اختفاء المنتجات المحلية بنهر النيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
عطبرة – نضال عثمان
قال امين مكتب الشوؤن الخارجية للغرفة التجارية بمحلية عطبرة ولاية نهر النيل الاستاذ خالد بيرم ان كم هائل من التجار وفدو الى مدينة عطبره جراء الحرب الدائرة بالبلاد تم عقد اجتماع وتشكيل لجنة مشتركة من التجار واصحاب العمل الخرطوم لمعالجة توافد التجار واستيعابهم في الاسواق
وتابع بيرم بالقول عقدنا مؤتمر اقتصادي اول ناقشنا فيه كل المشاكل والحلول للوافدين وبحمد الله الان الكثير منهم يمارس نشاطه التجاري بكل سهولة و يسر .
اكد بيرم عدم وجود حركة صادر بالبلاد وان الوارد خلق منافسة لصالح المواطن واصبحت عطبره سوق تجاري كبير
مشيرا الى الاثار السالبه للحرب على الاسواق وهي اختفاء المنتج المحلي ليحل محله المنتج المصري والاثيوبي.
موضحا بان هناك ايضا ايجابيات لتاثير الحرب فقد خلق المنتج المصري وفرة غير معتاده للسلع الاساسيه وهناك ايضا عدد كبير من الموردين داخل المدينة مما خلق منافسة لصالح المستهلك
وشكا بيرم من مشكلة الضرائب قائلا لازالت الضرائب هي الصراع الاكبر لنا في كل عام وتزيد دون دراسه وكانه تشفي على التجار وختم حديثه قائلا مازال صراعنا مستمر لخلق واقع اجمل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اختفاء المحلية المنتجات بنهر النيل
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
أعلنت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن توثيق فقدان أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية الحرب في السودان التي قاربت على إتمام عامها الثاني.
وفي الأيام الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحرير نحو 4 آلاف شخص من المدنيين والعسكريين الذين اختطفتهم قوات الدعم السريع في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم، حيث كانت تحتجزهم في مراكز اعتقال داخل العاصمة.
وأوضح رئيس المجموعة الحقوقية، الصادق علي حسن، أن عدد المفقودين تجاوز الـ 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 وحتى الشهر الحالي.
وذكر أن أغلب هؤلاء المفقودين ينحدرون من المناطق الأكثر تأثرًا بالنزاع، مثل الخرطوم، سنار، النيل الأبيض، وإقليم دارفور الذي يضم خمس ولايات.
وتعتبر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات ائتلافًا منظمات وشبكات وحملات تعمل في مجالات حقوق الإنسان، وتوثق الانتهاكات التي تقع في مختلف أنحاء البلاد.
وتعرض العديد من الأشخاص للاختطاف من قبل ميليشيا الدعم السريع، حيث أطلق سراح بعضهم بعد دفع فدية مالية، بينما لقي آخرون حتفهم بسبب الجوع أو نقص الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، ولا يزال مصير العديد منهم غير معروف.
وأشار الصادق إلى أنه بعد انتهاء الحرب، من المتوقع الكشف عن حقائق صادمة، بما في ذلك الانتهاكات التي طالت النساء والأطفال، ومن بينها جرائم الاغتصاب، التي قد تكون أكثر انتشارًا مما يُعتقد حاليًا.