المركز اللغوي بجامعة القاهرة ينظم دورة إعداد معلم العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة علي بداية الحجز في دورات تدريبة جديدة وعن الدورات المتاحة بالمركز.
واوضح مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن قد بدأ حجز دورة إعداد معلم العربية لغير الناطقين بها، ويحصل الدارس في نهاية الدورة على شهادة معتمدة.
واشار المركز إلى أن على الراغبين في الحجز والإشتراك في الدورات التدريبة التوجه إلي مقر المركز بالكلية داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهرا ما عدا يومي الجمعة والسبت، ومدة الدورة ١٥ ساعة تدرييية، ويلقي الدورة الدكتورة أحمد رجب حجازي.
وتكون مفرادت الدورة كالتالي :
١. أهمية تعليم اللغة العريية للناطقين بغيرها.
٢. مواصفات معلم العريية للناطقين بغيرها.
٣. مقارنة بين المتعلم الأصلي للغة العريية والمتعلم الأجنبي.
٤ . أساليب واستراتيجيات تعليم العربية للناطقين بغيرها.
٥. طرق تدريس العريية للناطقين بغيرها.
٦. كيفية إعداد الدرس.
مستويات تدريس العربية للناطقين بغيرها (جدول المستويات).
. لغة تعليم العريية للناطقين بغيرها .
٩. اللغة الوسيطة: ضرورة أم ثقافة؟.
الفصول الافتراضية.
١٢ تدريس العناصر اللغوية (الأصوات، المفردات، التراكيب).
١٣ تدريس المهارات اللغوية (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة).
١٤. مواصفات الاختيار الجيد وأنواع الاختبارات.
١. مشكلات تعليم العربية للناطقين بغيرها.
١. اخطاء الهئلهن.
١٧ الكتب التدريسية: عرض ومقارنات يينها .
١. أهم مواقع تعليم العريية على الإنترنت.
١. أهم أماكن تعليم العربية للناطقين بغيرها.
على الجانب الأخر ، نظم مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "ترجم – تواصل" بالتزامن مع اليوم العالمي للترجمة، وفي إطار مبادرة "تعلم - تواصل" التي يطلقها المركز هذا العام.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الترجمة تعد جسرًا أساسيًا للتلاقي الفكري والوجداني بين الثقافات والشعوب وتحقيق التأثير المتبادل بين الحضارات، وعاملًا مهمًا في تحقيق التفاهم والتعاون الدولي ودعم التفاعل الثقافي لدى الشباب، وبالتالي فإن الترجمة من أهم قنوات الحوار بين الثقافات في عالمنا المعاصر.
ومن جانبها قالت الدكتورة منار عبد المُعز مديرة المركز، إن الندوة شارك فيها أساتذة ومترجمون مرموقون في مجال الترجمة في اللغات الإنجليزية والصينية والألمانية والإيطالية والإسبانية، وتمت مناقشة عدة مجالات للترجمة منها الترجمة الأدبية والفورية والتتابعية وترجمة الشاشة والترجمة الآلية.
وأوضحت مديرة مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، أن الندوة تناولت عدة مداخلات، أهمها مبادئ وشروط الترجمة من الصينية إلى العربية، وواقع الترجمة من الألمانية ومشروعات الدعم المتاحة، وآخر إسهامات الدكتور محمد عناني النظرية والتطبيقية في دراسات الترجمة: ترجمة الأسلوب، والترجمة الآلية: الإمكانات والتحديات، والترجمة الآلية: الإمكانات والتحديات، والترجمة الفورية: مهارات وصعوبات، والترجمة التتابعية ومهاراتها، بالإضافة إلى إشكاليات ترجمة الشاشة إلى الفرنسية، والتنوع اللغوي في ترجمة الشاشة من العربية إلى الإسبانية: بين الإمكانية والاستحالة.
وأوصى المشاركون في الندوة، أن يتبنى مركز اللغات الأجنبية والترجمة التخصصية إقامة سلسلة من الندوات على مدار العام في الترجمة تتناول كل ندوة مجالًا من مجالاتها التخصصية يحاضر فيه نخبة من مترجمي هذا المجال في اللغات المختلفة بهدف تطوير مهارات الترجمة والتفاعل الثقافي لدى الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاختبارات الدكتور محمد عثمان بكلية دار العلوم جامعة القاهرة دار العلوم جامعة القاهرة علوم جامعة القاهرة العربیة للناطقین بغیرها جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بحضور السفير الياباني.. طلاب الترجمة التخصصية يوثقون التبادل الثقافي
مشهد أثار إعجاب الحضور من المستوى المتميز لنطق اللغة اليابانية وتقديم عروض فنية مستوحاة من الثقافة اليابانية واستخدام فن الدوبلاج في تقديم بعض الأعمال الفنية المصرية باللغة اليابانية
تلك كانت حصيلة اليوم الثقافي المتميز الذي شهدته قبة جامعة القاهرة في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين مصر واليابان.
بحضور رئيس جامعة القاهرة وسفير اليابان وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالسفارة اليابانية والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة لينا علي منسق برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام اللغة اليابانية من جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والأهرام الكندية، وذلك اليوم الثقافي الذي شهدته قاعة الاحتفالات الكُبرى بالجامعة.
تضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تعكس التراث والثقافة اليابانية، بما في ذلك عروض فنية شملت الموسيقى والغناء والرقص التقليدي والشعر، كما تضمنت الفعالية عرض لأنشطة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية وعروض ترفيهية ومسابقات للتعليق الصوتي وللمعلومات العامة «الكانجي».
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق حرص جامعة القاهرة على تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع المؤسسات اليابانية، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع الجامعات اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، ومشيرا إلى أن اليوم الثقافي الياباني ليس مجرد احتفال تنظمه الجامعة، بل هو تجسيد للصداقة العميقة بين مصر واليابان، وايمانا واقتناعا بأن التبادل الثقافي هو مفتاح لتعزيز الشراكات والفهم المتبادل.
من جانبه، أبدى السفير الياباني أيواي فوميو سعادته بمتابعة الاهتمام الكبير من الطلاب المصريين للثقافة اليابانية، مشيرا إلى أن الفرص متاحة أمام هؤلاء الطلاب للدراسة في اليابان من خلال برامج المنح والتبادل الثقافي.
فيما قالت الدكتورة لينا علي أن فعالية «اليوم الثقافي الياباني» هدفها مد جسور التبادل العلمي والثقافي، وبما يتفق مع استراتيجية الجامعة القائمة على تعزيز التعليم القائم على التميز والتعاون الدولي، مشيرة إلى مساهمة برنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية في تخريج مترجمين متميزين لديهم القدرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، ولديهم دراية بالثقافة اليابانية.
أكدت لينا سعادتها بأن يكون اليوم الثقافي بهذه الصورة المشرفة والتي أكدت على تميز طلاب برنامج الترجمة التخصصية للغة اليابانية، والذى قامت بتأسيسه سعيدة، قائلة: «وانا أرى طلابي يصلون إلى هذا المستوى العالي من إتقان اللغة اليابانية وفهمهم العميق للثقافة اليابانية، وهو ما يعكس نجاح نظام التعليم المطبق داخل البرنامج منذ نشأته».
الطلاب كانوا في غاية السعادة لنجاح اليوم وكانوا فخورين پإشادة السفير الياباني بمستواهم وعروضهم الفنية والثقافية وحرصه على التقاط الصور التذكارية معهم
تقول يارا صبري الطالبة بالفرقة الرابعة قدمنا استعراض قمنا بتصميمه انا وزملائي لأغنية «Tsugai Kogarashi» والتي تحمل طابعًا مستوحًى من الثقافة اليابانية التقليدية، سواء من حيث الكلمات، التوزيع الموسيقي، أو الرمزية المستخدمة فيها.
وتضيف علياء تعبر الأغنية عن «زوج من الرياح القارصة» «Tsugai Kogarashi»، وهو تعبير شعري يعكس الصبر والتكاتف في مواجهة المصاعب، وهو مفهوم متجذر في الثقافة اليابانية.
كما أن استخدام الطيور كرمز يذكر بالأسلوب الأدبي الياباني التقليدي، حيث تُستخدم الحيوانات والطبيعة كتشبيهات رمزية للحياة والمشاعر.
تضمنت الاحتفالية تقديم لفن الأوريجامي وهو كما تقول كرمة محمد وسيلة تسلية يابانية لعمل الحيوانات والزهور والكثير من الأشياء الأخرى عن طريق طي الورق. وهذا النشاط يتطلب منك التفكير بتأنّي وتحريك الأصابع بخفة أثناء التركيز على حركة معينة، مع طي جزء معين من الورقة للوصول إلى الناتج النهائي المرجو.
ومن هذا المنطلق، يقال أن الأوريجامي له تأثير على تدريب العقل البشري اليوم تضمن عمل مسابقات بين الطلاب، كما تقول ندى أيمن وكنا نشعر بالسعادة ونحن نرى تجاوب الحضور مع الأغاني المصرية التي قمنا بترجمتها إلى اللغة اليابانية.
فيما أكدت سارة هشام عن سعادتها هي وزملائها بالبرنامج على أن يتفاعل الجميع مع العروض المقدمة ومنها عروض كوميدية ومسابقات وجوائز من مبتكرات طلاب القسم لفن الأورجامي حيث كان النجاح والتميز الذي تحقق من أجمل الذكريات التي حدثت لهم في الجامعة.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يبحث التعاون المشترك مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)
وزيرة التضامن تلتقي الممثل الرئيسي الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر «جايكا»
مواعيد الدراسة في المدارس المصرية اليابانية خلال شهر رمضان 2025