عادات تحافظ على صحة القلب بعد سن الـ 50
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روسيا – توصي الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية بضرورة اتباع النظام الغذائي المتوسطي وممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة القلب.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: “يمكن ممارسة التمارين الهوائية Aerobic exercise مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات لمدة 30-60 دقيقة يوميا ولمدة خمسة أيام على الأقل أسبوعيا.
وتلفت الطبيبة الانتباه إلى دور النظام الغذائي الصحي. وتنصح باتباع النظام الغذائي لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، والتقليل من تناول الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة، والإكثار من تناول المواد الغذائية النباتية الغنية بالألياف الغذائية، وكذلك تناول الأسماك الدهنية على الأقل مرة في الأسبوع والتقليل من استهلاك الملح والكربوهيدرات البسيطة.
وتنصح الطبيبة بالاقلاع عن التدخين أو تقليل عدد السجائر التي يدخنها الشخص يوميا.
وتقول: “من الضروري تعلم كيفية “الزفير” في المواقف العصيبة، وضرورة أخذ استراحة من العمل أو التحول إلى نشاط آخر. بالطبع، النوم الصحي مهم جدا، على ألا يقل عن سبع ساعات في اليوم – لأن الجسم يحتاج إلى وقت لاستعادة قواه. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي اهمال الفحوصات الطبية المنتظمة التي يجريها الأطباء، والتي تساعد على تحديد عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية والسيطرة عليها”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العيد في المدينة المنورة… عادات أصيلة وذكريات متوارثة
المناطق_واس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 31 مارس 2025 - 7:54 صباحًا الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة 30 مارس 2025 - 7:05 مساءًولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.