الجيش اللبناني يعلن اتخاذ تدابير على المناطق الحدودية الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، مواصلة الحفاظ على استعداداته واتخاذ التدابير اللازمة في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.
وقال الجيش اللبناني، في بيان اليوم السبت، إنه إلحاقا للبيان السابق أمس، المتعلق باستهداف الاحتلال الإسرائيلي برج مراقبة للجيش اللبناني في خراج علما الشعب، أطلق العدو الإسرائيلي بالتاريخ نفسه قذيفة صاروخية أصابت سيارة مدنية تابعة لفريق عمل إعلامي، ما أدى إلى استشهاد المصور عصام عبد الله وإصابة 5 آخرين.
وأوضح البيان أن الاحتلال استهدف بواسطة صواريخ أطلقتها مروحية، وقذائف مدفعية من بينها قذائف فسفورية ومضيئة، خراج بلدات مروحين وعيتا الشعب وكفرشوبا والعديسة وسهل مرجعيون.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية طالبت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي حول تعمد الاحتلال الإسرائيلي قتل صحفي لبناني وإصابة آخرين بجروح، مؤكدة أن هذا الأمر يشكل اعتداء صارخا وجريمة بحق حرية الرأي والصحافة، وحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، من خلال استسهال قتل الصحفيين العزل ضحايا رغبتهم بنقل الحقيقة، والدفاع عنها بعدسات كاميراتهم وأقلامهم، ونقلهم لسلسة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
في يوم واحد.. مقتل 11 وإصابة 61 إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان
قُتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن 78 غارة جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية، اسفرت عن مقتل 11 شخصًا وأصيب 61 آخرين، ليرتفع بذلك الإجمالي عدد الضحايا العدوان إلى 3013 شهيدًا و13553 مصابًا.تدهور الوضع الإنساني
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان، مشيرًا إلى وصوله إلى مستويات تتجاوز شدة حرب 2006 وسط تصاعد الأعمال العدائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن القطاع الصحي في لبنان يعاني هجمات متكررة، ما يزيد الضغط على بنيته التحتية الهشة.
في الجنوب والشرق.. غارات الاحتلال تستهدف عددًا من مناطق #لبنان#اليومhttps://t.co/saTIVjbDO0— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024
على الصعيد الإنساني، وزعت وكالات أممية مثل "الأونروا" و"اليونيسف" إمدادات طبية وغذائية في مناطق الجنوب وبعلبك.
في الوقت ذاته، تعرضت منشآت تابعة لليونيفيل لأضرار جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام حرمة مقراتها والتوقف الفوري عن العنف، مؤكدة التزامها بالجهود الرامية لوقف إطلاق النار.