الجيش الأمريكي: وصول طائرات السرب المقاتلة إلى "القيادة المركزية" لتعزيز العمليات بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت الجيش الأميركي وصول طائرات مقاتلة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، لتعزيز العمليات الجوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في تغريدة عبر منصة "إكس"، وصول طائرات هجومية من طراز "إف-15 إي سترايك إيغل" ، التابعة لسرب المقاتلات الاستكشافية 494، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
وأوضحت أن هذه العملية تدخل في إطار تعزيز التمركز الأمريكي والعمليات الجوية في أنحاء الشرق الأوسط.
The 494th Expeditionary Fighter Squadron F-15E Strike Eagle aircraft arrived in the U.S. Central Command area of responsibility to bolster the U.S. posture and enhance air operations throughout the Middle East. pic.twitter.com/csgw2kyQKI
— U.S. Central Command (@CENTCOM) October 13, 2023المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.