الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تدين جرائم الكيان الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أدانت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين قيادة ومناضلين، جرائم الحرب المستمرة من الكيان الصهيوني. اتجاه اخواننا في قطاع غزة عن طريق شن غارات هوجاء على القطاع. و تدمير المستشفيات و منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
وأكدت الرابطة في بيان لها أن جرائم الكيان الصهيوني يعد خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية.
وجاء في بيان الرابطة كذلك “كما نشجب في ذات الخصوص ، محاولة هذا الكيان الغاصب ، التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق. من غزة و إخلاء القطاع من المدنيين كنوع من سياسة عقاب جماعي ، معتبرين ذلك انتهاك صارخ للقوانين الدولية “.
كما نددت رابطة الطلبة الجزائريين ، استهداف الصحفيين و رجال الإعلام الموجودين في الميدان. فهي جريمة تظاف في سجل الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان العبري. و الذي ما كان ليقع كل ذلك لولا خذلان بعض الأنظمة العربية المطبعة وعلى رأسها نظام المخزن المغربي وتواطؤ الأنظمة الغربية. وصمت المنظمات الأممية التي تتعامل بمكيالين مع القضايا الدولية .
ومن خلال بيانها دعت الرابطة المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني و توفير ممرات إنسانية عاجلة للرعاية الطبية ، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية و إيقاف البلطجة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة .
من جهة أخرى، حيت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين وتحمل فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولياتها ودفاعها البطولي والشرعي عن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني، و أن وحدة الصف الفلسطيني تبقى مفتاح نجاح المقاومة.
وفي ختام بيانها ، جددت الرابطة الوطنية الوطنية للطلبة الجزائريين ، انحيازها الدائم لفلسطين قضية وشعبًا ومقاومة، و ندعوها إلى توحيد الصفوف من أجل مقاومة أكثر فاعلية ونجاعة في وجه المحتل .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الرابطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.