«ري الفيوم» تنهي تأهيل 18 مجرى مائيا واستمرار أعمال تنفيذ 22 مشروعا آخر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انتهت مديرية الموارد المائية والري بمحافظة الفيوم، من تنفيذ 16 مشروعًا للري خلال شهر سبتمبر المُنصرم، فيما يستمر العمل في 22 مشروعًا آخر، وذلك ضمن خطة الدولة لرفع كفاءة وتأهيل المجاري المائية وتبطين الترع، فضلًا عن إحلال وتجديد الكباري وتكاسي الأبحر والحوائط الساندة، مع التوسع في تنفيذ مشروعات الري الحديث بهدف الحفاظ على خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية.
وتكثف محافظة الفيوم من جهودها بالتنسيق مع عدد من الجهات مثل البنك الزراعي المصري لتقديم مميزات وحوافز وكبيرة للمزارعين، لتشجيعهم على تطبيق نظم الري الحديث في أراضيهم، لتقليل هدر المياه.
إنهاء 18 مشروع ري بالفيوموأوضح المهندس أيمن نضر وكيل وزارة الري بمحافظة الفيوم، إنّ المشروعات التي تم الانتهاء منها تضمنت 7 ترع في إدارة ري شرق الفيوم وتضمنت تأهيل ترعة الجنابية القبلية، وجنابيات بحر الجرجبة، وترعة الرجعية من الفم إلى النهاية، ومسقى خالد من الفم إلى النهاية، ترعة امتداد العدوة والوطية وترعة سراج الوسطاني، فضلًا عن إحلال وتجديد كوبري مصرف الوادي أمام عزبة السنجأ، وكوبري الملقة.
وأضاف في بيان صحفي، إنّه تم الانتهاء من أعمال الجسات الميكانيكية، لإحلال وتجديد الحائط الساند بالبر الأيسر على بحر يوسف، بطول 182 مترًا من كوبري الصوفي وحتى كوبري المطافي، وتأهيل محطة الطاجن الأولى، وإنشاء حائط خرساني على خوازيق بالبر الأيسر لبحر يوسف بطول 260 مترا من البحاري وحتى البوستة، ومن المحمدية حتى السنترال، وإنهاء أعمال إحلال وتجديد كوبري على مصرف خور دالية، وما زال العمل جاريًا في أعمال التدبيش بمداخل ومخارج الكوبري.
محافظ الفيوم يتابع مشروعات الريوتابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، تنفيذ مشروعات تأهيل المجاري المائية في زمام المحافظة، وذلك في إطار خطة الدولة لتأهيل وتبطين المجاري المائية، وتطهير المصارف والترع، حفاظًا على مياه الري ومنع هدرها، مع تكثيف العمل لضمان وصولها إلى النهايات لري الأراضي الزراعية.
تكثيف العمل في 22 مشروعاوتابع وكيل وزارة الموارد المائية والري، إنّه يجري العمل حاليًا في تنفيذ 22 مشروعًا تتضمن الآتي:
تأهيل الترع بهندسة ري إطسا بنسبة تنفيذ بلغت 67,5%.
تأهيل الترع بهندسة ري الغرق بنسبة تنفيذ بلغت 71,27%.
تأهيل الترع بهندسة ري النزلة بنسبة تنفيذ بلغت 55,2%.
تأهيل الترع بهندسة ري يوسف الصديق بنسبة تنفيذ بلغت 67,29%.
تأهيل بحر الزربي الغربي بنسبة تنفيذ بلغت 76%.
تأهيل ترعة النقلة وترعة باغوص والأهالي من الفم إلى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 57%.
تأهيل ترعة منشأة عطيفة وترعة جرفس من الفم حتى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 35%.
تأهيل ترعة المحجرة وامتدادها من الفم حتى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 96%.
تأهيل ترعة عنز وجنابيتها من الفم إلى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 79%.
تأهيل ترعة البحر القبلي والبحر الغربي من الفم حتى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 46%.
تأهيل ترعة سرسنا الواطي وترعة امتداد سرسنا وترعة مسقة الشعب من الفم إلى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 33%.
تأهيل ترعة البحر الشرقي وترعة مسقى الكومي من الفم إلى النهاية بنسبة تنفيذ بلغت 30%.تأهيل جنابية بروة وترعة مسقة الجبل من الفم إلى النهاية.
تأهيل محطة الطاجن الأولى (أ) زمام 1600 فدانًا بنسبة تنفيذ بلغت 80%.
البدء في تدعيم ورفع كفاءة محطة المطار ومصرف الإصلاح بنسبة تنفيذ بلغت 30%.
تأهيل ورفع كفاءة تشغيل البركة الكبرى بنسبة تنفيذ بلغت 30%.
تنفيذ عملية أبو دنقاش الغربية (أ ـ ب) بنسبة تنفيذ بلغت 80%.
إحلال وتجديد تغطية مصرف أبو دنقاش بنسبة تنفيذ بلغت 20%.
تأهيل ترعة سليمان دسوقي من الفم حتى الكيلو 7,6 بنسبة تنفيذ بلغت 34%.
تأهيل ترعة مطرطارس الشرقي من الفم إلى الكيلو 5,023 بنسبة تنفيذ بلغت 50%.
إحلال وتجديد كوبري المقاتلة ك 34,4 على مصرف البطس بنسبة تنفيذ بلغت 20%.
كما يجري اعتماد محضر البت المالي للبدء في تنفيذ إحلال وتجديد الحائط الساند لبحر يوسف بطول 182 مترا في المسافة التي تقع بين كوبري الصوفي المطافي، في البر الأيسر للبحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم تأهيل المجاري المائية محافظ الفيوم وزارة الموارد المائية تبطين الترع إحلال وتجدید تأهیل ترعة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي بل هو شريان الحياة لدول الحوض
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها ويؤمن أمنها الغذائي ويضمن رفاهية شعوبها، مشددا على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.
وجاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، والذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ويعقبه حدث يوم النيل الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.
كما شارك سويلم، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا، فضلا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.
ونقل وزير الموارد المائية والري، تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، حيث يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.
وقال سويلم، إن مصر لطالما كانت داعماً رئيسياً للتعاون الإقليمي، منوها بدورها الفعال في تأسيس مبادرة حوض النيل NBI عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض.
وأضاف: «إلا أنه في عام 2010، اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري CFA دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض».
وفي هذا السياق، أشاد وزير الموارد المائية والرى، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدماً بشكل توافقي، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.
كما أكد التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سوف يمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلاً عند التوصل إلى رؤية موحدة.
وأعرب وزير الموارد والرى عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكداً أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملؤه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وإخلالا جوهريا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وقال سويلم، إن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها، لافتا إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلباً على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.
وأوضح وزير الري، أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة، وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارا حاسما يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدما في الزيارة، وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته".
وفي ختام كلمته، شدد وزير الري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.
اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية
وزير الري: حريصون على تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية