ختام الملتقى العلمي الدولي الثاني لكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية: مبادرة للمحتوى الرقمي العربي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اختتم الملتقى العلمي الدولي الثاني لكلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية أعماله أمس والذي انعقد تحت عنوان " وسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة: رؤي مستقبلية ". تحت رعاية وبحضور وزير الشباب والرياضة ا.د.اشرف صبحي وا .د.اسماعيل عبد الغفار رئيس اﻻكاديمية و حضور السفير احمد رشيد خطابي الامين العام المساعد للاعلام بالجامعة العربية ونخبة من كبار المسئولين والشخصيات العامة وعمداء الكليات والمسئولين .
وقد استضاف الملتقى نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء والباحثين، بمشاركة 65 باحث وأكاديمي من 15 دولة عربية وأجنبية، وضم عدداً من الجلسات العلمية والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل الاحترافية، و16 محاضرة من متحدثين رئيسيين (4 أجانب وعرب و 11 مصري).
وأعلنت الأستاذة الدكتورة حنان يوسف رئيس الملتقى خلال الجلسة الختامية مجموعة من التوصيات والمقترحات ترتبط بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها في إعداد رسائل إعلامية تخدم أهداف وخطط التنمية المستدامة ومنها ضرورة الاهتمام بالمحتوى الرقمي العربي المرتبط بالذكاء الاصطناعي بالشكل الذي يتوافق مع خطط التنمية المستدامة من أجل بناء الإنسان العربي، ورفع جودة الحياة في واقعنا العربي، وتقليل التهديدات المرتبطة بتأثيراته السلبية على الذاكرة الجمعية العربية، وفي هذا الإطار أعلنت كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تبنيها مبادرة لتطوير المحتوى العربي في ظل التوجه العربي الإستراتيجي. وطالب الملتقى بضرورة تطوير العلاقة المتبادلة بين الذكي الاصطناعي ووسائل الإعلام ودورهما في زيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأهدافها من منظور ابتكاري يستوعب كافة التطورات في هذين المجالين.
وطالب الملتقى كذلك بضرورة التوعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والدور الذي يمكن أن تلعبه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر رسائل إعلامية في المراحل الدراسية المختلفة.
وشدد الملتقى في توصياته على ضرورة تفهم الدور الحيوي الذي تلعبه اللغة كأداة فعالة في توصيل الرسالة الإعلامية فيما يخص موضوعات التنمية المستدامة، ويمكن في هذا الصدد السعي نحو تطوير خوارزميات تعتمد على محتوى لغوي عربي متكامل العناصر، والاستفادة من التطبيقات الموجودة بالفعل. كما طالب بالاستعانة بالصحافة المبنية على البيانات عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تساعد الصحفيين في تحليل مجموعات البيانات الكبيرة واستخلاص رؤى قيمة تتعلق بالتنمية المستدامة عبر استخدام القصص المهمة المتعلقة بالقضايا البيئية، أو القضايا الاجتماعية، أو التنمية الاقتصادية.
كما ضمت التوصيات ضرورة التحقق من المعلومات والكشف عن مقدار الصحة والخطأ فيها عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من المعلومات ومقارنتها بمصادر موثوقة لتحديد المحتوى غير الدقيق أو المضلل، وكذلك ضرورة استخدام المؤسسات الإعلامية الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة المقالات الإخبارية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الأخرى المتعلقة بالتنمية المستدامة، مما يضمن وصول معلومات دقيقة وموثوقة إلى الجمهور.
واعتبر الملتقى أن حوسبة اللغة العربية صار أمرًا ملحًا لمواكبة التطورات المتلاحقة في مجال الخوارزميات وما نتج عنها من تطبيقات خاصة بالذكاء الاصطناعي وبالتالي الاستفادة من ذلك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أيضًا على ضرورة الاهتمام بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام فيما يخص قضايا التنمية المستدامة.
ولفت الملتقى في توصياته إلى أهمية الوعي بخطورة الاعتماد على الترجمة الآلية بالاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي فيما يخص الموضوعات المتعلقة بالتنمية المستدامة وخصوصًا المجال الصحي والبيئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة القرية الذكية الذكاء الاصطناعي كلية الإعلام التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي
تصدرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، أجندة ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي المقام في جامعة الملك عبدالعزيز، لمناقشة الثورة التكنولوجية المتسارعة التي كان للذكاء الاصطناعي فيها الدور الأبرز، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من مختلف الميادين، ومن بينها الحقل الإعلامي, فقد غيّر الذكاء الاصطناعي الطريقة التي يُنتج بها المحتوى، ويُحرر، ويوزَّع، ويُستهلك، ما فتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي والتقليدي على حد سواء.
وعرفت الورشة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي، ومنها كتابة الأخبار، والتقارير من خلال خوارزميات قادرة على جمع وتحليل البيانات، ثم تحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، مما يوفر الوقت ويزيد من سرعة النشر.تطبيقات الذكاء الاصطناعيوناقشت جوانب التحرير الصوتي والمرئي، مع استعراض التطبيقات القادرة على توليد أصوات مذيعين اصطناعيين واستخدام الصور المجسمة "Holograms" في تقديم النشرات، إلى جانب التحديات الأخلاقية والمهنية.
أخبار متعلقة الرياض.. كلية الملك فهد الأمنية تحتفي بتخريج 129 دارسًاموسم الحج.. اعتماد 3.149 تصريح إسكان بطاقة تتجاوز 1.8 مليون حاجوأكدت الورشة على ظهور الذكاء الاصطناعي قوةً دافعةً في الحقل الإعلامي، تسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحسين التفاعل مع الجمهور، منوهةً ببقاء الحاجة الملحة لوضع ضوابط مهنية وأخلاقية تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول، يحافظ على جودة ومصداقية الإعلام في العصر الرقمي.