الأمر يعتبر تخريب للكون وهدم للحضارات.. يوضحه أمين الفتوى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كتب-محمد قادوس:
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه منذ أكثر من 14 قرنا من الزمان، ما زال يعطى الإسلام ويضئ، رغم إنه يحارب، لافتا إلى أن الإسلام ليس منهجا بشريا، فالمنهج البشرى لا يستطيع الاستمرار أكثر من 50 عاما.
وأضاف عثمان، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس": المرأة قبل الإسلام كانت متاع وكانت تورث، وهو أمر مهين، كذلك فى الحضارة الرومانية كانت مهانة وكانوا يخيطون لها فهما حتى لا تنطق بكلمة، وهذا خروج عن منهج الله الذى أراده فى الأرض".
واستكمل: سيدنا آدم وجد ثم خلق الله السيدة حواء، وهذا كان لابد، فكل شئ خلق من زوجين، إّن مسألة التزاوج مسألة أساسية فى الكون، لو عاوزين نبنى حضارة فهذا لا يمكن أن يكون بانتكاس فترة الإنسان بزواج ذكر بذكر أو أنثى بأنثى، فهذا تخريب للكون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس
إقرأ أيضاً:
رسالة في بريد من يعنيه الأمر
* الإسلاميون لم يشاركوا في معركة الكرامة بناءاً على طلب من أحد و لم و لن يستأذنوا أحداً للقيام بواجبهم في الدفاع عن دينهم و شعبهم و وطنهم و بحمد الله هم الآن يشاركون في كل الجبهات و المحاور مع غيرهم من أبناء السودان و ينتظمون في صفوف قوات الإحتياط و المقاومة الشعبية ، و يبلون بلاءاً حسناً في ميدان الدفاع السياسي و الإعلامي و العمل المدني !!
* الإسلاميون و بإستجابة ذاتية و قبل أن تستنفرهم قيادتهم ذهبوا منذ الأيام الأولى لإندلاع حرب المليشيا و شركائها في الداخل و الخارج إلى وحدات و مواقع القوات المسلحة و وضعوا أنفسهم و كل خبراتهم و تجاربهم تحت إمرتها و تصرفها رغم تمنُّع قادة بعض الوحدات و لكنهم صبروا على المضايقات و بذلوا جهدهم و خبرتهم حتى اقتنع بهم هؤلاء القادة !!
* الإسلاميون لم يرفعوا رايات خاصة بهم في معركة الكرامة و لم يقاتلوا خارج صف القوات المسلحة و القوى المساندة لها بل إنصهروا معها تماماً القدم حذو القدم و الخطوة حذو الخطوة و الخندق حذو الخندق !!
* الإسلاميون و رغم ما بذلوه من عرق و دماء و تضحيات و شهداء و جرحى و أسرى و مفقودين في كل معارك الوطن السابقة و الحالية لم يطلبوا ثناءاً و لا شكراً من أحد و لم و لن يمتنوا على شعبهم فهم ينتظرون الثواب و الأجر من الله وحده !!
* الإسلاميون و رغم الظلم الواقع عليهم فإنهم يقومون بأدوار كبيرة في مختلف المجالات خدمة لشعبهم و وطنهم بعيداً عن الإعلام سيسجلها التأريخ و سيعرفها شعبنا عندما يتم الكشف عنها !!
* الإسلاميون لن يتركوا مواقعهم في جبل الرماة و لن يستجيبوا للإستفزازات مهما عظمت أو تكررت فهم يوفون ببيعة بينهم و بين ربهم و بينهم و بين من سبق من إخوانهم الشهداء و هم مترعون بحب دينهم و شعبهم و وطنهم !!
الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين
الله أكبر و النصر لقواتنا و شعبنا
سوار
20 نوفمبر 2024