سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة غدًا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ساعات قليلة تفصل نصف الكرة الأرضية عن حدث فلكي هام يمكن متابعته بشكل كبير على عكس المرات السابقة، وهو كسوف الشمس الحلقي، الذي يحدث يوم السبت 14 أكتوبر.
ويبدأ كسوف «حلقة النار» في أمريكا بولاية أوريغون الأمريكية صباح السبت، ويمر عبر جنوب غرب الولايات المتحدة ويخرج من الولايات المتحدة عبر تكساس، كما يمر عبر شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك ويعبر عددًا من دول أمريكا الوسطى قبل أن يصل إلى أمريكا الجنوبية، وهناك، سوف يمر عبر كولومبيا والبرازيل، وينهي مروره فوق المحيط الأطلسي.
وبحسب ما ذكرته صحفية «نيويورك تايمز» الأمريكية، يحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر في المكان الصحيح بين الشمس والأرض ليحجب الشمس عن الأعين.
وإنها صدفة طبيعية أن تظهر الشمس والقمر بنفس الحجم في السماء، وعلى الرغم من أن الشمس أكبر من القمر بحوالي 400 مرة، إلا أنها أيضًا تبعد عن الأرض بحوالي 400 مرة.
ويحدث كسوف الشمس الحلقي عندما يكون القمر في أبعد نقطة له عن الأرض، أو الأوج، وهذا يجعلها تبدو أصغر قليلاً من الشمس.
وأثناء الحلقة الكاملة، أو المرحلة القصوى من الكسوف، تظهر اختلافات الحجم هالة برتقالية حول القمر - ما يسمى بـ "حلقة النار".
وعلى النقيض من ذلك، يحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يكون القمر قريبًا بدرجة كافية من الأرض ليحجب الشمس بالكامل، مما يجعل السماء مظلمة مثل الليل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأرض على موعد وشيك مع عواصف مغناطيسية
روسيا – أفاد خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، أن العواصف المغناطيسية ستغطي الأرض في اليومين المقبلين.
ويشير الخبراء، إلى أن نشاط الشمس حاليا عند المستوى “البرتقالي” – 4.7 نقطة من 10. أي أن الشمس في حالة نشاط معتدلة، ما يعني استمرار التوهجات. وقد رصدت خلال الـ72 ساعة الماضية، 11 توهجا جديدا، وصل أحدها إلى الفئة المتوسطة M. هذا ليس توهجا قويا، لكن تأثيره على الأرض كان ملحوظا.
ووفقا للخبراء، من المتوقع حدوث اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض وعواصف مغناطيسية. خلال يومي 10 و11 أبريل، لأن الأرض ستكون في منطقة تأثير ثقب إكليلي جديد. وبناء على ذلك، لا يمكن الحديث عن أي استقرار طويل الأمد للوضع الجيومغناطيسي.
ويشير الخبراء، إلى أنه ليلة 6 أبريل رصدت عواصف مغناطيسية ضعيفة ومتوسطة من فئة G1 وG2.
ووفقا لخبراء مختبر علم الفلك الشمسي، أن السبب الرئيسي الواضح لتدهور الوضع الجيومغناطيسي هو هيمنة مكون سلبي قوي للمجال المغناطيسي في الرياح الشمسية. وهذا المكون يتجه عكس اتجاه مجال الأرض. ونتيجة لذلك، تمكنت الرياح الشمسية من اختراق عمق الغلاف المغناطيسي للأرض منذ ثلاثة أيام، ما أدى إلى تشبعه بالتيارات والجسيمات المشحونة. وحاليا لا توجد تغييرات كبيرة نحو الأفضل، ما يعني أنه يجب توخي الحذر.
المصدر: وكالات