مصر تضع شرطا على أمريكا لإجلاء الرعايا الأجانب عن طريق معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفاد وسائل إعلام، اليوم السبت، بأن السلطات المصرية رفضت تخصيص معبر رفح لعبور الأجانب فقط، وطالبت بتسهيل وصول وعبور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت قناة "روسيا اليوم" إلى أن مصر رفضت السماح بعبور الأمريكيين من المعبر، ما أجبرهم على العودة إلى حيث جاؤوا.
ولفتت إلى أن القاهرة اشترطت على واشنطن دخول المساعدات للقطاع مقابل خروج الرعايا الأجانب عبر معبر رفح.
وصرحت مصادر مصرية أمنية مطلعة، أن مصر رفضت مرور الرعايا الأمريكيين عبر معبر رفح من غزة إلى مصر، إلا باتفاق يلزم بوصول المساعدات إلى أهالي غزة.
وأكدت المصادر أن الموقف المصري واحد وهو اشتراط وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك عقب إخطار السفارة الأمريكية والسويدية، مواطنيهما في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح البري اليوم الساعة 12 ظهرا لإجلائهم عن القطاع.
وقالت مصادر مصرية لمراسلة RT في القاهرة، إنه قد يتم السماح بعبور البعض من حاملي الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة عبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة اليوم، بعد تنسيق مصري أمريكي بشأنهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت فتح ممرات آمنة لسكان شمال مدينة غزة لمغادرة منازلهم والتوجه جنوبا.
ووفقا للجيش الإسرائيلي سيسمح للمنديين بالتحرك على طول الشوارع التي حددها بين الساعات 10:00- 16:00.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة لم تكتف فقط باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين، بل تسعى إلى إنهاء العرق الفلسطيني وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة أخرى.
أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك التفاف دولي على قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ منذ بدء الحرب على غزة رغم أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الوضع الإنساني في غزة وضرورة فتح المعابر لإنفاذ المساعدات، وإسرائيل تمتنع عن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتابعت: «أونروا هي الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والهيئة الوحيدة الآن في قطاع غزة القادرة على تنسيق دخول المساعدات الإنسانية»، مشيرة إلى أن إسرائيل لديها مخططات باستبدال «أونروا» بوكالات أخرى تسيطر عليها أمنيًا وعسكريًا لتحقيق أهدافها.