سكاي نيوز عربية:
2025-02-01@01:13:25 GMT

"فينيكس" تستعد لطرح عام أولي في سوق أبوظبي

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

كشفت مجموعة "فينيكس"، عن طرحها العام الأولي الوشيك في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وسيمثل هذا الإدراج القادم طرحًا أوليًا مهمًا لأسواق الإمارات، حيث تعد مجموعة "فينيكس" أول كيان مملوك للقطاع الخاص في مجال العملات المشفرة والبلوكتشين في الشرق الأوسط يتم إدراجه في سوق الأوراق المالية.

وقال المؤسسان لمجموعة فينيكس، بيجان علي زادهفرد، الرئيس التنفيذي للمجموعة ومناف علي، العضو المنتدب للمجموعة " انطلقت رحلتنا من قلب أبوظبي واليوم ونحن نقف على أعتاب هذا الإنجاز الهام، مع الاعلان عن نيتنا لطرح أسهمنا للاكتتاب العام".

وأضافا " إن الإعلان عن الاكتتاب العام المخطط له هو لحظة محورية بالنسبة لمجموعة فينيكس، وهي خطوة مهمة تتماشى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وكان هدفنا دائمًا هو دعم الابتكار والمساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي في المشهد التكنولوجي العالمي".

وتتخصص مجموعة فينيكس في مجموعة من الخدمات، بدءًا من الحوسبة عالية الأداء والعملات المشفرة والتعدين السحابي واستضافة مراكز البيانات وتداول العملات المشفرة ومنتجات ومعدات تعدين العملات المشفرة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدراج الإمارات فينيكس العملات المشفرة الشرق الأوسط سوق الأوراق المالية فينيكس أبوظبي الاكتتاب فينيكس عملات مشفرة طرح أولي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الإدراج الإمارات فينيكس العملات المشفرة الشرق الأوسط سوق الأوراق المالية فينيكس أبوظبي الاكتتاب أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية"، حاضر فيها د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق،  د.أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال د. فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح د. أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • العملات الرقمية استثمار عالي المخاطر.. كيف تحمي أموالك؟
  • حفل تنصيب ترامب يحصل على تبرع بملايين الدولارات من شركات العملات المشفرة
  • «صحة أبوظبي» تُرخص عيادة بيورا لإطالة العمر الصحي
  • بيتكوين تقفز فوق مستوى 105 آلاف دولار رغم تثبيت أسعار الفائدة في أمريكا
  • باول: العملات المشفرة ستستفيد من زيادة القواعد التنظيمية
  • «تاريخي».. مي فاروق تستعد لطرح أحدث أعمالها | صورة
  • وزير المالية الأسبق: المعاملات الرقمية المشفرة،يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية
  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • «هنحب تاني».. نداء شرارة تستعد لطرح أحدث أعمالها الغنائية | فيديو
  • هل ستؤدي حُمى العملات المشفرة في أميركا إلى كارثة؟