كتب-محمد قادوس:

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، ما زال يعطى الإسلام ويضئ، رغم إنه يحارب، لافتا إلى أن الإسلام ليس منهجا بشريا، فالمنهج البشرى لا يستطيع الاستمرار أكثر من 50 عاما.

وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": المرأة قبل الإسلام كانت متاع وكانت تورث، وهو أمر مهين، كذلك فى الحضارة الرومانية كانت مهانة وكانوا يخيطون لها فهما حتى لا تنطق بكلمة، وهذا خروج عن منهج الله الذى أراده فى الأرض".

واستكمل: سيدنا آدم وجد ثم خلق الله السيدة حواء، وهذا كان لابد، فكل شئ خلق من زوجين، إّن مسألة التزاوج مسألة أساسية فى الكون، لو عاوزين نبنى حضارة فهذا لا يمكن أن يكون بانتكاس فترة الإنسان بزواج ذكر بذكر أو أنثى بأنثى، فهذا تخريب للكون.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس

إقرأ أيضاً:

الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، موضحة أنه من الأسئلة التي تتكرر بين النساء في مختلف أنحاء العالم، حيث تتساءل بعضهن عما إذا كان هذا الدم يعتبر دم نفاس ويمنعها من أداء العبادات، أو هو دم استحاضة مما يتيح لها مواصلة أداء العبادات.

الدم بعد السقط وحكمه في الشريعة الإسلامية

وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم خلال حلقة برنامج "هن"، المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه حسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين. إذا حدث السقط بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهي مرحلة يحددها الفقهاء عادة بعد مرور 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.

وأضافت أنه في حالة الدم الناتج عن السقط بعد هذه الفترة، يجب على المرأة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم مثل الصلاة والصيام. ويُعامل الدم في هذه الحالة تمامًا كما يعامل دم النفاس الذي ينزل بعد الولادة.

حكم الدم في حالة السقط المبكر

أما إذا حدث السقط قبل مرور 120 يومًا من الحمل، أي قبل مرحلة نفخ الروح في الجنين، وأكد الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل بعد إلى مرحلة النفخ فيه، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم استحاضة، وليس دم نفاس. 

وبالتالي، يمكن للمرأة في هذه الحالة أن تستمر في أداء عباداتها مثل الصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة التي تختلف عن أحكام دم النفاس.

التشخيص الطبي ودوره في تحديد نوع الدم

وأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، أن الفقهاء وضعوا قواعد فقهية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أم مجرد كتلة دموية. في حالات عدم اليقين حول ذلك، يمكن للطبيب المختص أن يستخدم الفحوصات الطبية الحديثة لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين بدأ في التكون. وإذا تبين من الفحوصات أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكوين، فإن الدم يُعامل كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.

توجيهات فقهية إضافية

وأشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا معايير إضافية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، مثل حالة المرأة التي تكون قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية لها، وظهور الجنين في الفحوصات الطبية. في هذه الحالة، يُعتبر الدم الذي ينزل بعد السقط دم نفاس، ويُعامل بالضوابط الشرعية الخاصة بذلك.

ختمت الدكتورة هبة إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن تحديد حكم الدم بعد السقط يعتمد على دقة التشخيص الطبي للمرحلة التي وصل إليها الحمل، وضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالدم في مثل هذه الحالات.

مقالات مشابهة

  • الصور الأولي لـ سلوي عثمان من مسلسل سيد الناس .. شاهد
  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • هل التوسل بالنبي الكريم جائز شرعًا؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام
  • شاب: ينفع أطول شعري واضفره؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع