30 قذيفة هاون.. المقاومة اللبنانية تقصف مواقع عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف الاعلام العبري اليوم السبت أن أكثر من 30 قذيفة هاون و 3 صواريخ كورنيت أطلقتها المقاومة في لبنان بإتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وأوضحت تقارير إعلامية آخري أنه تم تبادل كثيف لإطلاق النار مع خلية تابعة لحركة حماس حاولت التسلل إلى الآراضي المحتلة وأطلقت صواريخ مضادة للدبابات علي قوات الاحتلال في منطقة "غلاف غزة.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي اليوم بإصابة طائرة تابعة لسلاح الجو بصاروخ مضاد للدبابات أطلقته حماس. وأعلنت كتائب القسام عن قصفها "لتحشدات العدو قرب كيبوتس "نيريم" بالصواريخ وقذاف الهاون"
وأفادت تقارير عبرية أيضا عن إطلاق صاروخ كورنيت على مستوطنة "أشكول" بغلاف غزة، وإصابة أحد جنود الاحتلال بالمكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة لبنان المحتلة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس تنعي الناطق باسمها بعد استهدافه في غارة إسرائيلية
نعت حركة حماس الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفته فجر الخميس في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها « تنعي الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع الذي ارتقى إلى العلا شهيدا فجر اليوم الخميس، جراء استهداف صهيوني مباشر طال الخيمة التي تواجد فيها في جباليا ».
وأضاف البيان أن القانوع البالغ من العمر 44 عاما « حمل أمانة الكلمة والرسالة بمسؤولية وشجاعة، ولم يتوان يوما عن القيام بدوره كمتحدث باسم الحركة، رغم المخاطر الشديدة التي كان يتعرض لها ».
واعتبرت حماس أن استهداف إسرائيل قيادات الحركة والمتحدثين باسمها « لن يكسر إرادتنا، بل سيزيدنا إصرارا على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات ».
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن « (الجيش وسلاح الجو) نفذا غارة جوية خلال الليل في شمال غزة »، مما أسفر عن مقتل عبد اللطيف القانوع.
ووصف الجيش، القانوع، بأنه « أحد أبرز محرضي حماس »، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي « لأغراض دعائية وإرهاب نفسي » و »للتحريض على أنشطة إرهابية » ضد إسرائيل.
وأكد أنه سيواصل عملياته « لتفكيك القدرات الحكومية والعسكرية لحماس ».
ولد القانوع وترعرع في بلدة جباليا، وكان أحد أبرز الناطقين باسم حماس.
تولى مسؤوليات طلابية في الحركة، ثم أصبح مسؤلا للمكتب الإعلامي لحماس في شمال قطاع غزة عام 2007، قبل أن يصبح ناطقا رسميا باسمها في عام 2016.
وبحسب مصادر في حماس، لم يغادر القانوع جباليا خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية برية في جباليا مرات عدة، ودمرت معظم المنازل والمباني والبنية التحتية في جباليا وشمال القطاع.