قرار مصري..عبور الأجانب من رفح مقابل إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
#سواليف
رفضت السلطات المصرية تخصيص #معبر_رفح لعبور #الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور #المساعدات الإنسانية لقطاع #غزة.
وذكرت وسائل إعلامية مصرية ودولية أن مصر اشترطت تسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لعبور الأجانب وحاملي جوازات السفر الأجنبيه، عبر معبر رفح البري.
كما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن التلفزيون الحكومي المصري، أن “مصر رفضت مرور رعايا أمريكا من معبر رفح واشترطت تمرير #المساعدات الإنسانية”.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر مصرية مطلعة، قولها إن “الرعايا الأمريكيون انتظروا عدة ساعات أمام معبر رفح دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معبر رفح الأجانب المساعدات غزة المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
يمانيون../
طالب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ب”رفع الحصار عن قطاع عزة لدخول المساعدات كون منعها يُجوع المدنيين، ويتركهم دون دعم طبي أساسي، ويجردهم من أملهم، ويفرض عليهم عقابا جماعيا قاسيا”.
وذكر فليتشر في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” اتخذت قبل شهرين قرارًا متعمدًا بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة، “ووقف جهودنا لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري” مشددًا على أن القانون الدولي قاطعٌ لا لبس فيه، قائلًا: “منع المساعدات يقتل”.
وأضاف: “بصفتها القوة المحتلة، يجب على “إسرائيل” السماح بدخول الدعم الإنساني، ويجب ألا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها، ورقة مساومة”.
وشدد فليتشر على أن الهيئات الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ومؤمنة بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، مؤكدًا أن العاملين يظلون مستعدين لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، رغم المخاطر.
ووجه فليتشر كلامه إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن لا يزال قادرًا على إقناعها، “نقول مجددًا ارفعوا هذا الإغلاق القاسي، ودعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح”.
وقال المسؤول الأممي: “أما المدنيون الذين تُركوا دون حماية، فلا اعتذار يكفي، لكنني آسف حقًا لعجزنا عن حث المجتمع الدولي على منع هذا الظلم”.