زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب تايوان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة شرق تايوان اليوم السبت، وفقًا لإدارة الطقس المركزية التايوانية.
مساعدات سعودية للمتضررين من زلزال أفغانستان زلزال أفغانستان يُنهي حياة أكثر من 2000 شخصوأفادت الإدارة وفق ما نقلته صحيفة تايوان نيوز- بأن الزلزال وقع على عمق 7.2 كيلومتر تحت المحيط، وعلى بعد 70.2 كيلومتر شرق مقاطعة هوالين.
العوامل الطبيعية
العوامل الطبيعية هي تلك الناجمة عن الأنشطة البركانية في باطن الأرض التي تحدث نتيجة انزلاق الصخور إلى الفوهات البركانية، بالإضافة إلى الطاقة الهيدروديناميكية التي تحدث نتيجة حرارة البركان النشط، كذلك انتقال الرسوبيات على الأرض مما يؤدي إلى الإخلال في طبقات الأرض وتحرك طبقات القشرة الأرضية، كما يؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة داخل الأرض، مما يسهل حركة الطبقات الصخرية التي ينجم عن تحركها الزلزال.
العوامل البشرية
هي العوامل الناتجة عن الأنشطة البشرية، مثل حفر الألغام وإزالة الصخور وعملية التعدين وضخ السوائل وحفر السدود، وأبرزها استخراج الوقود الأحفوري من باطن الأرض، بالإضافة إلى كثرة آبار النفط.
طرق الحماية من الزلازل في المنزل قبل وقوعها
عادةً ما يتم الإعلان عن توقع حدوث الزلازل والهزات الأرضية قبل فترة من وقوعها، فيكون لديك الوقت الكافي للقيام بعدة أمور كي تحمي نفسك وعائلتك من أخطار الزلازل الوخيمة، إليك اهم طرق الحماية من الزلازل في المنزل:
أول خطوة هي الاستعداد النفسي لحدوث الزلزال وعدم الشعور بالرعب، فهي مجرد لحظات وتزول
عدم الهلع والتوجه بشكل هادئ إلى مكان مفتوح خارج المبنى، مكان بعيد عن الأشجار وأعمدة الكهرباء والمباني والجسور
استخدام الدرج عند الخروج من المنزل
عدم استخدام المصاعد الكهربائية للخروج، لأنها معرضة للسقوط أو التعطل
الابتعاد عن النوافذ والجدران وعدم الوقوف بجانب الأبواب
إن كان المبنى يضم ملجأ، فينصح بالدخول إليه
فصل الكهرباء والغاز
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان يزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين المتبقين واخفاء تفاصيل العبور الأمريكي
تايوان والصين.. قال مكتب الرئيس التايواني لاي تشينج تي اليوم الجمعة الموافق 22 نوفمبر، إنه سيزور حلفاء تايبيه الدبلوماسيين الثلاثة المتبقين في المحيط الهادئ في رحلة تبدأ في نهاية الشهر الجاري، ولكن الحكومة رفضت إعطاء تفاصيل بشأن محطات العبور الأمريكية.
ووفق لوكالة رويترز، عادة ما يستغل رؤساء تايوان زياراتهم إلى الدول الحليفة للتوقف رسميا في الولايات المتحدة، الداعم الدولي الأكثر أهمية لتايوان ومورد الأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين في كثير من الأحيان.
وفي مناسبتين خلال العامين الماضيين، أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان بعد توقف رئاسي أو نائب رئاسي في الولايات المتحدة.
وفي مثل هذه المحطات، يلتقي رؤساء تايوان عادة بسياسيين ودودين ويلقون الخطب، وفي الأسبوع الماضي ذكرت وكالة رويترز أن لاي كان يخطط للتوقف في هاواي وربما في جزيرة غوام الأميركية أثناء وجوده في المحيط الهادئ.
وفي رده على أسئلة متكررة من الصحفيين في مؤتمر صحفي حول تفاصيل التوقفات، قال نائب وزير الخارجية التايواني تيان تشونج كوانج إنها في مراحل التخطيط وسيتم الإعلان عنها في "الوقت المناسب".
وأضاف أن الصين ستبذل كل ما في وسعها لإحباط تلك الزيارة، وهي الأولى التي يقوم بها لاي إلى الخارج منذ توليه منصبه في مايو لكن تايوان لن تتراجع عن ذلك.
وقال مصدران مطلعان على الوضع إن تفاصيل الجزء الأمريكي من الرحلة لن تأتي على الأرجح إلا قبل يوم أو نحو ذلك من مغادرة لاي.
ومن بين الدول الاثنتي عشرة التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تطالب بها الصين، هناك ثلاث دول في المحيط الهادئ وهم "بالاو وجزر مارشال وتوفالو"، وسوف يزور لاي جميع هذه الدول اعتبارا من 30 نوفمبر، وفقا لمكتبه.
وتعتبر الزيارات التي تريد تايوان القيام بها إلى دول جزر المحيط الهادئ مهمة أيضاً في ظل المنافسة التي تخوضها الصين على النفوذ مع الولايات المتحدة هناك، فضلاً عن تقليص عدد الدول في المنطقة التي تحتفظ بعلاقات مع تايوان تدريجياً.
وفي يناير، أعادت جمهورية ناورو الصغيرة علاقاتها إلى بكين، وأصدرت كلا من بالاو وجزر مارشال وتوفالو بيانات اليوم الجمعة قالت فيها إنها ترحب بزيارة لاي.
وقال مكتب رئيسة جزر مارشال "هيلدا هاين" على صفحته على فيسبوك:"باعتبارنا شريكًا طويل الأمد وصديقًا جيدًا لجزر مارشال، فإننا نتطلع إلى الاستقبال الحار للرئيس لاي".
و كثفت الصين أنشطتها العسكرية حول تايوان خلال السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المناورات الحربية الشهر الماضي والتي قالت إنها كانت بمثابة تحذير من "الأعمال الانفصالية".
وترفض حكومة تايوان مزاعم بكين بالسيادة وتقول إن لها الحق في التواصل مع الدول الأخرى ولقادتها القيام برحلات إلى الخارج.
وفي أغسطس من العام الماضي، أجرت الصين يوما من التدريبات العسكرية حول تايوان بعد عودة نائب الرئيس آنذاك لاي من الولايات المتحدة، حيث توقف رسميا فقط لكنه ألقى خطابات في طريقه من وإلى باراغواي.
وفي أبريل من العام الماضي، أجرت الصين أيضًا مناورات حربية حول تايوان ردًا على زيارة الرئيسة آنذاك تساي إنغ ون إلى الولايات المتحدة، والتي التقت برئيس مجلس النواب الأمريكي آنذاك كيفن مكارثي في لوس أنجلوس. وفي عامي 2017 و2019، توقفت تساي في هاواي خلال زياراتها لحلفاء في المحيط الهادئ.