مجلة أمريكية: روسيا تزود بعض طائراتها "بدون طيار" بكاميرات حرارية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قام الجيش الروسي بإدخال تحديثا على بعض طائراته "بدون طيار"حيث زودها بكاميرات حرارية ؛ الأمر الذي يسمح لهذه الطائرات بتنفيذ هجمات ليلا.
وذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، التي أوردت ذلك، أن تقنية الكشف الحراري، التي تسهل على الجنود اكتشاف الأهداف حتى في الظلام الدامس أو عبر الدخان والغبار، تكتسب أهمية محورية.
من جانبه، قال المحلل العسكري صمويل بنديت: "إن هذا تطور طبيعي لهذه التقنية".. لكنه أشار إلى أن الكاميرات الحرارية لا توفر دقة مثالية للأهداف من بعيد.
بدوره، أكد خبير من وحدة الطائرات بدون طيار الأوكرانية (إيروروزفيدكا) أن الطائرة بدون طيار المجهزة بكاميرا حرارية بتكلفة عدة آلاف من الدولارات يمكنها فقط اكتشاف المركبات الروسية على مسافة تقدر بما بين 5 إلى 6 كيلومترات فقط، مقابل ما يقرب من 25 كيلومترا مع الكاميرات المستخدمة في ضوء النهار.
واعتبر، وفقا لما نقلت مجلة "فوربس"، أن هذا الاستثمار غير ضروري ويمكن الاستغناء عنه.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن الطائرات بدون طيار تتطلب تصويرا عالي الجودة للسماح للمتحكم بالطائرة المسيرة بالتحليق بأقصى سرعة دون الاصطدام بالحائط وضرب هدفه بدقة وما لن تتيح كاميرات التصوير الحراري.
ووفقا لمجلة "فوربس" فإن النموذج الذي طورته روسيا للدرونز المزودة بكاميرات حرارية في سانت بطرسبرج سيكون مداها محدود للغاية ويبلغ 4 أميال فقط (6.4 كيلومترات)، وهو ما لا ينبغي أن يقلق القوات الأوكرانية كثيرا في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
كشفت مجلة نيوز ويك الأمريكية، اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت دخول حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، إلى المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، مما يُمثل خطوةً هامةً في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
حاملة الطائرات الأمريكيةتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، مما يُشير إلى احتمال اتخاذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر عدوانيةً في الأيام والأسابيع المقبلة.
وانتقلَت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، التي كانت متمركزة في الأصل في غرب المحيط الهادئ، إلى المحيط الهندي، في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الوجود البحري الأمريكي المتزايد في ظل تصاعد التوترات مع إيران ودعمها للميليشيات الحوثية.
بامتلاكها حاملتي طائرات، أصبحت الولايات المتحدة تمتلك الآن قوة ضاربة هائلة في المنطقة، حيث أن الوجود المشترك لحاملات الطائرات كارل فينسون، وهاري إس. ترومان، وقاذفات الشبح بي-2 المتمركزة في دييغو غارسيا يعزز بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية، مما يزيد من احتمالية القيام بعمل عسكري أوسع.
تأتي إعادة انتشار حاملة الطائرات كارل فينسون في الوقت الذي يُقال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات نووية غير مباشرة مع إيران، والتمهيد لشن ضربات عسكرية.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الأمريكي شن ضربات ضد الحوثيين، وبدأت الجماعة المدعومة من إيران بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر أواخر عام 2023.