المخابرات الأمريكية تكشف سرا عن تحذيرها لإسرائيل من طوفان الأقصى.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن تغطية عن المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر ،وأعلنت إسرائيل الحرب رسميا يوم الأحد وأعطت الضوء الأخضر لاتخاذ تدابير عسكرية ضخمة للرد على حماس بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنته والذى ادى الى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين وآسر الكثير منهم.
المخابرات الامريكيه كشفت مفاجأة مدوية وهى إنها حذرت إسرائيل من شن حركة حماس هجوما عليها قبل عمليه طوفان الأقصى بـ48 ساعه.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" إن المخابرات الأمريكية، أصدرت تحذيرين بشأن احتمالية شن حماس، هجوما على إسرائيل، و إحداهما كان قبل 48 ساعة فقط من بدء المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وأوضحت ان دوائر الاستخبارات الأمريكية أصدرت تقييمين على الأقل وقدمتهما إلى إسرائيل
وقد حمل التقييمين تحذيرا لإدارة الرئيس جو بايدن من زيادة خطر وقوع صراع فلسطيني-إسرائيلي في الأسابيع التي سبقت الهجوم على جنوب إسرائيل، السبت الماضي.
التحذير الأمريكي الأول صدر بتاريخ 28 سبتمبر الماضي، وحذر من أن حركة "حماس" تستعد لتصعيد الهجمات الصاروخية عبر الحدود، واستند إلى مصادر متعددة من المعلومات الاستخبارية
والتحذير الثاني فجاء من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وصدر يوم 5 أكتوبر قبل 48 ساعة من عملية طوفان الأقصى وحذر بشكل عام من تزايد احتمال العنف من جانب حماس
و في اليوم السابق للهجوم 6 أكتوبر، تداول مسؤولون أمريكيون تقارير من إسرائيل تشير إلى "نشاط غير عادي" من جانب حماس، وهي المؤشرات التي أصبحت الآن واضحة فالهجوم كان وشيكًا.
وقالت المصادر إن التقييمات الأمريكية لم تقدم أي تفاصيل تكتيكية أو مؤشرات على النطاق الهائل وحجم العملية التي نفذتها حماس، ومن غير الواضح ايضا ما إذا كان قد تم مشاركة أي من هذه التقييمات الأمريكية مع إسرائيل، التي توفر الكثير من المعلومات الاستخبارية التي تستند إليها الولايات المتحدة في تقاريرها.
وقال شخص يطلع على الإحاطات الاستخباراتية الأمريكية، إن إسرائيل وغزة والضفة الغربية يتواجدون في قائمة "النقاط الساخنة" المدرجة في الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين يوميًا تقريبًا.
وأشار مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية: إلى أن المشكلة هي أنه لا شيء من هذا جديد"، فهذا الشيء هو المعتاد تاريخيا بين حماس وإسرائيل.
هذه التقييمات كانت ضمن موجة من التحذيرات رفيعة المستوى التي وجهت لإدارة بايدن من قبل كل من مجتمع الاستخبارات التابع لها وحلفائها في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، مما أثار تساؤلات عن ما إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل متفهمتين بشكل مناسب للخطر.
من ناحيه اخرى قال دبلوماسي من دوله عربيه، لـ"سي إن إن"، ان حكومته حذرت مرارا وتكرارا البيت الأبيض ومسؤولي الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلين، من زيادة أسلحة حماس والغضب بين الفلسطينيين الذى وصل إلى مستوى خطير.. لكنهم لم يستمعوا أبدا في كل مرة تم تحذيرهم فيها".
وأشار إلى أن الأسلحة الموجودة في غزة تفوق تصور أي شخص.. كما أن الأسلحة الموجودة في الضفة الغربية، بواسطة حماس، أصبحت أيضًا مشكلة حقيقية، وسيطرة حماس على الضفة الغربية هي مشكلة اخرى".
وأوضح أن هذه التحذيرات كانت تحدث فى كل اجتماع خلال العام ونصف العام الماضيين".
ونوه مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن” مطلع على المعلومات الاستخبارات : انه"لم يتوصل إلى نتيجة مفادها أن مجتمع المعلومات الاستخبارية لم يتتبع هذا الأمر من المستوى الاستراتيجي، بل في الواقع كانوا يتتبعونه".
ولكن هذه التحذيرات الاستراتيجية لم تساعد المسؤولين الأمريكيين أو الإسرائيليين على التنبؤ بأحداث السابع من أكتوبر، عندما خرج أكثر من ألف من مقاتلي حماس عبر الحدود إلى إسرائيل في عملية أدت الى مقتل أكثر من ألف إسرائيلي.
وكشف عن ان معظم المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين الذين كانوا يتتبعون المعلومات الاستخبارية، كان التوقع عندهم هو أنه من المحتمل أن يكون هناك مجرد جولة أخرى من العنف على نطاق صغير من قبل حماس، ربما بعض إطلاق الصواريخ التي ستعترضها القبة الحديدية الإسرائيلي
من ناحيه اخرى ما زالت المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 1799 فلسطيني بينهم 583 طفلا إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلامية، أن الطيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى منشورات على القطاع غزة تطالب السكان بالتوجه نحو الجنوب.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي فى وقت سابق تحذيرًا لسكان قطاع غزة، حذر فيه سكان المدينة بإخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، وذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن إخلاء أكثر من مليون نسمة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "تويتر"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعو جميع سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة
وأنه "لن يسمح بالعودة الى مدينة غزة الّا بعد صدور بيانًا يسمح ذلك.. ممنوع الاقتراب إلى منطقة السياج"، و أضاف قائلا "يا سكان غزة، عليكم التوجه جنوبًا حفاظًا على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم، وأبعدوا أنفسكم عن مخربي حماس الذين يستخدمونكم دروعًا بشرية".
وقال محمد أبومصبح، المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة ان قوات الاحتلال أطلقت إنذارًا وعممته على جميع المؤسسات العاملة الدولية، في قطاع غزة، بضرورة توجهها إلى المحافظات الجنوبية، أي أن الاحتلال يود يقسم قطاع غزة إلى نصفين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب.
وأن "قوات الاحتلال تريد أن يرحل مليون و200 ألف مواطن في غزة، إلى الجنوب، وذلك خلال 8 ساعات فقط"، لافتا إلى أن هناك بعض المؤسسات نفذت بالفعل مثل "الأونورا".
وأكد محمد أبومصبح أن قطاع غزة وأهالي القطاع على شفا حفرة من وقوع مجزرة جماعية، إذ يقبع القطاع تحت انقطاع التيار الكهربائي، والاتصالات، مشيرًا إلى أن الموقف الإنساني أصبح في غاية الصعوبة، مرددًا: "على المجتمع الدولي أن يعي أن سكان قطاع غزة من البشر وأن ما يحدث لهم فعليًا يعد إبادة جماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث طوفان الأقصى المعلومات الاستخباریة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
أفاد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان تلقيه تأكيداً من السلطات بأن جثمان عوديد ليفشيتز هو من بين الجثامين الأربعة التي سلمتها فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة، الخميس.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "تلقينا ببالغ الحزن خبراً رسمياً يؤكد تعرف الجهات الرسمية على جثة عزيزنا عوديد، وبذلك انتهت رحلة 503 أيام طويلة ومؤلمة من عدم اليقين".ومن المقرر أن تظهر نتائج الفحص ما إذا كانت الجثامين الثلاثة المتبقية تعود لشيري بيباس وطفليها، الذين أعلنت حماس مقتلهما في قصف إسرائيلي.
وكانت أسرة بيباس المكوّنة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من كيبوتس نير عوز، المحاذي لقطاع غزة. بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس - موقع 24تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكانت حماس نشرت صوراً للأم وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم، وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وفي الأول من فبراير (شباط) الجاري، أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاماً).
وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة 4 توابيت سوداء، حمل كل منها صورة لأحد الرهائن، ونصبت لافتة تمثّل نتانياهو كمصاص دماء.
ونقلت التوابيت بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، غادرت الموقع بعد ذلك.
ونددت الحكومة الإسرائيلية بالطريقة التي قامت بها حماس بإعادة الجثامين.