صلالة ـ «الوطن»:
احتتمت اليوم “السبت” فعاليات برنامج “المدير المالى العُمانى” والذي حمل عنوان “الامتثال والمسائل القانونيةوتطوير القيادة” والذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بظفار؛ كمبادرة وبالتعاون مع معهد المحاسبين القانونيين بجمهورية الهند الشقيقة ICAL ومقره مومباي.
اشتمل البرنامج التدريبي في أسبوعه الأخير على عدد من المسارات أولها معايير الابلاغ، والامتثال القانوني، والضرائب، وقانون الشركات والقوانيين الأخرى المعمول بها، وحوكمة الشركات، والجوانب القانونية، والقيادة وتطوير المهارات ذات الصلة.


وأوضح الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني للفترة من (2023 – 2026) أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد محركًا أساسيًّا للنمو الاقتصادي، وتسهم في إيجاد فرص عمل وتعزز النشاط الاقتصادي في المجتمعات المحلية.
وأضاف: إن دعم هذه المؤسسات يسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي ويقلل من اعتماد الاقتصاد على القطاعات الكبيرة، كما تتيح هذه المؤسسات فرصًا لظهور قطاعات جديدة وناشئة، موضحًا أن دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يرفد التنمية الاقتصادية فهي جزء أساسي للبنية الاقتصادية ودعمها يعزز البيئة التجارية والاستثمارية.
وقال: إن البرنامج حرص على تخصيص مقاعد لأصحاب هذه المؤسسات تعزيزًا لخدماتها في مهنة المحاسبة، حيث أن برنامج المدير المالي العُماني يؤدي دورًا حاسمًا في دعم الكوادر البشرية في مجال المحاسبة، وتوفر فرص التطوير المهني وتعزز المعايير والثقة، كما يعمل البرنامج على تحسين بيئة الأعمال والاستثمار والتطور المهني مما يزيد من كفاءة العاملين في مهنة المحاسبة.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج استمر على مدى ٨ أسابيع بمعدل برنامج اسبوعي يبدأ كل يوم سبت من الفترة ٢٦ أغسطس الماضي وحتى ١٤ من شهر أكتوبر الجاري؛ وبمشاركة ٢٥ مديرا في كل دفعة من الكوادر العمانية العاملة في القطاع الخاص.
ويعد برنامج المدير المالي العُماني جزءًا من المبادرات والخدمات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة عُمان لمؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعيًا نحو زيادة قدراتهم القيادية من خلال تحسين بيئة الأعمال وتعزيز المعايير التي تؤهلهم في رفد مشروعاتهم بالكفاءات العاملة في مهنة المحاسبة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تخريج دفعة جديدة من برنامج اعتماد بالأكاديمية السلطانية

احتفلت الأكاديمية السلطانية للإدارة بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى في القطاع الخاص "اعتماد"، والذي يهدف إلى تمكين القيادات الوسطى في القطاع الخاص.

ويبرز البرنامج جهود الأكاديمية في تعزيز القيادات الوسطى وتنمية مهاراتهم بما يساهم في تحقيق التميز في الأداء، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية، وتأسيس إدارات متجددة قائمة على كفاءات تناسب ديناميكية السوق والتوقعات المستقبلية والتغييرات المتسارعة، من خلال الاستفادة من الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يقدمون أفضل الممارسات العالمية.

وأكدت حنان بنت سالم الحميدية، مديرة برنامج اعتماد، أن البرنامج يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية الوطنية في القطاع الخاص من خلال أساليب التعلم التنفيذي التي تركّز على التميز المؤسسي والابتكار، مشيرة إلى أن يجمع بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، مما يمنح المشاركين فرصة لاكتساب مهارات متقدمة في مجالات تحليل البيانات والتخطيط الاستراتيجي، ويقدم نموذجًا مستدامًا لإعداد قيادات المستقبل، بما يدعم تنافسية السوق العُمانية ويواكب التغيرات الاقتصادية العالمية، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040".

واستمر البرنامج على مدار سبعة أشهر بمشاركة 201 موظف ورائد أعمال من القطاع الخاص، وتضمن أربع وحدات تعليمية متخصصة وهي: برنامج الإقامة، والتفكير الاستراتيجي، وتحليل البيانات المالية، والابتكار وإدارة التغيير، كما اشتمل على ورشتين تعليميتين تفاعليتين؛ الأولى حول التسويق الرقمي، والثانية حول التفاوض والتأثير، إلى جانب جلسات تعليم عن بُعد، وورش عمل محاكاة تطبيقية، ولقاءات مع قادة، ومشروعات تعليم جماعي وافتراضي، مما جعل التجربة التعليمية متكاملة وشاملة.

وعبر عدد من المشاركين عن مدى استفادتهم من البرنامج فقال السيد حمود بن نصر البوسعيدي: جاء برنامج اعتماد ليكون محطة فارقة في رحلتي المهنية، حيث ساعدني بشكل كبير على تحسين وصقل مهاراتي القيادية، كنت أسعى دائمًا إلى تطوير نفسي في الجوانب المالية، وهذا ما وجدته في الوحدة الثالثة من البرنامج، التي كانت غنية بالمعلومات حول الحسابات المالية والاستثمارية. هذه المادة شكلت نقطة تحول بالنسبة لي، حيث اكتسبت منها قدرًا كبيرًا من المعرفة الأساسية لكل رائد أعمال يطمح للتوسع والنجاح، مضيفا أن من أكثر التجارب المفيدة كانت ورش العمل التفاعلية التي جمعت بين التحليل والمرح، مما أتاح بيئة تنافسية مميزة. كما شملت الحصيلة التعليمية مهارات عديدة، أبرزها: القيادة، والابتكار، والمحاسبة، وإدارة التغيير".

وأضاف الدكتور سليمان بن عبدالله الحسني: مثّل نقطة تحول محورية في مسيرتي الشخصية والمهنية. رغم التردد الذي ارتادني في البداية نظرًا لضغوط العمل، إلا أنني أدركت لاحقًا أن البرنامج صُمّم بدقة ليواكب التحديات المعاصرة، ويمكّن المشاركين بمهارات قيادية تدعمهم في مواجهة التحولات التكنولوجية والاقتصادية، موضحا أن ما يميز برنامج “اعتماد” هو مخرجاته المصممة بعناية وبنيته المتكاملة، التي تجمع بين التحصيل العلمي والتطبيق العملي، كما أن تنوع المشاركين أضاف عمقًا للنقاشات وساهم في إثراء التجربة، وألهمني للعمل على خلق بيئة محفزة على الابتكار والإبداع.

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج تدريبي بهيئة المواصفات حول أسس التصنيع الغذائي
  • عبر "مسارات التمكين".. شروط الحصول على دعم من المؤسسات التعليمية
  • طرح برنامج "دكتوراه الفلسفة في القانون" بجامعة صحار
  • كل ما تريد معرفته عن برنامج زمالة الترفيه
  • تخريج دفعة جديدة من برنامج اعتماد بالأكاديمية السلطانية
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • منتدى الأعمال العماني المصري يبحث دفع عجلة الاستثمارات الثنائية وتحقيق التكامل
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني
  • وزير الخارجية يشارك في ملتقى رجال الأعمال المصري العماني لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • مناقشة تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر نظام «إسناد»