مجلة بحوث الشرق الأوسط تحقق معايير اعتماد معامل "أرسيف-ARCIF"
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أطلقت معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف-ARCIF)، أحد مبادرات قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي التقرير السنوي الثامن للمجلات للعام 2023 وقد نجحت مجلة بحوث الشرق الأوسط تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور حاتم العبد مدير المركز في تحقيق معايير اعتماد معامل (أرسيف-ARCIF) المتوافقة مع المعايير العالمية والتي يبلغ عددها (32) معيارًا وكان معامل (أرسيف-ARCIF) العام للمجلة لسنة 2023 هو (0.
تضاف هذه النجاحات إلى نجاحات المجلة منذ أكثر من أربع سنوات على الاعتماد الدولي ؛ فالمجلة معتمدة من الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية ARCI المتوافقة مع قاعدة بيانات كلاريفيت Clarivate الفرنسية ،ولذلك تحظى المجلة بثقة الباحثين المصريين والعرب، آية ذلك الإقبال الكبير على النشر في أعدادها.
وتلبيةً للإقبال المتزايد عليها واضطلاعًا بدورها الأكاديمي والعلمي، تصدر المجلة بصفة شهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآداب والعلوم الدكتورة غادة فاروق جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس شئون المجتمع وتنمية البيئة غادة فاروق
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.