المحامين العرب: إخلاء شمال قطاع غزة تهجير قسري مخالف للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استنكر الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بن عيسى، عدم تمكن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من إيقاف العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر استهدافه كل المنشآت العمرانية من منازل وأسواق ومستشفيات دون سابق إنذار إلى ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من ١٩٠٠ شهيد بينهم ٦١٤ طفلا بالإضافة إلى ٧ آلاف جريح حتى الآن.
وأكد بن عيسى، أن الإدانة لم تعد كافية مع هول الفاجعة والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، موضحاً أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني باستخدامه قنابل الفسفور الأبيض والأسلحة المحرمة دوليا في قطاع غزة وفرض الحصار الكامل بمنع الماء والمواد الغذائية والوقود؛ ووصول المساعدات الإنسانية إليه.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، أن أمر الإخلاء لشمال قطاع غزة الذي أصدره الاحتلال وتوجه السكان إلى الجنوب أمر غير مقبول واستمرار لسياسة التهجير القسري المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لاجتياح بري لقواته لقطاع غزة؛ لافتا إلى أنه لن يسمح أبدا بتكرار نكبة ١٩٤٨.
وشدد المكاوي بن عيسى، على أن إرسال الولايات المتحدة لحاملة طائرات للمنطقة ومدها للاحتلال الإسرائيلي بكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة أظهر للعالم أجمع تحيزها الكامل للقوى الاستعمارية وأن جهودها المزعومة من أجل إحلال السلام مجرد حبر على ورق لا علاقة له بالواقع وأنها تقف أمام مصلحة الشعب الفلسطيني الذي يسعى لنيل حريته منذ عقود.
ودعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب؛ المجتمع الدولي ودول العالم الحر لاتخاذ خطوات أكثر جدية لوضع حد لآلة الحرب الإسرائيلية وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني بعد أن تحولت المستشفيات في قطاع غزة إلى مقابر جماعية والضغط لفتح ممرات إنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامين العرب إخلاء شمال قطاع غزة قطاع غزة غزة المحامین العرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.