مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشارك مصر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة على منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة والذي يقام هذا العام تحت شعار " الماء: استدامة حياة الطيور " و يوافق 14 أكتوبر من كل عام ، حيث يتم الأحتفال به مرتان فى العام خلال السبت الثاني من شهرى مايو واكتوبر ، حيث يرتبط هذان اليومان بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الأحتفال باليوم العالمى للطيور يعد بمثابة حملة توعوية سنوية تؤكد على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها. وتسليط الضوء على التهديدات التي تواجه الطيور عند الهجرة، والتعرف على الطبيعة و أهميتها وتنوعها البيولوجى وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.
وأوضحت وزيرة البيئة أن شعار اليوم العالمى للطيور المهاجرة يسلط الضوء هذا العام على أهمية الماء فى حياة الطيور المهاجرة ، وعلى اهمية التعاون الدولي للحفاظ عليها، واستدامة مسارات هجرتها التي تعتمد على الماء بشكل كبير ، حيث تعتمد الطيور المهاجرة على المياه والموائل المرتبطة بها من البحيرات والأنهار والجداول والبرك والمستنقعات والأراضي الرطبة الساحلية ؛ للتكاثر والراحة والتزود بالوقود أثناء الهجرة والشتاء. ومع ذلك ، فإن زيادة الطلب البشري على المياه ، إلى جانب تغير المناخ والتلوث وعوامل أخرى تهدد هذه النظم الإيكولوجية المائية الثمينة.
فؤاد: هناك ضرورة للتعاون الدولي للحفاظ على الطيور
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربطنا و تمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية ، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض، وتذكرنا بأهمية العمل معا، لحمايتها والحفاظ عليها كما تجعلنا نفكر في علاقتنا العالمية مع الطبيعة ودورنا فى حمايتها وحماية الطيور في العالم من اثار التغيرات المناخية لإعادة التواصل مع الطبيعة من اجل حياتنا و مستقبلنا .
وأشارت وزيرة البيئة أن مصر على الصعيد الوطنى قامت بالعديد من الجهود لحماية الطيور المهاجرة، ومن اهمها دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وذلك من خلال التنسيق المستمر مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز الإقليمى لكفاءة الطاقة و الشركة المصرية لنقل الكهرباء فى الالتزام بآلية الغلق عند الطلب فى محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي مما ساهم في حماية الطيور الحوامة وتقليل الفقد في الكهرباء خلال موسم هجرة.
واضافت الوزيرة ان هناك توجه فى مصر لتشجيع سياحة مشاهدة الطيور وخاصة بمدينة شرم الشيخ ، والتى بدأ الأهتمام بها وتقوم العديد من الشركات السياحية بتنظيم رحلات فى هذا المجال ، بالإضافة إلى عقد العديد من المؤتمرات التى تحث على الترويج لهذا النوع المختلف من السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الطيور المهاجرة الطیور المهاجرة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك اجراءات خفض تلوث الهواء، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
وقد دعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف، وادارة المحميات الطبيعية،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية.
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد"، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.