في ذكرى وفاته الثالثة .. 5 أفلام جمعت محمود ياسين وشهيرة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تحل اليوم السبت الذكري الثالثة على رحيل فتي الشاشة الأول محمود ياسين، وعلى هذا الصدد تستعرض بوابة الوفد "تفاصيل قصة الحب بينه وبين النجمة شهيرة وأبرز الأعمال بينهم.
تفاصيل قصة الحب بين محمود ياسين وشهيرة
بدأت أول شرارة الحب بين محمد ياسين والنجمة شهيرة أثناء تصوير فيلم "صور ممنوعة"عام 1972،ونشأت بينهم قصة الحب، وكان للفنان الراحل أحمد زكي فضل كبير لتتويج هذة القضة بالزواج،إذ قالت شهيرة في إحدي الحوارات أن من شجع محمود ياسين على خطوة الزواج هو النجم أحمد زكي.
وبعد فيلم صور ممنوعة اجتمع محمود ياسين مع النجمة شهيرة في عدة أعمال أبرزها فيلم
أنا وأبنتي والحب عام 1974
وكان الفيلم رومانسي تم عرضه عام 1974، للمخرج محمد راضي وقصة وحوار عوت الأمير، وتتلخص قصة الفيلم في اقتباس عن رواية "لوليتا" للكاتب الروسي فلاديمير بانوكوف، يحث قصة حب بين أحمد وسهام وسحر ويدور الصراع بين بين الثلاث.
ضاع العمر يا ولدي عام 1978
في عام 1978 تعاونا الثنائي في فيلم "ضاع العمر يا ولدي "وتدورأحداث الفيلم حول تورط فاطمة مع عباس في علاقة محرمة، حيث يوهمها بالثروة ويقبض عليه، فتشعر فاطمة أنها وحيدة في هذا العالم ويحبها الدكتور أحمد ويتزوجها رغم ماضيها، وتنجب منه سمير، بعد فترة تنتهي عقوبة سجن عباس ويبحث عن فاطمة، ويعثر على عنوانها لكنها تذهب إليه في مسكنه، ويحاول الاعتداء عليها، في قسم البوليس يستدعى زوجها، ويقرر أن يطلقها ويحرمها من ابنها ويسافر خارج مصر، وتعيش فاطمة في حالة من الشقاء لسنوات… وشارك شهيرة ومحمود ياسين فى البطولة كل من نور الشريف، رشدي أباظة، محمود عبد العزيز وبتوقيع المخرج عاطف سالم.
الجلسة السرية عام 1986
كما ظهر الثنائي في عام 1986 في فيلم "الجلسة سرية"والذي شاركت فيه النجمة يسرا والفنان سمير صبري.. وهو الفيلم الذي حمل الكثير من الإنسانيات والعبر والمواقف الإنفعالية، إذ يجسد شخصية رجل الأعمال يدعي عبد القادر يلتقي أثناء عودته ليلا بسيارته امرأة حامل في الشارع تستنجد به ليقلها إلى مستشفى حيث تلد ويقوم هو بدفع حساب المستشفى قبل عودته للمنزل، في اليوم التالي وأثناء وجوده بالمستشفى لدفع ما تبقى من الحساب تطلب المرأة التي تدعى إحسان مقابلته، وتخبره بأنها سجلت مولودها أحمد تحت اسمه فيثار جنونه إلا أنه يخفي الأمر عن زوجته زهيرة المتزوجة منه منذ 12 عاما والتي أنجبت ابنه أيمن ذو التسع سنوات. يتفق عبد القادر على عرض مبلغ من المال على إحسان لتغيير اسم الوالد في شهادة ميلاد ابنها، إلا أنها ترفض وتعده بألا تتسبب له بأي متاعب مستقبلا.
يستمر عبد القادر بالبحث عن مخرج كي لا تتأثر سمعته، يعرض الأمر على محام الذي يخبره بأن أفضل حل هو الحصول على شهادة طبية تفيد بأنه غير قادر على الإنجاب، يتضح بعد الفحص الذي كان الهدف منه الحصول على شهادة مزورة كونه لديه ابن فعلا أنه مصاب بضمور منذ الولادة ما يجعله غير قادر على الإنجاب في الواقع مما أثار شكوكه بكون ابنه أيمن ليس من نسله.. ومن ثم يكتشف أن زوجته تخونه طيلة السنوات الماضية ويحكمها بساحات القضاء ويطالب أن تكون المحكمة جلساتها سرية ، الفيلم كان من إخراج محمد عبد العزيز وتأليف نبيل عصمت.
عودة الهارب عام 1990
وفى عام 1990 شاركت شهيرة محمود ياسين فيلم “عودة الهارب” بتوقيع المخرج يوسف أبوسيف، تأليف نبيل صاروفيم، وشاركهم البطولة كلا من لوسي وعزت العلايلى وحسين الشربيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد زكي محمد راضى محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
"احنا في مصيبة".. عمرو محمود ياسين يفتح النار على المتنمرين بعد الهجوم القاسي على الطفل جان رامز
في ظل تصاعد موجات العنف الإلكتروني والتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن صمته ليُعبّر بحدة عن استيائه من الهجوم المؤذي الذي تعرض له الطفل جان رامز.
كلمات ياسين جاءت صادمة في قوتها، معبرة عن عمق الأزمة المجتمعية التي تتكشف ملامحها يومًا بعد يوم، خاصة في تعامل البعض مع الأطفال على المنصات الرقمية دون وازع من أخلاق أو إنسانية.
هجوم إلكتروني على طفل بسبب رأي شخصيالطفل جان رامز، أحد الوجوه المعروفة في الأعمال الدرامية، لم يكن يتوقع أن تتحول صورة نشرها عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إلى ساحة مفتوحة للهجوم والسخرية، فبينما كان يعبر عن رأيه في تأثير تعطيل الدراسة على التعليم، انهالت عليه التعليقات السلبية التي لم تكتفِ بالاختلاف معه، بل تجاوزت ذلك إلى ألفاظ نابية وتحريض على إيذائه نفسيًا.
عمرو محمود ياسين: التعليقات مفزعة والمجتمع في خطر
تفاعل الفنان عمرو محمود ياسين مع منشور الطفل جان رامز جاء سريعًا، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة، التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع."
كلماته عكست قلقًا عميقًا من الانفصام بين الواقع الإنساني الذي يراه في بيئة عمله، وبين الوجه القاسي الذي يظهره البعض على مواقع التواصل.
تزامن مع قضية الطفل ياسين ضحية التحرش
لا يمكن فصل هذا التفاعل عن الخلفية الاجتماعية المتوترة، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في مدينة دمنهور، والتي فجّرت مشاعر الغضب العام، وجعلت من حماية الأطفال قضية رأي عام لا تحتمل التهاون أو الصمت.
دعوة للتصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني
رسالة عمرو محمود ياسين لم تكن مجرد دفاع عن طفل تعرض لهجوم ظالم، بل جاءت كتذكير بخطورة التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية للأطفال. فهو يرى أن استمرار هذه الظواهر يهدد تماسك المجتمع وقيمه، مطالبًا الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتصدي لها قبل أن تستفحل أكثر وتترك آثارًا لا تُمحى في نفوس الضحايا.