القطيف.. توعية الكوادر الطبية بأهمية توثيق معلومات المرضى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظم قسم تحسين التوثيق الإكلينيكي بشبكة القطيف الصحية، حملة تعريفية تحت عنوان "ما لم يوثق لم يفعل"، بهدف تثقيف الأطباء والكادر الصحي بأهمية تحري الدقة والشمولية عند توثيق معلومات المرضى في سجلاتهم الصحية.
وأكد أعضاء قسم تحسين التوثيق الإكلينيكي أهمية ذلك لضمان سلامة المرضى، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
توعية الكوادر الطبية بأهمية توثيق معلومات المرضى - اليوم
خدمات صحية آمنةافتتح الفعالية والتي أقيمت في مستشفى القطيف المركزي، نائب رئيس شبكة القطيف الصحية الدكتور حسن الفرج، بحضور مدير الخدمات الطبية والإكلينيكية الدكتور زكي النمر، ورئيس التميز الإكلينيكي بالشبكة الدكتور مازن الزاير.
توعية الكوادر الطبية بأهمية توثيق معلومات المرضى - اليوم
وتأتي هذه الحملة ضمن فعاليات شبكة القطيف الصحية، وتخللها عدد من الفقرات التوعوية، تضمنت عرضاً تقديمياً حول أهمية التوثيق الإكلينيكي، وورش عمل عملية حول كيفية توثيق المعلومات الصحية بشكل صحيح.
وأشاد المشاركون في الحملة بأهمية هذه المبادرة، مؤكدين على ضرورة مشاركة جميع الكوادر الصحية في هذا المجال، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القطيف الكوادر الصحية القطيف مستشفى القطيف المركزي
إقرأ أيضاً:
حملات توعية لطلبة مدارس السيب في حفظ النعمة
نظم فريق السيب الخيري حملة توعية حملت عنوان "حفظ النعمة" ممثلا بلجنة حفظ النعمة وبالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالسيب التابعة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، حيث قام أعضاء من فريق لجنة حفظ النعمة برئاسة تركية بنت سليمان الزدجالية رئيسة لجنة حفظ النعمة، وحبيبة العامرية نائبة الرئيسة وبعض الأعضاء بزيارة إلى مدرستي الازدهار ورحاب المعرفة بولاية السيب والتقى الفريق بعدد من الطلاب والطالبات بالمدرستين.
وقد ألقى أعضاء الفريق محاضرات تطبيقية ونظرية للطلبة حول آلية حفظ النعمة والفائض عن احتياجات الأسر من المأكل والملبس، وقالت تركية الزدجالية: إن حفظ النعمة تأسست بولاية السيب منذ 2013 بترخيص من وزارة التنمية الاجتماعية، وتتلخص مهامها بأنها تتلقى اتصالات من المطاعم والمحلات التجارية والأسر على مدار الساعة بالحضور لأخذ الطعام والمواد الغذائية الزائدة عن حاجتهم وكذلك الملابس والأكسسوارات، وعندما يتم إحضارها إلى مقر الفريق أو تذهب الحافلة لهم لاستلامها يقوم بعض الأعضاء بفحصها والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، فما وجد منها صالحا يعلب ويوزع على الأسر المحتاجة، أما غير الصالح للاستهلاك الآدمي فيوزع على أصحاب المواشي، كما أن الملابس المستعملة يتم تهيئتها ثم توزيعها للأسر المحتاجة. وأضافت تركية الزدجالية إن الهدف من زيارة المدارس وتوعية الطلبة حول هذا الموضوع، هو لترسيخ ثقافة التطوع والقيام بالأعمال الخيرية التطوعية داخل المجتمع، لدى الناشئة منذ الصغر فضلا عن غرس مبادئ الاستفادة من الطعام الزائد عن حاجة أفراد الأسرة وتوزيعه لأسر محتاجة، أو المواشي بحيث لا يتم التخلص منه عبر حاويات القمامة.