انطلاق النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي.. نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
تشهد العاصمة الرياض خلال الفترة من الـ15 وحتى الـ17 من نوفمبر المقبل، إقامة النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي، إحدى أكبر المنصات الشبابية في العالم، وذلك بمشاركة القادة والمبدعين والمفكرين الشباب من المملكة ومن أنحاء العالم. حيث يستضيف مطل البجيري بالمنطقة التاريخية للدرعية، والذي يتميّز بإطلالته على حي طريف التاريخي، أحد المواقع المُسجّلة ضمن قائمة التراث العالمي؛ فعاليات المنتدى الذي يهدف لاكتشاف طاقات الشباب، وتمكينه وتطوير قدراته، ليكون ركيزة أساسية تمضي نحو النمو الاقتصادي المعرفي، ويمكن التسجيل لحضور المنتدى والاستفادة من أنشطته الإثرائية من خلال الرابط: https://miskglobalforum.
وتحت شعار “فكر بإبداع وأثّر الآن” يُشارك ما يزيد عن 120 متحدثًا ومتحدثة في أكثر من 100 جلسة حوارية؛ بهدف تنمية المعرفة، وتشكيل حلقة وصل بين الشباب الطموح والقادة والمبتكرين والمبدعين، حيث ستُناقش موضوعات الاستدامة والتغيّر المناخي، والتحول التعليمي، والابتكار والريادة، والرياضة والألعاب، والابتكار الرقمي والتكنولوجيا، والصحة النفسية، والتنوع والهوية الثقافية.
ويُشجّع منتدى مسك العالمي على إطلاق العنان لأفكار الشباب ودعمهم لاتخاذ خطوة نحو التغيير الإيجابي، وتكثيف طاقاتهم لإيجاد الحلول الاستباقية للتحديات. كما يُحفّز على القيادة المؤثرة والتفكير بالتحديات بإبداع وتحويلها إلى فرص وحلول مستدامة.
وتُصاحب المنتدى أكثر من 5 مساحات تفاعلية وأنشطة رئيسة تُلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمع الشباب؛ حيث سيُثري المسرح المفاهيم والأفكار المبتكرة والإبداعية، وسيتيح الفرصة للمتحدثين لإلهام وتمكين الحضور من خلال استعراض التجارب المُلهمة، ونقل وجهات النظر المختلفة المحفزة للشباب على انطلاقة جديدة ومميزة. وستُقام أيضًا من خلال المنتدى مساحة ديوان القادة التي تُتيح للحضور فرصة الاستفادة من خبرات القادة والشخصيات الرائدة في مختلف المجالات، إلى جانب مساحة المجلس التي تربط الشباب بالمفكرين والمبدعين المحليين والعالميين. وستنعقد من خلال دكّان المهارات أكثر من 50 ورشة عمل تفاعلية مبتكرة تجمع الشباب بأبرز شركاء المنتدى والجهات العالمية والمحلية؛ بغرض تسليط الضوء على أهم المهارات المطلوبة في عالم أعمال اليوم وتزويد مجتمع الشباب بالمصادر المختلفة لدعم قدراتهم المهنية، إضافة إلى مساحة الواحة التي تأتي لدعم الصحة وتقديم التمارين التأملية.
ويأتي المنتدى في إطار جهود “مسك” نحو تحقيق منجزات ترسم خارطة التمكين للشباب، وذلك عبر منظومة حيوية متكاملة تدعم طاقاتهم ومهاراتهم الإبداعية في مختلف المجالات. حيث وصل أثر المؤسسة خلال 2022م إلى أكثر من 485 ألف مستفيد ومستفيدة، بعد أن قدّمت المؤسسة وجهاتها التابعة 172برنامجًا، و1000 ورشة عمل؛ نتج عنها مشاركة وحضور 144 ألف زائرٍ لفعالياتها وبرامجها. إلى جانب تخربج 310 شركات ناشئة بلغت قيمتها 1.23 مليار ريال سعودي، واستحدثت 2600 وظيفة. وأطلقت المؤسسة ودعمت في العام المنصرم 19 منظمة شبابية، كما خرّجَت 137قائدًا وقائدة من قادة القطاع العام والخاص والقطاع الثالث. وذلك في إطار تحقيق أهداف “مسك” الإستراتيجية بحلول 2030م.
ويُعد منتدى مسك العالمي أحد أكبر المنتديات الشبابية التعليمية التثقيفية على مستوى العالم، ويستقطب نخبة عالمية ملهمة من القادة والمبدعين والمفكرين الشباب؛ بما يُتيح الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم واكتشاف واختبار أساليب جديدة تساعدهم على مواجهة التحديات العالمية والتكيف مع المتغيرات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة توقفت
حذر برنامج الأغذية العالمي، في بيان يوم السبت، من إن حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة توقفت مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة تبين أنه من المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن وتشديد القيود”.
وشدد على أن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة تأخر كثيرا، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى”.
ويعاني النازحون بغزة داخل خيام القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم السبت ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 45.484 قتيلا و108.090 مصابا.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 قتيلا و52 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن القوات الإسرائيلية قتلت 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
A ceasefire in #Gaza is long overdue. Life is on pause for over 2 million people without access to food, water, shelter.
Despite our best efforts to deliver life-saving aid, it's impossible to meet people’s needs in the current scenario of conflict, insecurity & restrictions. pic.twitter.com/VQwze7td6P
وفي الضفة الغربية، شن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اشتباكات واعتقال 15 فلسطينيا على الأقل، بينهم سيدة ومعتقلون سابقون.
وأصيب 3 فلسطينيين على الأقل بجروح ورضوض، إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالحجارة في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وهاجم نحو 30 مستوطنًا الفلسطينيين في المنطقة الغربية من بلدة سلواد، واعتدوا عليهم بالحجارة، مما أدى لإصابة 3 منهم بجروح ورضوض”.
ووفق هيئة شؤون الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذ مستوطنون 310 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال نوفمبر الماضي وحده.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها بالعملية المستمرة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال مدن طولكرم ورام الله والخليل والبيرة ونابلس، واعتقلت فلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها خلال عملية “حماية الوطن” المستمرة منذ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري في مخيم جنين، بما قالت إنها حملة تهدف إلى “إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد”.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين إلى 9، بينهم 4 من عناصر الأجهزة الأمنية ويزيد جعايصة المطارد من الاحتلال والقيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة المزرعة الشرقية شرق مدينة رام الله، فضلا عن اقتحام قرية برقا شمال غرب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6500 مصاب.