قالت مصادر فلسطينية، السبت، إن مئات العمال الفلسطينيين من غزة تعرضوا للتنكيل والاعتقال خلال تواجدهم في إسرائيل منذ بدء جولة القتال الحالية.

وذكرت المصادر أن عمالًا ينحدرون من غزة تعرضوا لعمليات ملاحقة واعتداء بالضرب والتنكيل من إسرائيليين، على خلفية الهجوم الذي أطلقته حركة حماس السبت الماضي.

وأوضحت المصادر أن غالبية عمال غزة المتواجدين في إسرائيل ويقدر عددهم ببضعة آلاف نزحوا إلى الضفة الغربية، على خلفية ما تعرضوا له، وأضافت أن السلطة الفلسطينية وفرت أماكن إيواء لهؤلاء العمال في مدينتي رام الله وأريحا بعد أن تقطعت بهم السبل، بالنظر إلى الإغلاق الإسرائيلي المشدد الحاصل على قطاع غزة.

 

الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب مدن طاحنة في غزة https://t.co/Aw8ZXcBMUw

— 24.ae (@20fourMedia) October 14, 2023

ومن جهتها، قالت وزارة العمل الفلسطينية إن اتصالات مكثفة تجريها مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية، لمعرفة مصير العمال الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم داخل إسرائيل.

وذكرت الوزارة ، في بيان، أنها تتابع المعلومات التي وردت حول احتجاز أعداد كبيرة من العمال الفلسطينيين، حيث تم احتجازهم واعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية، وأضافت أن الاتصالات التي تجريها مع المؤسسات الدولية، لحمايتهم من أي انتهاكات أو ممارسات بحقهم، ومعرفة أماكن احتجازهم وأسمائهم، ومتابعة ظروف اعتقالهم وضمان عودتهم سالمين.

يشار إلى أن إسرائيل كانت تسمح لنحو 18 ألفاً من عمال قطاع غزة بالعمل في أراضيها، قبيل هجوم حركة حماس غير المسبوق الذي أطلقته، الأسبوع الماضي.

ويذكر أن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها عناصرها في مناطق بإسرائيل من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر طائرات شراعية آلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.

فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف على قطاع غزة، وقد طلب من سكان القطاع إخلاء مدينة غزة نحو الجنوب قبل تصعيد عملياته.

وقتل نحو 1400 شخص في إسرائيل منذ بدء الهجوم، بينهم 258 جندياً، حسب آخر حصيلة للجيش، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن نحو 150، بينما ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 2000، بينهم 614 طفلاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة فی إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تؤثر بيئة العمل بشكل كبير على حياة الفرد وصقل هويته بعيدًا عن كونها مكانًا لكسب المال وتحقيق الذات. لذلك، تُعدّ صحتّه النفسية من بين أهم العوامل التي يجب أخذها في عين الاعتبار.

ونشر الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الصحة العالمية قائمة بأبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على الصحة النفسية في العمل، ومن بينها:

قلة استخدام المهارات أو نقص المهارات اللازمة للعملأعباء العمل المفرطة أو وتيرة العمل، ونقص الموظفينساعات العمل الطويلة أو غير المرنةعدم القدرة على التحكم في مهام الوظيفة أو عبء العملظروف العمل البدنية غير الآمنة أو السيئةثقافة المؤسسة التي تشجع السلوكيات السلبيةدعم محدود من الزملاء أو النمط السلطوي في الإشرافالعنف أو التحرش أو التنمرالتمييز والاستبعادعدم وضوح الدور الوظيفيالترقية الزائدة أو غير الكافيةانعدام الأمن الوظيفي، أو عدم كفاية الأجر، أو ضعف الاستثمار في التطوير المهنيتعارض متطلبات المنزل أو العمل

مقالات مشابهة

  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • ولاية أميركية تحقق مع مصنع للبلاستيك بشأن وفاة عمال بإعصار هيلين
  • عمال النظافة بمراكش يشكون إضطهاد شركة نجل أحيزون : حنا خدامين مع مافيا (فيديو)
  • الفلبين تعمل على إعادة مئات العمال من لبنان
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • مصادر بالجيش السوري: إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق سوريا
  • إضراب آلاف العمال بالموانئ الأميركية بعد فشل المفاوضات
  • مصادر أمنية: المختطفون على ذمة احتفالات سبتمبر تعرضوا للتعذيب والتهديد والترهيب بالكلاب البوليسية
  • إسرائيل ترتكب 4 مجازر جديدة في غزة