لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن حول قتل إسرائيل المتعمد للصحفيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طلبت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، من بعثتها لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي عن قتل إسرائيل المتعمد للصحفي اللبناني عصام عبد الله، وهو مصور صحفي بتلفزيون رويترز، حسبما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية"
وقال شهود إن "عبد الله" قُتل في جنوب لبنان، أمس الجمعة، عندما أصابت صواريخ أطلقت من اتجاه إسرائيل مجموعة من الصحفيين، بحسب وكالة "رويترز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية الامم المتحده جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل دأبت على عدم الالتزام بتنفيذ أي اتفاقات موقعة، بالإضافة إلى انتهاكاتها المتواصلة لسيادة الدول وخرقها للقانون الدولي.
إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل علامات الساعة.. عمرو أديب يعلق على تفتيش طائرة إيرانية في لبنان (فيديو) إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانيةوأضاف عبد المحسن، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تواصل انتهاك سيادة الدولة اللبنانية من خلال عملياتها العسكرية واستخدام الطائرات المسيرة في الجنوب اللبناني، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في نوفمبر الماضي ودخل حيز التنفيذ.
وأشار عبد المحسن إلى أن إسرائيل تدعي أن الطائرات المسيرة تُستخدم لمراقبة الأوضاع في الجنوب اللبناني، خاصة تلك المتعلقة بحزب الله. كما تزعم إسرائيل أنها تحذر السكان في المنطقة وتفجر بعض المناطق السكنية بدعوى وجود عناصر مسلحة من حزب الله فيها.
إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم بهوأوضح عبد المحسن أن إسرائيل تطالب لبنان بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بينما هي نفسها لا تلتزم به، مؤكدًا أن أهداف إسرائيل من خروقاتها المستمرة للاتفاق هي إرسال رسالة إلى الداخل الإسرائيلي، خاصة في الشمال، تؤكد فيها أنها تسيطر بشكل كامل على الجنوب اللبناني، مما يساعد في تهدئة مخاوف المستوطنات الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن الإعلامي كمال ماضي، قال: “إلى الديار اللبنانية نصوب دفّتنا مع بدء عام جديد”، متسائلاً: “أتأتي أيها الجديد بالجديد؟ أتجلب معك رأيًا سديدًا وتوافقًا رشيدًا؟ هل تُنهي الفراغ الرئاسي عنيدًا، الذي استمر لأكثر من عامين؟”، مضيفًا أن لبنان قد عاشت فترة صعبة، حيث تقلبت البلاد على جمر متقد من الفرقة والانقسام. وأصبح الوضع مكبلًا بأغلال الجمود السياسي، في ظل شغور رئاسي وتصريف حكومي.
وتابع ماضي تساؤلاته خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": “هل ستكون الجلسة البرلمانية المقبلة مغايرة لاثنتي عشرة جلسة سبقتها؟ جميعها حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، ولكن دون أن تثمر شيئًا ملموسًا”، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تنفيذ أساطيره التلمودية وفرض دولته الكبرى الخيالية.
وقال ماضي: “هل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العليا للبنان، وإعطاء الأولوية لمنفعة الوطن بدلًا من المصالح الفئوية والطائفية والشخصية؟”، مضيفًا: “كما قال الأقدمون: يا أهل لبنان اتحدوا، فالاتحاد قوة، ثم احفروا على الطريق هوّة، اطرحوا فيها خلفكم، فإلام الخلف بينكم إلاما؟”.
وختم ماضي حديثه محذرًا من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء، بينما المحتل على مرمى البصر ينظر ويغذي النار بخروقاته، قائلاً: “اطفئوا نارَه بوحدتكم، فبوحدة الرأي تحيا الأمم، وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام”، مضيفًا: “إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل”.