أعلنت الحكومة الفرنسية، الجمعة، رفع مستوى التأهّب الأمني إلى أعلى مستوياته، في أعقاب الهجوم  الذي أسفر عن مقتل أستاذ طعنا بسكين وإصابة شخصين في أراس بشمال البلاد، الجمعة.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية الفرنسية، أن رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، قررت رفع مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية "فيجيبيرات Vigipirate" إلى مستوى "الهجوم الطارئ"، في جميع أنحاء البلاد.

وتعتبر خطة Vigipirate أداة مركزية في النظام الأمني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، وتهدف إلى ضمان أن تكون جميع الجهات الفاعلة مستعدة للتعامل مع التهديدات الإرهابية.

كما تسمح الخطة بتعبئة استثنائية للموارد في فترة زمنية محدودة ونشر المعلومات التي من شأنها حماية المواطنين.

وبموجب القرار، سيتم نشر 7000 جندي من قوات سانتينل، بحلول مساء الاثنين و"حتى إشعار آخر"، حسبما نقله مراسل موقع الحرة في باريس.

وقال مكتب رئيسة الوزراء الفرنسية لفرانس برس، إنه تم رفع مستوى التأهب بعد اجتماع أمني في الإليزيه أشرف عليه الرئيس، إيمانويل ماكرون. 

وأفاد وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، في وقت سابق عبر منصة أكس بأن الشرطة ألقت القبض على منفذ الهجوم.

والمهاجم الذي أوقف بعد وقت قصير من الهجوم يدعى محمد موغوشكوف، وهو في الأصل من القوقاز الروسي، ويبلغ نحو عشرين عاما، وفق مصادر في الشرطة. وأفاد أحد المصادر بأنه روسي الجنسية ووصل إلى فرنسا عام 2008.

وذكر مصدر في الشرطة أن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي تلميذ، فيما أفاد مصدر آخر أن الجريحين هما عنصر أمن أصيب بعدة طعنات وأستاذ آخر.

وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن منفذ الهجوم مدرج على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف.

كما ألقت الشرطة القبض على شقيقه قرب مدرسة أخرى بدون أن يكون يحمل سلاحا، وفق ما نقل مصدر آخر.

وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب على الإثر فتح تحقيق في قضية قتل على ارتباط بـ"مخطط إرهابي، وتحقيق في محاولة قتل وتشكيل عصابة إجرامية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان

كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.

وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016. 
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في  أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. 
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.

Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6

— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025

ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016. 


مقالات مشابهة

  • مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي
  • الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجوم
  • الذهب قرب مستويات قياسية
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في السويد
  • الحرب العالمية التجارية ترفع سعر الذهب إلى أعلى مستوياته الثلاثاء 4 فبراير 2025
  • تدخل إنساني من طبيب مياوم بمستشفى القرب ببوعكاز، ينقذ إماما لمسجد أصيب في حادثة سير على مستوى رأسه.
  • تعزيز التعاون الأمني مع مكتب «الشرطة الجنائية الدولية»
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان