عزل جباليا وضواحيها عن غزة، ما حقق تنفيذًا جزئيًا لخطة الحصار والتجويع والتهجير القسري للمدنيين التي وضعها اللواء المتقاعد غيورا أيلاند، والمعروفة بـ "خطة الجنرالات".

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة مباشرة موسعة على هذه الجبهة

وذكرت الصحيفة أن منطقة جباليا كانت محاصرة بشكل كامل منذ الأسبوع الأول لعملية التوغل البري التي أطلقها الجيش الإسرائيلي شمالي غزة في محاولة لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة؛ وادعت أن "ضغطًا أميركيًا دفع إلى تخفيف الحصار وإعادة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة تحت سيطرة حماس".

في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عزل جباليا عن باقي أجزاء شمال القطاع، حيث عززت قوات جيش الاحتلال وجودها في محور عرضي شمالًا يوازي "ممر نيتساريم"، ويقع على بُعد نحو خمسة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، حيث يتم فحص المدنيين الذين يغادرون إلى غزة باستخدام تقنيات للتعرف على الوجوه.

ولا يستبعد الجيش الإسرائيلي إمكانية بقاء كتيبة أو لواء بعد انتهاء الهجوم على جباليا في "الممر الجديد" الذي يفصل الثلث الشمالي من قطاع غزة، والذي يشمل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، عن مدينة غزة. ويقولون: "لم تختار حماس إعادة التمركز في جباليا صدفة، فهذه منطقة تتحكم وتُهدد بالنار على شمال "غلاف غزة"، مع التركيز على سديروت والقطار الذي يمر بها، والذي يتعرض لنيران دقيقة من جباليا، كما أننا نبحث عن صواريخ كورنيت".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن جباليا تمثل "النواة الصلبة" لحماس في شمال القطاع، حيث يتجمع فيها مئات المقاومين وبعض القيادات البارزة، رغم أن الجيش قام بعمليتين بريتين فيها سابقًا. وفي ظل المزاعم الإسرائيلية بأن عشرات الآلاف من السكان غادروا جباليا مؤخرًا، كثف جيش الاحتلال من قصفه المدفعي على المنطقة لدعم القوات البرية.

ووصف قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي كيف عملت فصائل المقاومة على تلغيم مشارف جباليا، بزراعة مئات العبوات الناسفة، وإن كانت أقل تعقيدًا مما واجهته قوات الفرقة 162 في رفح. العبوات في جباليا بسيطة وغير مرتبطة بنظام تحكم عن بُعد، بل موزعة بين الأنقاض والمباني، ما يجعل اكتشافها صعبًا للغاية.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، "عدلت حماس من تكتيكاتها عبر استخدام العبوات الناسفة في الطوابق العليا بدلًا من الطوابق الأرضية كما كان في السابق، وذلك بعد ملاحظتهم أن الجيش يركز هجماته على الطوابق الأرضية قبل اقتحام المباني". ويؤكد المسؤولون في الجيش أن "استخدام العبوات بات كبيرا، لدرجة أن عناصر حماس حولوا قذائف الهاون إلى عبوات ناسفة، مما يوفر لهم خيار تلغيم المناطق بدلاً من قصفها.

ووصف الجيش "أن السكان المرهقين والجوعى الذين يصلون لنقاط التفتيش لا يمكن أن تضمن حماس استمرار دعمهم في تلك الظروف"، وزعم أن استجواب المعتقلين يوفر معلومات استخباراتية حول مواقع الأسلحة والمتفجرات.

في المقابل، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن حجم الدعم الجوي للقوات البرية انخفض حاليًا بسبب توسع المعارك إلى جنوب لبنان وتراجع أولوية غزة كجبهة رئيسية. وذكرت أن القادة الميدانيين يحددون حصص يومية من الذخائر المتاحة، لاستهداف مواقع شمالي القطاع المحاصر.

وبحسب التقرير، فإن تتوزع الطائرات من دون طيار "زيك" على مستوى كل لواء، بدلاً من تخصيصها لكل كتيبة كما كان الحال في العمليات البرية السابقة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وتواصل الطائرات مراقبتها من الأعلى، ولكن لساعات أقل خلال اليوم مقارنةً بالعام الماضي.

كما شهد عدد الجرافات من طراز D9 المخصصة لفرق القتال في جباليا انخفاضًا نتيجة لتوسيع العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان، بينما تم تدمير جزء كبير من المباني في الغارات السابقة، بحسب التقرير الذي أوردته "يديعوت أحرونوت".

ويرى الجيش الإسرائيلي أن القضاء على بنية حماس التحتية في شمال القطاع قد يتطلب نصف عام إضافي على الأقل. ويدعي الجيش الإسرائيلي أن قواته "تحقق مكاسب يومية في معارك شمال القطاع". وإضافة إلى جباليا، توسعت الهجمات على بلدة النصيرات وسط قطاع غزة، ويقدر جيش الاحتلال أن 20 إلى 40 مقاتلًا من حماس يُقتلون يوميًا.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • من الحسناوات إلى عملية “سراب” وصولًا لطوفان الأقصى .. هكذا اخترقت “حماس” الاحتلال سيبرانيًا
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يحمل رؤية تخرج من ضغط الحاضر لما وراء الأحداث
  • حماس: تستهدف 4 جنود إسرائيليين ودبابة بعبوة شديدة الانفجار بمخيم جباليا شمال غزة
  • القسام تعلن استهداف قوات الاحتلال شرق مدينة غزة
  • تفاصيل قضية التسريبات في الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مجمع لحزب الله وينشر ما وثقته كاميرات "الوحدة 13"
  • الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل