الاحتلال الإسرائيلي يطالب بنزوح سكان غزة.. ومخاطر التهجير على الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بنزوح المدنيين في مدينة غزة وإخلاء منازلهم، السبب فيه هو التعامل المباشر مع حركة حماس والقضاء على أفرادها، مؤكدًا انه في حالة عدم إخلاء المدنيين للمدينة لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الهجوم البري لأن أصعب أنواع القتال هو القتال وسط التجمعات السكانية.
وأضافت الغباري في تصريحه لـ"الوفد"، أن فكرة نزوح وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو أمر مرفوض أولًا من الشعب الفلسطيني الذي تعلم من تهجيرهم عام 1948، والذين يطالبون بإعادة اللاجئين حتى اليوم، فضلًا عن الرفض القاطع من قبل مصر وشعبها.
مخاطر تهجير الفلسطينيين على أمن مصر القوميوأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن نزوح الفلسطينيين إلى سيناء هو أمر يهدد الامن القومي المصري، ويزيد الاعباء الاقتصادية على مصر، فمصر لا تقبل التفريط في أرضها، وهذا ما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال: لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، ولا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي قصف قطاع غزة جويًا، ردًا على العملية العسكرية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركتها حماس ضد العدو الصهيوني يوم السبت الماضي، والتي راح على إثرها آلاف القتلى والمصابين الإسرائيليين.
عدد ضحايا غزةوأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي إلى 1900 شهيد بينهم 614 طفلًا و370 امرأة، ووصول عدد المصابين إلى 7696.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى سكان غزة غزة الأمن القومي المصرى
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
تعرب مصر عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الإحتلال الإسرائيلي، وتعبر عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وتحذر مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقا فاضحا ومستهجنا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وتشدد مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي، مشددة على ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى.