استمرار توافد شخصيات وازنة على المنتدى الجهوي للادماج الاقتصادي للشباب بمراكش
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في إطار الزيارات المتواصلة للعديد من الشخصيات والفعاليات للمنتدى الجهوي للإدماج الاقتصادي للشباب المنظم من طرف ولاية جهة مراكش آسفي بمدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 15 أكتوبر 2023، قام كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي يومه السبت 14 اكتوبر مرفوقا ب Caroline Guenez وزيرة تنمية التعاون ببلجيكا و Véronique PETIT سفيرة بلجيكا بالمغرب إضافة الى Jesko hentschel المدير الجهوي للبنك الدولي لمنطقة المغرب العربي ومالطا والشخصيات المرافقة بزيارة للمنتدى.
حيث شكلت هذه الزيارة فرصة للوزيرة البلجيكية والشخصيات المرافقة لتبادل النقاش مع الشباب المستفيدين من تدخلات برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب بشراكة مع البنك الدولي.
كما تمت زيارة معرض المشاريع والمنتجات الخاصة بالشباب والتعاونيات المستفيدين من المواكبة الثقنية والدعم المالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقد أعربت الوزيرة عن إعجابها وتقديرها لما تم تحقيقه من مشاريع تساهم في خلق الفرص للشباب وتحفيزهم على الابتكار والابداع والمساهمة بفعالية في إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي على مستوى عمالة وأقاليم الجهة.
للاشارة فقد شهد الملتقى نجاحا كبيرا بشهادة الضيوف والشباب المستفيدين الذين عبروا عن تطلعهم لعقد المنتدى بصفة دورية لما يوفره من فرص للتعريف بمشاريعهم و تبادل التجارب والخبرات مما يفتح آفاقا اوسع للادماج الاقتصادي للشباب وفق التوجيهات الملكية السامية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاقتصادی للشباب
إقرأ أيضاً:
الشيباني: استمرار الوضع الراهن مرهون بالإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
ليبيا – الشيباني: لا حل للأزمة إلا بتوحيد الإرادة الدولية تحت غطاء الشرعية
رأى عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، أن المشهد السياسي في ليبيا سيظل على حاله لسنوات قادمة، ما لم تصمم الجماهير على التغيير، وتدفع ثمنًا باهظًا لتحقيقه.
ضرورة توحيد الإرادة الدولية
الشيباني، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، توقع استمرار الوضع الراهن، ما لم تتوحد الإرادة الدولية بعد ضمان مصالح الدول المتدخلة، وتحل الأزمة بفرض حل مناسب للجميع تحت غطاء الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يكون قريبًا.
وأضاف أن الأطراف المتنازعة تعيش حالة “لا غالب ولا مغلوب”، أي أنه لا يمكن لأي طرف أن يحسم المشهد لصالحه بالكامل، أو يستحوذ على السلطة ويدفع بالبلاد نحو بر الأمان، نظرًا للتوازن الذي خلقته الدول الداعمة لهذه الأطراف.
الحل يكمن في الإرادة الشعبية أو التدخل الدولي
وأكد الشيباني أن استمرار الأزمة مرتبط بغياب إرادة حقيقية للتغيير، سواء من خلال تحرك الجماهير ودفعها ثمنًا كبيرًا لتحقيقه، أو من خلال اتحاد القوى الدولية بعد تحقيق مصالحها، وفرض تسوية سياسية عادلة لجميع الأطراف.
وختم بالقول: “أكاد أجزم أن هذا الحل بات قريبًا”، في إشارة إلى احتمال حدوث توافق دولي لإنهاء الأزمة الليبية.